إبحث

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

الأهل والعشيرة وزعبولة الغبيط

الواد زعبولة الغبيط زعلان ومقهور من سيادة الرئيس مرسي وعمال يلسن فى البلد ويقول إذا كان الشعب (ماعدا الجماعات الاسلامية ) يريد إسقاط الجمعية التأسيسية للدستور ويريد ايضا تشكيل دستور جديد توافقى بمشاركة كافة القوى الوطنية...وبيطالب الريس بإلغاء الإعلان الدستوري اللى طلعه مره واحدة بدون سبب .هو الريس ياعم فرشوطى بياخد قرارة من مين ولمين ؟
قلتله اسكت ياواد يازعبولة عيب عليك الريس امير وبيصلى الفجر كل يوم - وبيحب اهله وعشيرته ومخلص لهم وبيعمل لهم الدستور - مش الاقربون اولى بالمعروف يازعبوله - والاخوان اهله وعشيرته يبقى لازم يعمل لهم كل اللى هما عايزينه . ولا انت عايز سبادة الريس يسيب الاهل والعشيرة ويعملك انت والشعب بتاعك .....؟

-->

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

أحدث رسالة دكتوراه عن اليهود تحذر من شن إسرائيل حرب وشيكة على مصر .

د/ عمر فرج
د/ عمر فرج : مستحيل أن تتخلى أمريكا عن دعم إسرائيل ، ومستحيل أن تصمد إسرائيل أو تعيش بدون دعم أمريكا لها .معاهدة السلام من أسباب تأخر مصر .قضية فلسطين هى قضية العرب والمسلمين الأساسية ، وهى قضية حياة أو موت .إسرائيل دولة عادية ، بل مأزومة ، يمكن لأى دولة صغيرة إرباكها.

--------يردد اليهود دائما إنهم من سلالة واحدة ، وهى سلالة إبراهيم – عليه السلام - ، وإن سلالتهم نقية لم تتلوث بأى سلالة بشرية أخرى ، كما يزعمون أن الأراضى العربية الممتدة من النيل إلى الفرات هى أرضهم التى وعدهم بها الله سبحانه وتعالى . وبرغم قلة اليهود إلا أن نفوذهم تزايد بدرجة  كبيرة فى الفترة الأخيرة ، وأصبحوا قوة مؤثرة فى المجتمع الدولى . وقد عاش اليهود فى مصر كأقلية تتمتع بكافة حقوق المواطنة التى يتمتع بها أهل البلد الذين يعيشون فيه ، وسادت روح المحبة والعلاقات الطيبة بين المصريين وهؤلاء اليهود أغلب الفترات والأزمنة ، حتى جاءت سنة 1948م واغتصب اليهود بعض الأراضى العربية وأقاموا عليها دولة اسرائيل ؛ فتغيرت الصورة الذهنية لليهود عند المصريين ، وأصبح اليهود مشكلة كبيرة بالنسبة للعالم العربى بشكل عام ولمصر بشكل خاص ، وأصبحوا العدو الأول لمصر وللعالم العربي ، فالعرب يعتبرون كل فرد من أفراد بنى إسرائيل عدواً لهم ، ويعتبرون كل فترات تاريخهم فترات بغيضة ، لأنها تاريخ لأعدائهم . ---------

ولكى نتعرف على صورة اليهود الحقيقية كان لنا هذا الحوار مع صاحب أحدث دراسة عن الشخصية اليهودية ، وهو الدكتور / عمر فرج  .. مدرس الإعلام بجامعة المنوفية .. وإلى نص الحوار:
(حوار فرشوطى محمد )
س: بداية د/عمر .. من أنت ؟
- أنا فرج عمر فرج ، الشهير ب"عمر فرج" ، أعمل مدرس للإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة المنوفية ، كما أعمل بمجال التمثيل ، حيث أننى عضو عامل بنقابة المهن التمثيلية ، ولى العديد من الأدوار التليفزيونية والإذاعية والمسرحية ، منها على سبيل المثال لا الحصر: "دور الطحش" فى مسلسل عفريت القرش ، دور"حامد الشرقاوى" فى مسلسل كلمة حق ، دور "بلف" فى مسلسل بنت من الزمن ده ، دور "هندى أبو الضبع فى مسلسل "أفراح إبليس" ، ودور "ضابط شرطة بولاق" فى مسلسل "حارة خمس نجوم" ، كما أصور حالياً دور "راشد" فى مسلسل سلسال الدم ، كما شاركت فى بطولة العديد من الأعمال الإذاعية والمسرحية ، وأيضاً عملت فى مجال الصحافة قبل عملى بالجامعة وشغلت موقع مدير تحرير لصحيفتى أخبار الصباح ، والأسرة العربية ، ولى العديد من الكتابات فى مجال المقال الصحفى ، وفى مجال الرواية والقصة والمسرحية والسيناريو والحوار . كما أن لى نشاط سياسى ؛ حيث أننى أشغل موقع أمين عام الحزب الجمهورى الحر .

س: قبل أن نخوض فى موضوع رسالتك للدكتوراه نودُّ أن نعرف ماذا كان موضوع رسالتك للماجستير؟
- كان موضوع الرسالة بعنوان " العلاقة بين الحاكم والمحكوم فى المسرح المصرى ، وحصلت به على درجة الماجستير فى الإعلام بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى .

س: وما هو عنوان رسالتك للدكتوراه التى نحن بصددها؟
- موضوع رسالتى للدكتوراه - والتى تمت مناقشتها مؤخراً وحصلت بها على درجة الدكتوراه فى الإعلام بتقدير "ممتاز مع التوصية بنشر الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأجنبية – هو "الشخصية اليهودية بين مسرح كريستوفر مارلو ووليم شكسبير وبين المسرح المصرى" .

س: ولماذا هذه الدراسة وما أهميتها الآن ؟
- من المعروف أن الشخصية اليهودية هى شخصية مثيرة للجدل ، ومثيرة للمشاكل أيضاً ، كما أن شخصية اليهودى من الشخصيات غير المحببة لدى المصريين والعرب ، وهذه الدراسة كشفت أحوال اليهود ، وتاريخهم ، وأخلاقهم ، الأمر الذى سيعود بالنفع على المصريين بصفة خاصة وعلى العرب بصفة عامة ، ويزيد معرفتهم بهذه الشخصية المعادية لهم ، كما أن هذه الدراسة ستعود بالنفع على كل المتعاملين مع اليهود بصفة عامة ، وعلى السياسيين بصفة خاصة – سواء كان هذا التعامل بشكل مباشر أو غير مباشر - ، وأيضاً سيستفيد كتاب الدراما من هذه الدراسة وخاصة عند تناولهم للشخصية اليهودية فى أعمالهم ، كما ستكون مفيدة للغاية للأطفال العرب ليعرفوا طبيعة شخصية عدوهم منذ بداية نموهم العقلى.

س: ما مشكلة الدراسة ؟
- تبلورت مشكلة هذه الدراسة فى التعرف على طبيعة الشخصية اليهودية وعلاقتها بالأخر من وجهة نظر الكاتبين الإنجليزيين وليم شكسبير وكريستوفر مارلو وبعض كتاب المسرح المصرى ، وذلك من خلال تحليل المضمون لمسرحياتهم التى تناولت الشخصية اليهودية فى أحداثها  .

