الواد زعبولة الغبيط كان راكب الجرار النهاردة -وبيحرث الارض - وشوية ونزل من فوق الجرار وقعد ينبش فى الارض زي المجنون ،ويطلع فلوس - ايشى عشرة جنيه - وايشي عشرين - وايشى 50 وهكذا . اقتربت منه وسألته - واد يازعبولة انت بتعمل ايه ؟ انت بتزرع فلوس فى الارض .- ضحك زعبوله وقال : اسكت يافرشوطى باشا امبارح اخدت حمارك ورحت السوق بعت البقرة بسبعة الاف ونصف - وحطيت الفلوس فى جيب الجلبية - قوم ايه - قووووم - وانا بركب الجرار انسقطوا من جيبي وحرتهم فى الارض . - هههههههههههههههه بتضحك ياعم فرشوطى - دا المصيبة انى شفت 50 جنيه فى الحرث .. انبسطت قوى - وقبلتها وحمدت ربنا وشكرت فضله وحطيتهم فى المحفظة وضربتهم فى جيب (الصديري)- ووقفت الجرار و طلعت على البيت اتغدى.وانا قاعد اتغدى افتكرت فلوس البقرة. ضربت ايدى فى جيب (الصديري)مالقيتشي حق البقرة فى جيبي .جن جنونى ورجعت زي المجنون ادور عليها . قلت : وانا اللى كنت بحسبك بتضرب الارض تطلع فلوس!! قاطعنى زعبولة -دا انا ضربت دماغى الزنخ بالصرمة - وانا اللى كنت فاكر ان السما امطرت لى دنانير اتاري الفلوس وقعت منى بدون ما احس -والجرار بعثرها وراه ...
تخيل انى ممثل على خشبة المسرح أريدالخروج عن النص كى أضيف شيء جديدا من ابداعي وليس من ابداع الاخرين.