كتب - فرشوطى محمد - بعد هزيمة المنتخب الأولمبي المصري (المطعم بنجوم مصر الكبار) من البرازايل 3- 2 . والتعادل مع نيوزيلندا (فى مباره حرقت اعصابنا ودخنت واحترقت ).في دورة الألعاب الأولمبية "لندن 2012"، تصاعدت أصوات أجهزة الإنذار بسبب الاشتباه في وجود حريق داخل إحدى الغرف الخاصة بأحد أفراد البعثة المصرية المصاحبة للمنتخب فى لندن.وعلى الفور قامت إدارة الفندق بإخلاق جميع الغرف في خطوة احترازية لتجنب أي أضرار بشرية، ......وعلى الفور اتصل المسئولين بالفندق برجال الاطفاء الذين وصلوا بسرعة.وبعد بحث مكثف اكتشف رجال الإطفاء أن الأمر ليس خطيرا، ولا يتعدى مجرد دخان شيشة خاصة بعضو البعثة المصرية المرافق للمنتخب الأولمبي.ولآن المسئول راجل صاحب مزاج و ذوقه تمام قوى فكان ولابد ان يجلس مرتاح البال ويشعل الشيشة الهاى لايت الانجليزى وخاصة بعدما رأى الدقة والنظافة وجميلات انجلترا - فكان ولابد ان يعمر الطاسة قائلا لنفسه ايكشي تولع.
كنت تائهًا في الصحراء، أسير بلا اتجاه، كأن الرمال تمتد بلا نهاية، والأفق يبتلع قدميّ مع كل خطوة. الليل قد حل، والقمر يضيء السماء بنوره الفضي، يلقي ظلاله على كثبان الرمال كأنه يراقبني بصمت. شعرت بالإرهاق، فبحثت عن مأوى حتى وجدت شجرة وحيدة تقف كحارس قديم وسط العدم. جلست تحتها محاولًا استعادة أنفاسي، وفجأة، رأيتها. امرأة تجلس هناك، وكأنها جزء من المشهد، عيناها تعكس ضوء القمر، وملامحها هادئة كأنها لم تتوه قط. شعرت أنني لم أصل إلى الشجرة صدفة… كان لا بد أن ألتقي بها، وكان لا بد أن يدور هذا الحوار الرجل : هل أنتِ حقيقية أم أنني أهذي من العطش؟ المرأة : أنا حقيقية بقدر ما تريدني أن أكون. لكن السؤال الأهم… هل تعرف من أنت؟ الرجل : كنت أعتقد أنني أعرف، لكن الصحراء تسلب منك كل يقين… تجعل كل شيء يبدو بلا معنى . المرأة : ربما لأن المعاني التي كنت تحملها لم تكن حقيقية منذ البداية، بل مجرد أوهام صُنعت لك، فصدّقتها دون أن تسأل . الرجل : ولهذا أريد أن أمسح كل شيء… أن أبدأ من جديد. كل ما نعرفه—اللغة، القوانين، الأديان، حتى طريقة تفكيرنا—كلها صُنع بشري، لكنها تُفرض عل...

تعليقات
إرسال تعليق
فرشوطيات تشكركم على هذا التعليق الرائع -ونتمنى لكم اياما جميلة - ويسعدنا تكرار الزيارة ,