س: ما هى أهداف هذه الدراسة ؟
- هدف هذه الدراسة هو التعرف على خصائص الشخصية اليهودية كما عكسها مارلو وشكسبير وكتاب المسرح المصرى ، والتعرف على الشخصية اليهودية - بشكل عام – وذلك من خلال الدراسة النظرية لتاريخ اليهود والتى تضمنتها هذه الدراسة ، كذلك التعرف على أوجه الإتفاق والإختلاف بين الشخصية اليهودية فى المسرح كما تعكسها النصوص المسرحية المختارة وبين الشخصية اليهودية كما دوَّنها التاريخ.س: ما حدود هذه الدراسة ؟ج: اكتفى الباحث بدراسة الشخصية اليهودية فى المسرح المصرح فى نصف قرن – تقريباً - بداية من سنة 1944م الذى ألف فيه على أحمد باكثير أول مسرحية تتناول الشخصية اليهودية بشكل أساسى حتى سنة 1992م التى نُشرت فيها مسرحية "يا آل عبس" للمؤلف: صلاح عبدالسيد التى تناولت الشخصية اليهودية بشكل رئيس ومختلف فى نفس الوقت . وهذا يرجع إلى أن المسرحيات المصرية – عينة الدراسة – قد عبَّرت بشكل كبير عن رؤى وأفكار أغلب كتاب المسرح المصري تجاه الشخصية اليهودية ، كما أنها غطت المراحل التاريخية المميزة فى تاريخ الصراع المصرى الإسرائيلى وهى الفترات الممتدة من بداية تمركز اليهود فى فلسطين وإعلان دولتهم حتى بعد قيام السلام بين مصر وإسرائيل وعمليات التطبيع بين البلدين .

س: ما نوع هذا البحث ومنهجه ؟
- هذا البحث من البحوث الوصفية فى تحليل المضمون ، ويعد هذا البحث أيضاً من البحوث الاستدلالية فى تحليل المحتوى ، وقد استخدمت هذا النوع من مناهج البحث لكى أصف الشخصية اليهودية من خلال تحليل المضمون للأعمال المسرحية عينة الدراسة . كما استخدمت المنهج التاريخى ، والمنهج المقارن ، حيث عقدت مقارنة بين الشخصية اليهودية فى مسرح مارلو وشكسبير وبين الشخصية اليهودية فى مسرح الكتاب المصرىين ، وقارنتهما بصورة الشخصية اليهودية فى الدراسة النظرية .

س: ما هى عينة الدراسة ؟
- تحتوى عينة الدراسة على ستة نصوص مسرحية ، تم اختيارهم بطريقة عمدية وهى: "يهودى مالطه"   لكريستوفر مارلو ، "تاجر البندقية" لوليم شكسبير ، "شيلوك الجديد" لعلى أحمد باكثير ، "ما حدث لليهودى التائه" مع المسيح المنتظر ليسرى الجندى ، "النار والزيتون" لألفريد فرج ، و"يا آل عبس" لصلاح عبد السيد.

س:  ما النتائج التى توصلت إليها هذه الدراسة ؟
- توصلت هذه الدراسة إلى العديد من النتائج الهامة منها على سبيل المثال: أن اليهود ليس لهم جذور فى فلسطين كما يدعون ، وأن صفات اليهود البغيضة ليست صفات مستحدثة ، ولكنها صفات قديمة ولاصقة بهم منذ نشأتهم وحتى الأن ، وأن جميع الأمم التى عاش فيها اليهود عانت من أفعالهم وتصرفاتهم ، مما جعل هذه الأمم أن تمقتهم وتنبذهم ، وتطردهم شر طردة من أراضيها ، كما توصلت الدراسة أيضاً إلى أن اليهود المعاصرين لا ينتسبون إلى الأنبياء المرسلين مثل: إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وداود وسليمان (عليهم السلام) ، لأن أغلبهم اعتنقوا الدين اليهودى فى عصور متعاقبة ، ولم تكن لهم صلة بالجنس السامى ، ولا ينحدر أغلبهم من أرض فلسطين ، وإنما من أرض الخرز فى شمال تركيا ، ومن عدة دول متفرقة . كما أثبتت الدراسة كذب المزاعم اليهودية التى تقول إنهم شعب الله المختار ، كما أن الاعتقاد اليهودى بأنهم سلالة عناصر سامية نقية مختارة هو اعتقاد خاطئ ووهم ، كما أنهم يطمعون فى الإستيلاء على الأراضى الممتدة من النيل إلى الفرات لتحقيق حلمهم فى إنشاء إسرائيل الكبرى  . كما أن اليهود لا يتورعون فى استعمال الجنس – أى المرأة – للوصول إلى مآربهم . كما يرى شكسبير أن اليهود كلهم شياطين ، وأنهم لن يتحولوا عن شيطانيتهم إلا إذا تحول الشيطان وصار بشراً . كما توصلت الدراسة أيضاً إلى أن الشخصية اليهودية تتسم بالسمات الأتية: الغش ، المكر ، الخداع ، تدبير المكائد ، الجبن ، الخيانة والغدر ، الكذب ، النفاق ، نقض العهود ، الغاية تبرر الوسيلة ، اغتصاب حقوق الغير ، الحنث بالقسم ، حب السيطرة على جميع البشر ، حب العزلة والإنطواء ، حب القتل وسفك الدماء ، الدهاء والمراوغة ، الذكاء ، الظلم ، حب الذات ، انعدام الضمير ، قسوة القلب ، انعدام الرحمة والشفقة ، انعدام المبادئ ، الفتنة ، تدبير المكائد والوقيعة بين الناس ، الجحود وعدم الوفاء حتى للأهل ، التملق ، الحقد والكراهية لكل الإنسانية ، البخل ، عدم الثقة  فى الأخر ، التسلط ، الغرور ، التبلد ، عدم الإحساس ، الصبر ، الذكاء . وأكدت الدراسة على ضرورة التمسك بالأمل فى تحرير الأرض الفلسطينية ، وضرورة اليقظة والحرص من العدو اليهودى ، وإعداد العدة له تحسباً لمواجهته فى أى وقت .  ومن أهم نتائج هذه الدراسة أيضاً أن الولايات التحدة الأمريكية هى حليف إستراتيجى تاريخى يدعم الكيان الصهيونى بكل السبل والوسائل ولا يمكن لأمريكا أن تتخلى عن إسرائيل ولا تستطيع إسرائيل أن تصمد أو تعيش بدون دعم الولايات المتحدة الأمريكية لها ، كما أن اسرائيل هى الدولة الوحيدة فى العالم التى أدينت بالعدوان من قبل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة ألف مرة فى الوقت الذى لم يحدث فيه أن أدينت دولة عربية واحدة بالعدوان على اسرائيل . كما هاجم المسرح المصرى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل ، ورفضها جملة وتفصيلاً ، وحذر من غدر العدو الصهيوني ، وتوقع أن تشن إسرائيل حرب أخرى على مصر .

بماذا توصي هذه الدراسة ؟
- توصى الدراسة القائمين على إدارة شئون البلاد بالإهتمام ببناء عقول المواطنين عن طريق تقديم فكر راقى وابداع حقيقى ، والبعد عن تقديم الثقافة السطحية المبتذلة ، كما توصى بتوعية المواطنين بأبعاد الشخصية اليهودية الحقيقية ، ليعرفوا عدوهم الأول والأساسى فى هذا العصر ، كما توصى الدراسة القائمين على إدارة شئون البلاد بالإستعداد للعدو اليهودى بما استطاعوا من قوة ؛ انتظاراً لمعركة قادمة ، وأن يحذروا غدر العدو اليهودى ، ويكونوا على أهبة الإستعداد فى أى لحظة ، تناشد الدراسة كل القائمين على أمور الثقافة فى وطننا العربى ، وخاصة الأدباء والفنانين منهم ، أن ينتجوا من الثقافة ألوانا تفضح وتعرى الشخصية اليهودية وتكشفها على صورتها الحقيقية ، وأنواعاً تضرم فى المواطنين العرب نار الجهاد وتبقى جذوته مشتعلة ضد هؤلاء اليهود الذين ضاق بهم الأوربيون فطردوهم من ديارهم ؛ فجاءوا إلى فلسطين واحتلوا أرضها وانتهكوا عرضها ، وقتلوا وشردوا شعبها ، كما توصى الدراسة الباحثين العرب بإكتشاف حقائق التاريخ وأدلة العلم المدفونة بين طيات الكتب لكى نكشف للعالم صورة اليهود الحقيقية ، وأصلهم الحقيقى ، وأصل أجدادهم من الخرز وغير الخرز ونشر هذه الحقائق على نطاق واسع ، وفى الدوائر الرسمية الدولية ليعرفها العالم أجمع . وتؤكد هذه الدراسة على أن قضية فلسطين هى قضية العرب والمسلمين الأساسية ، وهى قضية حياة أو موت لذا أوصت الدراسة الحكام والمسئولين العرب بالإهتمام بها والعمل على حلها وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بكافة الطرق والوسائل . وعلى الدول العربية والإسلامية أن يبذلوا قصارى جهدهم فى التذكير بقضية فلسطين عن طريق المساعى الدولية والضغط على الدول التى تساند الكيان اليهودى فى فلسطين المحتلة ، وكذلك عن طريق تدريسها فى المدارس والجامعات والتركيز عليها فى كافة وسائل الإعلام المختلفة لكى تبقى فلسطين حية فى عقول ووجدان الأجيال القادمة حتى تحريرها من اليهود إن شاء الله تعالى .

كلمة أخيرة للدكتور عمر فرج ؟
كلمتى الأخيرة هى تأكيدى على أن أطماع اليهود لن تتحقق ، وهى لا تعدو أن تكون أضغاث أحلام صعب تحقيقها على أرض الواقع لأن إسرائيل دولة عادية ، بل مأزومة ، يمكن لأى دولة صغيرة إرباكها.
نشر فى :
جريدة الجمهورية والعالم
جريدة الصباح الفلسطينية
الاهرام

السبت، 24 نوفمبر 2012

هل يُعَّدُ نظام الحكم الإسلامي مرحلة ضرورية بالنسبة لتطوّر الشعوب العربية والإسلامية؟

هدى الجهوري
هل يُعَّدُ نظام الحكم الإسلامي مرحلة ضرورية بالنسبة لتطوّر الشعوب العربية والإسلامية؟ سؤال طرحناه على مجموعة من  الصحفيين والكتاب و المثقفين العرب فكانت هذه الردود المتباينة فيما بينها .(تحقيق – فرشوطى محمد – صباح محمد أمين – بريجيت صادق – إكرام بن حميدة)
فى البداية قالت :
هدى الجهوري (سلطنة عمان ) كاتبة و صحفية في جريدة عُمان
بين ليلة وضحاها باتت هذه التيارات واقع نتعايش معه، وبما أننا جربنا أشكال كثيرة في الحكم، فما المانع في أن نجرب هذا التيار أيضا.. بل على العكس هناك اليوم من بات يرى هذه الجدلية أفضل بكثير من الصراعات الأمنية التي كانت تمارس من قبل.. وفي النهاية هي وجهات نظر لا يمكن لأي شيء أن يثبتها أو يدحضها سوى التجربة.. فلماذا لا نجرب ما لديهم
..لم تأتِ التيارات الاسلامية من الفضاء، بغض النظر عمّا إذا كانت الناس تريدها أولا، ولكن صعودها في هذا التوقيت، بمثابة الموقف الحرج بالنسبة لها فهي إما أن تثبت قدرتها على تقديم ما هو مختلف، وإما أن تذهب أدراج الرياح.
وكما قال لي أحد الذين تحاورتُ معهم ذات يوم : "لو أنّ هذه التيارات لم تصعد الآن .أظن أنها كانت ستمثل خطرا أكبر بكثير لو أنها صعدت بعد عشر سنوات من الآن.. لأنها ستبدل أساليبها، وستنضج، وسيكون الوضع أكثر صعوبة.. بينما هي الآن متورطة لوجودها في الواجهة.. لذا من الخطأ أن نقصيها الآن.. فالتاريخ لا يكتب قسرا".
لقد صعدوا في هذا التوقيت.. في هذا العصر الذي يُمكن الإنسان العادي من أن يكتب تاريخه الخاص به، في زمن لم تعد تكمم فيه الأفواه
..
ولكن في الأخير أقول: ليتنا نحظى بقليل مما كانت عليه الدولة الإسلامية في زمن ازدهارها وقوتها.. عندما كانت تسمح بتعايش الأديان مع بعضها البعض، فما بالنا اليوم تكبر بيننا الفتن وتنشب، ونثور لأسباب طائفية
..
ليت هذا التيار يتعمق قليلا في المضامين الإسلامية، ويترك عنه انشغاله الشكلاني بتقصير الثياب وتطويل اللحى، وتحريم الفن، والترصد بالمرأة وعملها، واختلاطها.. الخ
..
-----------------
أسامة جاد (عمل صحفيا بجريدة الجمهورية وشاعر مصري)
نظام الحكم في أي كيان إنساني هو البنية الاجتماعية التي يقرر المجتمع أنها البنية الأنسب لإدارة هذا المجتمع وتحقيق الخير والرفاه له .. وبما أن تلك البنية هي وليدة المجتمع فهي بالضرورة شأن بشري متغير .. وليست شأنا إلهيا ثابتا.
ومثالا فالنظام الملكي في عهد الدولة الأموية كان شأنا بشريا سياسيا .. لا يمكن على ضوئه اعتبار الدولة الأموية دولة "خلافة إسلامية" .. خاصة وأننا سوف نتصادم مع ممارسات حاكمة تتعارض جدا مع روح الإسلام: حادثة التحكيم مثالا، مقتل الحسين عليه السلام .. تنكيل الحجاج بالمعارضين .. وغيرها سينسحب الأمر بالضرورة إلى الدولة العباسية فالمملوكية وحتى العثمانية بل سيطرأ سؤال أيضا: ما دام الفاطميون مسلمون (شيعة ولكنهم مسلمون) فهل سنعتبر الخلافة الفاطمية خلافة إسلامية
.ان ارتباط تدين الدولة بتدين الحاكم أو القائمين على إدارة الحكم لا يمكن أن نسحب عليه صفة الأسلمة إلا في حالة مثالية وحيدة وهي حياة النبي صلى الله عليه وسلم .. عندما كانت أسئلة الواقع تجد إجاباتها بنصوص إلهية.

أسامة جاد
على الجانب الآخر فمن المعروف أن نظام الحكم أيضا هو مجموعة الإجراءات والنظم الحاكمة لعلاقات الأفراد في إطار الدولة أو الكيان الوطني .. هي أمر معنوي من جهة .. لا يصح سؤاله عن دينه ومعتقده .. كونه كيان إجرائي غير ملموس .. وبالتالي فأسلمة الدولة أو حتى كفرانيتها أمر نظري لا يجد ظلا له في الحياة الواقعية .. ولعل مراجعة سريعة لأجواء نظم الخلافة "الإسلامية" وما حدث خلالها من الثابت والمتوار من ظلم وعسف وتنكيل .. ومقارنة هذا الظلم وذاك العسف وما كان من تنكيل بمنهاج الإسلام كفكر وعقيدة ودين ستسمح بكثير من السهولة بنفي فكرة "الأسلمة" التي حاولت الخلافة التمسح بها لأغراض تتعلق بطبيعة ونوع المجتمع الذي تحاول تلك الخلافة بسط نفوذها عليه .. اعتمادا على عنصر واحد من عناصر الهوية وهي دين الأغلبية.
ولكن السؤال يظل دائما أن عناصر الهوية متعددة .. واحد منها الدين، ومن ثم اللسان الواحد والتاريخ المشترك وروابط الدم .. بالإضافة للجغرافيا .. فهل سيكون إلغاء كل تلك العوامل لصالح عامل واحد ولو كان قويا أساسا حقيقيا لإقامة دولة تحقق رضا المجتمع الذي تظلله تلك الدولة وتديره؟
إن اجابة التاريخ .. بما يملكه من حضور مؤثر في وعينا الإنساني تأتي دائما لتنفي ذلك وتختلف معه .. وهو الأر الذي أستغرب كيف لا يكون واضحا لكل ذي بصر أو بصيرة.

-----------------

غسان حمدان (من العراق، باحث في الأدب الإيراني وإعلامي...)
"لقد علقنا كثيرا على فشل نموذج الحكم الإسلامي وأفضل مثال على ذلك الحكم الإيراني الذي حرم كل شيء بعد نجاح الثورة التي أسقطت حكم الشاه القمعي ، حيث نسي الخميني بعد وصوله إلى السلطة، وعوده بإعطاء الحريات فقام بملاحقة الأحزاب اليسارية والليبرالية، وفقدت المرأة حقوقها ولم تحصل على نصف حقوق الرجل، وذلك خلافاً للدعاية الرسمية التي تشير الى اشتغال المرأة. فحقوق المرأة لا تعني عملها فقط وإنما اعطاءها حقوقها كاملة ...أننا على كل حال مسلمون ونعترف بوجود الله، ولكن مع هذا لا يمكن تطبيق الحكم الإسلامي في العصر الراهن وذلك لتعارضه مع الحريات الفردية والدينية والمجتمع المدني والمساواة بين الجنسين، فهو يطالب بالجزية من الأقليات الدينية وهذا يعد نوعا من مصادرة الرأي ، لذلك الحل الأنسب هو مدنية الدولة فالدين لله والسلطة للإنسان وهذا لن ينقص من الإيمان ولا يضر بالتعاملات الداخلية والخارجية. وقد رأينا جيداً أن الحكم الشمولي سيمس حرية الفرد لعدم قبوله بالنقد والمحاسبة." وتساءل الأستاذ غسان "وهل الحكم الشمولي الذي يلغي التعددية والحريات والديمقراطية ويعتمد على شخص الحاكم الواحد في اتخاذ كل القرارات، لن يتلوّث بالفساد والمحسوبية؟.."ومن خلال أسئلته المشروعة تساءل لمَ قُتل الخلفاء الراشدون وهم أعلم الناس بالدين؟ أليسوا ضحايا الصراعات الداخلية؟ ألم نر كيف تحولت الخلافة الراشدية الى الخلافة الأموية القمعية؟"
أن المشايخ تجاهلوا الحقوق المدنية وأصبحوا الضمير المتكلم في تعاملهم مع الآخرين من دون أن يستمعوا الى الرأي الآخر، كما كانت من قبلهم الكنيسة إذ قاموا بتصنيف العوام بمواطني الدرجة الثانية، ويتناسون قيمة الإنسان الفرد ودوره في المجتمع.
-----------------

حمزة عمر - ناشط في المجتمع المدني صاحب مدونة شاعر ورجل قانون.
إذا كان المقصود بـ"مرحلة ضروريّة" وجود حتميّة تاريخيّة تقتضي مثل هذا الحكم، فلا أعتقد ذلك. لكنّ المجتمعات العربيّة الإسلاميّة منذ ما يعرف بصدمة الحداثة تعيش تمزّقا بين هويّتها ومتطلّبات الحداثة، تمزّقا لم تتمكّن من رتقه إلى حدود الآن. ونظرا لأنّ أغلب هذه المجتمعات لم تعرف، بسبب هيمنة الدكتاتوريّات الّتي تتبنّى نوعا من التحديث القسري، نمط "الحكم الإسلامي" (إذا كان المقصود بهذه العبارة نمط الحكم المستمدّ من فكر الإخوان المسلمين وروافده)، قد يكون من الطبيعي أن تتّجه إلى اختيار حَمَلة هذا الفكر لا سيّما وهم يحظون بتعاطف خاص ناتج عن الاضطهاد الكبير الّذي تعرّضوا إليه في العصور السابقة.
-----------------

نجاة بكري- صحفية وقاصة من تونس.
إن عدم الفهم الشمولي والمتعمق للدين الإسلامي من قبل الشعوب التي نشأت على الإسلام والأخذ بما يحلو لهم من الدين واستخدامه من قبل القوى الدولية "العظمى" كوسيلة لتمرير مخططاتها للاستفادة من ثروات العالم الذي صنفوه كما أرادوا له أن يكون "ثالث" أو "رجعي" أو غير ذلك من المسميات المهينة حتى أقنعوها بذلك وبات من الصعب عليها أن تؤمن تلك الشعوب بغير ما صُنفوا به، حتى أنهم باتوا يميلون لمعطيات دين مغلوطة تحجم مفاهيمه الصحيحة والنبيلة لقلة إدراك وقلة وعي منهم، لذلك تراني كمواطنة تونسية لها من المكتسبات التي لا ترغب في التخلي عنها لا من أجلها بل من أجل أجيال وجب أن نُهيئهم لتصحيح المسار ، وعليه لا أميل لحكم أو نظام إسلامي بل أدعو إلى فصل الدين عن الحكم حتى لا تختلط الأمور ويحدث كما حدث في أفغانستان وغزة حيث رأوا في الدين ما جمد الشعوب وشدها إلى الخلف حين توقفت الحضارة الإسلامية برمتها عند تلك التفاصيل التي أراد لها الغرب أن تشغلنا عما يرقى بنا خاصة حين لمحت بصيص وعي فيها (وهنا أخص تونس بحديثي هذا) ومثل هذا الحكم لا يمنع أحدا من العبادة ولا التشبث بدينه الحنيف، لربما أرى في الضغط على الناس وإجبارهم على أتباع الدين بالقوة هو ما يجعلهم يتقمصون الدين ويتجهون للنفاق.
-----------------

عبد الامير الركابي الأمين العام لتيار الوطني الديمقراطي في العراق وكما هو مؤرخ وكاتب معروف علئ الصعيد الدولي .
هل السؤال المطروح اعلاه صحيح؟ لست متاكدا من ذلك، والسبب هو ان ادخال الاسلام او الحكم المستند للاسلام في المراحل والمرحلية لايبدو لي دقيقا ، الا ان الفكرة التي تستخلص من السؤال او التي يهدف لها السائل، قد تكون على الارجح تتعلق بما هو شائع اليوم من وصول الحركات الاسلامية الى الحكم بعد الانتفاضات العربية التي يطلق عليها تعبير " الربيع العربي "، فلقد تكرر صعود الحركات الاسلامية للحكم من خلال الانتخابات في اكثر من بلد عربي، في مقدمها مصر وتونس، وربما تعتبر سوريا هي الاخرى مرشحة لمثل هذا التطور
.
عليه يمكن القول بان الذي نحن بصدده اليوم، لا يتعلق بالمرحلية التاريخية، بل بتطورات فرضتها سياقات التطور السياسي العربي في العصر الحديثة، وصعود الحركات الاسلامية الحالية هو دليل فشل الحداثة، او مشروع الحداثة السياسي العربي، والذي يمكن الرجوع به الى اكثر من قرنين من الزمن، عندما انتبه العالم العربي للغرب وثورته المعاصرة، فمسيرة التحديث السياسي العربي انتهت الى سيادة انظمة تسلطية قسرية، متخلفة ولاتنتمي الى عالم الدول الحديثة، بقدر ماتنتسب الى الدول المشخصنه والتي تعود السلطات فيها الى اشخاص او سلالات قرابيه مستبدة وفاسدة، تصادر السياسة وتمنع الشعوب من المشاركه، او التمتع بأبسط الحقوق التي تفرضها المواطنة في اي مجتمع حديث.
والمفارقة الغريبة تتجلى الان في ان هذه الانظمة الفاسدة البالية، قد تم تغييرها عبر انتفاضات جماهيرية اتسمت بمشاركات شعبية واسعه، الا ان القوى التي تصدرت هذه التحركات، غلب فيها الاسلام السياسي، مما يلقي بظلال من الشك على انتقال العالم العربي نحو مراحل او فترات افضل، او تتسم بتحقيق الانتقال التحديثية المطلوبة على مستوى الدولة والمواطنة، اي في مجال اقامة الدولة المدنية، ومع صعوبة مثل هذا الانتقال، فان القوى الاسلامية او التي تتبنى الاسلام، ستكون متناقضة مع نفسها وكينونتها اذا هي تصدت لتحقيق الانتقال الى الدولة الحديثة. وهذا التناقض على الاغلب لاحل له، فاما ان تتغير قوى الاسلام السياسي، وتتغير مرجعيتها تاركة موقعها كقوى مستندة الى مصدر ديني، واما ان ترتد عن تلك الاهداف وتقرر اسلمة المجتمعات العربية، وفي الحالة الاولى من المرجح ان ينشا فراغ تبادر قوى اسلاميه اكثر تطرفا لملئه وهذا ماتلوح بوادره في تونس حاليا، فالسلفية وتيارها يزداد اتساعا وحضورا، حتى قبل ان تمضي فترات طويلة ، وقبل ان يتأكد اذا كانت بعض تيارات الاسلام الاوسع، قد سارت خطوات في مجال الانتقال نحو الدولة المدنية الديمقراطية فعلا
.
عليه فان وضع القوى الاسلامية الحالي، لا يتمتع كما يبدو من التدقيق في المعطيات الاولية مستقرا، او ثابتا او ينطوي على مقومات راسخه، يمكن ان تجعلنا نتصور بانه سوف يشكل مرحلة لها ملامحها المكتملة، بل هي قد تكون مرحلة انتقالية، تنفتح على فترات تتسم بالصراع، ويحتدم فيها التصادم داخل المعسكر الاسلامي نفسه، وبينه وبين القوى العلمانية، او بقايا الانظمة والدول المزاحة من الحكم والسلطة، وهي قوى ماتزال تتمتع بتاثير، وتحتفظ بالقدرة على الفعل من خلال المؤسسات القديمة والبيروقراطية التي اقامتها الدول الحديثة، وكذلك من ترسانة التقاليد والافكار السائدة لدى قطاعات اجتماعية ليست قليلة
.
واذن فان السؤال في العالم العربي اليوم يجب ان يتركز حول احتمالات غير ثابته، وهذه يزيد من امكانية استمرارها زمنا طويلا، كون الواقع العربي لايتوفر على ديناميات موضوعية او وعلى انقلاب مادي مثل الثورة الصناعية التي ساهمت في نقل اوربا الى الدول الحديثة، ومادام الوضع كذلك فان التغيرات التي شهدها العالم العربي حتى اليوم في اطار مايسمى ب" الربيع العربي"، ستظل تتعثر، ومن الصعب تصور وصولها الى الاهداف المرجوه منها في اوقات قريبه، هذا اذا لم يتراجع زخم الانتفاضات الحاليه ويتعثر، ويومها لايمكن لاحد ان يقول بان العالم العربي عاش مرحلة اسلامية، بل قد يكون المرجح ان تكون المنطقة متجهه الى نمط اخر من انماط الحكم التي تكرر في المضمون، نفس اشكال الحكم والسلطات التي تم تغييرها او سيتم تغييرها قريبا
.
-----------------
إبراهيم غنيم – كاتب ونائب رئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية والعالم.

قبل الإجابة على السؤال دعني أبدا بهذه المقدمة: ان الشعوب المنشغلة باللقمة وقرص الدواء، ووقاية أجسامهم بأسقف تقيهم حر الصيف وبرد الشتاء ليست منشغله بالإجابة على هذا السؤال الذى هو نتاج سوء حالة الدول العربية والاسلامية لأسباب كثيره - منها الانصراف عن المشاركة ،والمشاركون هم من تطلقون عليهم النخبة وهم مشغولون كما ترى بتقليب أفكارهم كما يقلب الناس عيشهم وظهورهم لبعضهم، وكذلك الجماعات الملتحفة برايات الدين وكل معرفتها بالدين هو مجرد ترديد كل ما ورد فى كتب السلف دون النظر الى واقعنا المعاصر - واصبحت حالة الابداع منعدمه لدى الجميع.
يكفى هذا من مقدمة  كى ادخل الى الإجابة: إن رسالة الاديان رسالة فى معناها انتشال الإنسان من العبودية للمادة وللأشخاص الى العبودية لله الخالق البارئ المصور الوهاب لبصبح الدين اتجاه معنوي يبنى فردا  قادرا على معرفه خالقه ومعرفه مراد الخالق من خلقه لتصبح هذه المعرفة بمثابه النظرية المثالية لخلق انسان ملما بمراد الله للعمل بفحوى هذه النظرية كامله لتؤهله فى الحياه من اجل النهضة بمكانه وزمانه.
واذا كنا نرى فشلا لنماذج الحكم الإسلامي فأن هذه الرؤية يشوبها القصور لأننا حتى الان لم نرى نموذجا اسلاميا كطرح فكرى او منهجي اوسياسى، ولكننا نرى طفوا لأمراء او حكام صبغو انفسهم بأنهم الحكم الإسلامي وهم كما أسلفت سابقا لا يملكون نظريه اقتصاديه وسياسيه اسلاميه متكاملة.
والحكومات الإسلامية فى هذا الوقت الراهن لا تملك هذه الرؤية لأنها تشبعت بآراء وافكار من سبقوهم فى كيفيه ترسيخ ملكهم او حكوماتهم مستخدمين اسلحه استنبطوها بفهمهم للذود عن مُلْكَهُمُ العضوض- ولن يتغير شيء فى ظل حالة الهياج للخارجين تحت الرايات السوداء والخضراء والحمراء والصفراء إلا اذا توحدت الرؤية.
 وانا اظن ان الوحدة ستظل بعيدة عن وعيهم الغائب طالما هم يسيرون خلف اشخاص ليس لديهم اى مشروع لنهضة الاوطان او تحديثها حتى الحكومات الحالية ليس لديها رؤية للتحديث ،نحن اذا امام ثلاثة اضلاع منغلقة شعب يبحث عن القمة – والنخبة- والجماعات .النخبة لا تصل الى الشعب بالكلمات لان وسيلة الوصول اليهم عن طريق البطن اسهل او عن طريق الدين - والحكومات نتاج هذه الخلطة ولذلك سوف تظل تمالى من يقف معها وتدفع به لتسيد مؤسسات الوطن وسيظل هؤلاء يمالون الحكام طالما منفعتهم قائمة، إذن الدين ليس هو السبب فى تخلفنا ولكن السبب فى الشعوب التى مالت ميلها نحو الحكام حتى استبدوا فينا ،وسأنقل لكم ما قاله عبد الرحمن الكواكبى فى كتابه طبائع الاستبداد: الاستبداد يتصرَّف في أكثر الأميال الطبيعية والأخلاق الحسنة، فيُضعفها، أو يُفسدها، أو يمحوها، فيجعل الإنسان يكفر بنِعَم مولاه؛ لأنه لم يملكها حقّ الملك ليحمده عليها حقّ الحمد، ويجعله حاقداً على قومه؛ لأنهم عونٌ لبلاء الاستبداد عليه، وفاقداً حبّ وطنه؛ لأنَّه غير آمن على الاستقرار فيه، ويودُّ لو انتقل منه، وضعيف الحبِّ لعائلته؛ لأنه يعلم منهم أنَّهم مثله لا يملكون التكافؤ، وقد يُضطرّون لإضرار صديقهم، بل وقتله وهم باكون. أسيرُ الاستبداد لا يملك شيئاً ليحرص على حفظه؛ لأنَّه لا يملك مالاً غير معرَّض للسّلب ولا شرفاً غير معرَّض للإهانة. ولا يملك الجاهل منه آمالاً مستقبلة ليتبعها ويشقى كما يشقى العاقل في سبيلها.
وهذه الحال تجعل الاسير لا يذوق فى الكون لذه نعيم غير بعض الملذات البهيمية بناء عليه يكون شديد الحرص على حياته الحيوانية وان كانت تعيسة وكيف لا يحرص عليها وهو لا يعرف غيرها اين هو من الحياه الأدبية اين هو من الحياه الاجتماعية اما الاحرار فتكون منزله حياتهم الحيوانية عندهم بعد مراتب عديده ولا يعرف ذلك الامن كان منهم اومن كشف الله عن بصيرته ومثال الاسراء فى حرصهم على حياتهم الشيوخ فانهم عندما تمسى حياتهم كلها اسقاما والاما ويقربون من ابواب القبور يحرصون على حياتهم اكثر من الشباب فى مقتبل العمر فى مقتبل الملاذ فى مقتبل الامال الاستبداد يسلب الراحه الفكريه فيضنى الاجسام فوق ضناها بالشقاء فتمرض العقول ويختلُّ الشعور على درجات متفاوتة في الناس. والعوام الذين هم قليلو المادة في الأصل قد يصل مرضهم العقلي إلى درجة قريبة من عدم التمييز بين الخير والشر، في كلِّ ما ليس من ضروريات حياتهم الحيوانية. ويصل تسفُّل إدراكهم إلى أنَّ مجرّد آثار الأبَّهة والعظمة التي يرونها على المستبدّ وأعوانه تبهر أبصارهم، ومجرّد سماع ألفاظ التفخيم في وصفه وحكايات قوته وصولته يزيغ أفكارهم، فيرون ويفكرون أنَّ الدواء في الداء، فينصاعون بين يدي الاستبداد انصياع الغنم بين أيدي الذئاب؛ حيث هي تجري على قدميها جاهدةً إلى مقرِّ حتفها. ولهذا كان الاستبداد يستولي على تلك العقول الضعيفة فضلاً عن الأجسام فيفسدها كما يريد، ويتغلّب على تلك الأذهان الضئيلة، فيشوش فيها الحقائق، بل البديهيات كما يهوى، فيكون مثلهم فى انقيادهم الاعمى للاستبداد.... موضوعنا يتلخص وآفاتنا تتركز فى الاستبداد بالعقول والابدان وعدم حرصنا على المعرفه وفى النهايه اذا لم تصل المعرفة الى الناس فسيظل الحال كما هو واذا لم تصل الكلمات الى منابت الشعور فلا فائده من الكلام والاجابة عن السؤال فى كلمات قليله هو اننا لم نعرف الاسلام بعد.
-----------------
ضحى جبر (مصرية ) صحفية حرة - ومرشح مجلس شعب 2011
اولا المشكلة مش مشكلة تطور الشعوب بالمنهج الإسلامي بل العكس لو كانوا بالفعل سوف يلجأون الى المنهج الإسلامي فلو نطلبها اسلامية مثل الازهر نتفق ولكن العكس هم لا يقودون البلاد على المنهج الإسلامي الصحيح لان موجودة ضغينة لصالح اشخاص وليست لصالح البلد لو هنطلبها اسلامية يبقى على منهج الازهر وليس مسميات مثل من يدعون على انفسهم اخوان او سلفين تطبيق الشريعة ليست اقوال كما نرى حاليا على الساحة فمن يطبق الشريعة هم الازهر والأن من يطبق الشريعة هم من يتاجرون بالدين فقط .لا ضرر بان تصبح مصر اسلامية بس لو على المنهج الصحيح مثل منهج الازهر ولكن التطرف هو الذى يسوء الحالة فى مسميات اخوان او سلفين او التكفير والهجرة وكثير من المسميات نحن الأن متشتيتين بين التطرف والشريعة.
-----------------
احسان الفرج / الكاتب والرسام الكاريكاتيري
إن بزوغ نجم نظام الحكم الإسلامي في الدول العربية والإسلامية مؤخرا , ليس سوى نتاج تراكمي للإرهاصات التي آلت إليها النظم الدكتاتورية التي حكمت هذه الدول بالحديد والنار لسنوات وعقود طويلة , بحيث إنها دمغت عقولهم بالإذعان والقبول بالذل , والرضا بقضائه وقدره.... إن هذه الدكتاتوريات في ظلمها المفرط لشعوبها , هي التي مهدت _ ومن حيث لا تدري _ لتوجيه البنية العقلية الشعبية لكي تسلك الدرب الديني والروحاني كبديل لا يتعارض من الناحية المبدئية مع العقلية الدكتاتورية , ويتماشى من الناحية الشرعية مع استدرار العطف والرحمة من السماء , لا من الأرض....!!! إن صعود هذه الأنظمة وتصدرها الواجهة الرسمية لهذه الدول , لا يعني بالتأكيد إنها قد حصلت عليها بمجهوداتها أو برقي أيدولوجياتها , أو برؤى جديدة قد أتت بها تصلح بها ما قد أفسدته الدكتاتوريات , بل قد حصلت عليها بخلو الساحة من منافسيها الذين نفرتهم الشعوب التي لم تعد تتصور وتؤمن إلا بالدين طريقا ونهجا ينقذهم من هذا النير والاستعباد...!! ليس المهم الأن هو صعود هذه النظم وتسيدها لهذه المجتمعات , بل المهم هو بقاؤها متسيدة وقائدة عملية واقعية لها نحو تحقيق آمالها في العيش الكريم ككل البشر في هذه المعمورة , فالمثل يقول : صعود الجبل صعب , ولكن الأصعب منه هو البقاء على هذه القمة....!!!!
-----------------
صباح محمد امين ( شاعرة عراقية)  
ان حركة التطور ليست حركة بسيطة تؤخذ على أنها تغيير كمي دون التحول الى التغيير الكيفي ، كما أن التطور المراد تحقيقه في الدول العربية والإسلامية في ظل نظام الإسلامي يراد لها أن تحث بقفزات نتيجة تراكم كميات من الحالات السلبية والركود والتخلف بؤس الأنظمة المدنية السابقة في سياستها القمعية لشعوبها ، فاستبدال تلك الأنظمة المدنية تنقصها حركة التجدد في كل المضامين وذلك لوقوفها عند حد معين من الشرائع الإسلامية التي لاتناسب التغيرات الموضوعية والعلمية في عالمنا الحديث المعاصر ، فالتطور في ظل النظام الإسلامي الذي نهدف التوصل اليه برخاء لا يشبه الرخاء الرخاء والتطور الأوربي ويكاد أن يكون مستحيلا ، فلو واكبنا التطور العالمي دون الشرق والدول الإسلامية والعربية نرى أن الدول الغربية قد خرجت من سيطرة الكنسية ورجال الدين ( الرهبان) سوى التمسك وأتباع التعاليم القيمة التي تدعو الى العدالة والحكمة والتسامح وحقوق الأنسان سواء من حيث التعامل مع المرأة أو من حيث الإرث وذلك بتساوي الرجل والمرأة في حقه منه ، بل لا يغيب عن البال مدى تمسك الغربيين بكل الوصايا السبعة للمسيحية التي تدعو الى معارضة العادات الاجتماعية المنبوذة مثل ختان البنات والطلاق وتعدد الزوجات والخيانات الزوجية ، أضافة الى قانون مساواة الخطيئة بين الرجل والمرأة ، وتتجلى مظاهر المساواة والحكمة في قوانينها وتشريعاتها ودساتيرها ، في غير ذلك نحن الشرق والدول الإسلاميين نتزمت بفرض أحكام لا انسانية لاتناسب مع الحداثة مجلبة من القرون الهجرية والصحراوية
فالدول الإسلامية اليوم محكومة من قبل السلفين المتميزين بالتكفير والجهاد ( دون الحوار) والإخوان المسلمين الذين همهم استغلال الدين في العمل السياسي والجماعات الإسلامية المنشقة منهم ليسوا أفضل منهم فهم متبعين العنف والسلاح في تعاملهم الشخصي مع من يناهضهم ومن لا يتفق مع أراءهم فالعنف بات منهجهم في تقويم المجتمع وحسب تصوراتهم أن الإصلاح يتم من خلال محاربة الحريات الشخصية على نحو فرض فتاواهم بمحاربة ملابس المرأة وحتى الرجل وحجب المرأة عن الكثير من الحقوق وعدم مساواتها مع الرجل ، أضافة الى تطبيق النصوص الدينية البالية كالحد والجلد والسماح بتعدد الزيجات وتطهيرها حسب تصورهم من لذة الحياة بقبولها الختان كأمر شرعي ، وحرمانها من الأرث حتى النصف كونها عورة وحسب تصورهم ، وحين التطرق والمجادلة معهم بشأن حقوق وكرامة المرأة فهم يشيدون الى أن الجنة تحت أقدام الأمهات فحسب .
أن تلك السلوكية الاجتماعية التي تتميز بها الجماعات الإسلامية مرفوضة ومنبوذة أصلا من الجماهير المسلمة لانها العائق في التطور
فمن الواضح أن الدول الغربية المتطورة تمكنت من تحقيق التطور وذلك ببناء الأنسان نفسه وتصقيل ذهنيته وتفكيره بشكل يؤدي الى تطور المجتمع بأجمعه رافضه كل أنواع الظلم واللامساواة ، أما الدول العربية والإسلامية فهي توا في بداية طريقها الرجعي باستخدام أسلوب القمع ومبدأ الجهاد والخمس في غنائمها المادية ونظرة العورة الغير الصالحة لمرأة ......... أذن فكيف تتطور الدول الإسلامية في خضم تلك السلوكية من اقتصادها البائس واللاعدالة الإنسانية في التفاعل البشري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
-----------------
كفاح محمود السنجاري  - كاتب ومدير العام لمكتب الإعلامي في اقليم كوردستان
لقد افرزت النظم الدكتاتورية حالات من الاحباط الكبير لدى شرائح واسعة من الاهالي التي فقدت السلم والامن الاجتماعيين مما دفعها للجوء للنظم القبلية او الدينية لحماية نفسها، وهي بالتالي منساقة الى حوائجها الانسانية لطبيعية في الخدمات والعدالة الاجتماعية التي فقدت تماما ابان النظم الدكتاتورية التي كانت تدعي انها اشتراكية تارة او علمانية، مما دفع تلك الشرائح الى الوقوع في احضان الحركات الدينية والعشائرية، وما جرى في مصر وتونس وقبلهما في العراق بتسلط الاحزاب الدينية على الحكم من خلال صناديق الاقتراع يدلل ردة الفعل على ما فعلته تلك الانظمة، وبالتأكيد خارج دائرة الوعي الحقيقي لمجرى الاحدات والقوى المؤثرة.
ازعم انها مرحلة لن تطول كثيرا وستكتشف تلك الشرائح التي تشكل الاكثرية في أي انتخابات، فشل الاحزاب الدينية في تلبية رغباتها وسد تلك الفجوات من الاحباط في تركيباتها.
ان وصول قوى وطنية مدنية علمانية تفصل الدين والقومية عن الدولة وهويتها وقوانينها، كفيل بوضع خارطة طريق لانقاذ هذه الشعوب والبلدان من ازماتها التاريخية المتكلسة في كل مناحي الحياة وفي مقدمتها تطورها الحضاري والمدني، وهذا يتطلب وجود قوى اجتماعية وسياسية منظمة تتبنى عملية تثوير شامل في البنى التحتية للمجتمع ومناهج التربية والتعليم والجامعات،
(التحقيق – فكرة واعداد فرشوطى محمد )
-->

الخميس، 8 نوفمبر 2012

جراحة لعقل أبو العربى فى عيادة الدكتور فرشوطى

عيادة الدكتور فرشوطى النفسية
لأن عقل أبو العربى متحجر والعنكبوت خيم على اركانه ،واصبح أسير لأفكار عفى عليها الزمن - كان ولابد ان افتح عيادة لعمل اشعة مقطعية ،وجراحة عاجلة بمشرط الجراح الماهر فرشوطى.
اول مريض قرر زيارتي هو الحكيم زعبوله الغبيط (أبو العربى)- وبعد الفحص والبحث فى عقله وجدت ان به رواسب لأصنام فكرية يعطى لها طابع التقديس ولا يريد التخلص منها لأنه متكيف وعايش معها  ومقتنع بهذا الجمود الفكري.
سألني زعبوله عن حالته وهو جالس على الشيزلونج ومجعوص قوى :ماذا تري فى عقلى يادكتور فرشوطى هل به مرض خبيث؟
قلت : به علل وامراض - لقد سجنت عقلك داخل جمجمة صلبة منعت عنه الشمس مما أدى الى توقف نموه الطبيعى - دائما تعود بعقلك الى الوراء تسمع فقط ولا تفكر - تسير وراء رجال العصور الوسطى - ترضع لبن الكهنة - حتى اصبحت صلتك بالقضايا العامة مفقودة .
قال زعبوله: انا تعبان وجايلك علشان تعالجنى تقوم تقولى قضايا عامة !! ناقص تكلمني عن مشاكل البيئة والتلوث والتعليم المتدهور والتقدم.
سألته: هل تعرف شيء عن الوعى السياسي ؟
- أجاب بالنفى
- سألته مرة اخري - هل تعرف شيء عن الثعبان الاقرع؟
اجاب وهو يرتعد : اعوذ بالله دا الثعبان اللى فى جهنم
قلت : ولماذا اقرع؟
قال : هما قالوا كده
قلت : وهل رأيت ثعبان له شعر؟
قال : لا
قلت : ولماذا لا تحرقه نار جهنم طالما هو فيها
رد باستسلام : لا اعرف هما علمونا كدا.
- هما مين؟
لم يجيب !
قلت - عقلك يعانى من الخضوع والخنوع والتبعية



انتهى موعد الكشف فهناك ملايين المرضى بالخارج طابور طويل ينتظر دورة
قلت هامسا - انتظرك غدا
خرج زعبله وهو يغنى ياخوف فؤادى من غدى -

-->

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

الحلبسة وطاسات الطعمية والزيت المغلى

المهيب الركن فرشوطى ومشروع الحلبسة والعجلة الصينى
 سوبيا وحرنكش وحلبسة وحمار ملقى على الطريق أحشاءه خرجت بعد أن انفجرت بطنه وأصبحت مرتعاً للدود والذباب، والكل يأكل فى بعضه، وفى نفسه، وكل تصرف أصبح يحتاج إلى تقييم وتحليل .فنحن فى أزمة، أزمة فكر، أزمة روحية، أزمة قانون معطل، قانون فصله ترزى بيد ماهرة لمصلحة قلة قليلة -وتزايدت المشاكل والمعاناة ففى العالم مثلا قانون واحد للمرور الكل يحترمه ويسير عليه ونحن عندنا80 مليون قانون، لكل سائق قانونه الخاص، يداً ترفع، وإشارات معطلة، وطرقات بلا إشارات ولا لوحات. وإن كانت موجودة فهى بلا صيانة ولا اهتمام!! بس انا سعيد قوى - ومتفائل قوى بمشروع النهضة ده - مشروع النهضة ده ياولاد ولا صندوق العجايب - دا حتى انا حلمت انى اشتريت عجله صينى لمواكبة اخر احداث المشاريع النهضوية .
ولسه الزيت بيغلى والنيران تحت طاسات الطعمية المقيحة ،و التى أصابها العمى الحيثى وتراكم فوقها الاحتراق والاختراق والسواد منذ عهد الفراعنة حتى وقتنا هذا ولم نفكر حتى الآن حتى فى صيانة الطاسة أو تغييرها.والطعمجى بيغنى والسيجارة مولعة و والطفيه بتغلى مع الزيت - وبيصدح ويلعلع .
أعطنى القرع وغنى
فالكوسة سر الوجود
وانين الطاسة يبقى بعد ان تفنى الزيوت.
هل شربت المش مثلى وتغديت بفول.؟
أعطنى القرع وغنى

نظرة واحدة إلى البراميل الواقفة أقصد براميل الطرشى والمخازن التى توضع فيها ..ومخازن السوس، اقصد الفول، وأحجار دق الطعمية التى أصبحت تدق على رؤوسنا كالبورنو كليب واللحوم مشنوقة عارية معلقة ى أهلاب وأهداب صدئة على قاعات الطريق نهباً للذباب وعودام السيارات وغبار الطريق المتطاير من اثر مخلفات الحمير والحيوانات والقطط الضالة والكلاب السايحه والنابحة والسريحة والخارجون من القبور يرفعون القمامة على عربات الكارو المكشوفة التى تسرسب ما جمعته فى الطريق، والحلانجيه، وأهو كله هايص ولا يص فى الحلبسة وفرحان بالسوبيا، والمطبات خربت عفشة السيارات بسبب ان السادة المحافظين يعلمون كعفشجية بعد صلاة العصر. وجاى.. جاى .
وعلى رأى عمنا صلاح السعدنى: جاى يا حكومة( جاااااااااااي)، يا وزارات، يا عمدة، يا رؤساء الأحياء والأموات جاى يا سيد يا بدوى - يا تموين يا صيانة يا نظام،( جاااااااااااي) ياقنديل ام هاشم ( جاااااااااااي).. يا كل اولياء الله نحن شعب لا يريد الحلبسة والسوبيا ولكنه يتضرر من هذا الوضع المذري،
------------
نشر فى صحيفة:
الجمهورية والعالم
 دنيا الوطن
أصوات نيوز المغربية 
 وكالة النهار الاخبارية
الاهرام
-->

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

فرشوطى يشترى عجلة صينى لبناء مشروع النهضة

فرشوطى يشترى عجلة صينى لبناء مشروع النهضة

الحمار : رايح فين يافرشوطى وسايب حمارك
فرشوطى : رايح اشحت 100 يوم كمان علشان مشروع النهضة..
-->

السبت، 3 نوفمبر 2012

رئيس حزب شباب مصر يكشف عن خطط الاخوان للسيطرة على مصر ويؤكد على ان لديه معلومات غاية فى الخطورة



كتب – فرشوطى محمد - كشف رئيس حزب شباب مصر عن خطة الإخوان الشيطانية للسيطرة على مصر فى جولة وصفها (بالمرهقة ) داخل محافظات مصر،و أكد أحمد عبد الهادى على أن الحوار الوطنى الذى دعا له الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لاقيمة له لأنه مجرد حوار شكلى وديكور يستخدمة الإخوان لتجميل صورتهم أمام العالم الخارجى وأمام الرأى العام المصرى ، وأكد رئيس حزب شباب مصر فى بيان له نشره فى (صالون فرشوطى الثقافى ) عن وصول معلومات غاية فى الخطورة للحزب عن إنتهاء جماعة الإخوان من تنفيذ الخطوات الأولى لإبتلاع مصر بنجاح غير عادى مستغليين إنشغال الجميع فى الدستور والقضايا الشكلية والنزاعات بين القوى السياسية .
وأكد الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر خلال اللقاء الجماهيرى الذى نظمة حزب شباب مصر بمحافظة الشرقية على أن الحوار الوطنى الرئاسى هو مهزلة بكل المقاييس حيث يأتى فى وقت تستكمل فيه جماعة الإخوان مخطط شيطانى للسيطرة على الأوضاع الإقتصادية فى مصر بما يجعلها عبارة عن لوبى ضاغط يمارس صلاحياتة وقراراتة على أى رئيس جمهورية أوأى حكومة قادمة وبما يجعلها المتحكمة فى كل نواحى الحياة المصرية .
وأكد عبد الهادى على ان جماعة الإخوان مارست ضغوطا على عدد من رجال الأعمال الوطنيين لتصفية أعمالهم وبيع شركاتهم ومصانعهم لرموز إقتصادية من داخل الإخوان بأسعار رخيصة للغاية وفى حالة رفضهم لعملية البيع يتم الدفع بعناصر تابعة للجماعة تحدث الكثير من القلاقل والمشاكل لرجال الأعمال وتفتح بوابات جهنم عليهم على مستوى الدعاوى القضائية أوملفات الكسب غير المشروع أوالملفات السياسية والتى يتم دعمها جميعا بضغط وحصار إعلامى يتم ممارستة ضد الرافضين لعملية البيع . كما قامت جماعة الإخوان بشراء مدارس خاصة وحصص ضخمة فى شركات كبرى وقنوات فضائية بأسعار بسسيطة للغاية عبر ضغوط تم ممارستها على أصحابها وتهديدهم بشكل سافر وصل لمرحلة سكت عليها رجال الأعمال بعد تهديدات فجة وسافرة من الإخوان .
وكشف أحمد عبد الهادى عن آخر صفقة (وصفها بالقذرة ) مارستها جماعة الإخوان شراء إحدى القنوات الفضائية بعد تهديد صاحبها بعمل حملة إعلامية له يتم خلالها التشهير به وبعد شراء القناة تم تحويلها إلى بوق دعائى تابع للإخوان يسبح بحمدهم مشيرا إلى أن المخطط الإخوان يتضمن السيطرة على كل مناحى الحياة الإقتصادية والإعلامية فى مصر بحيث يكونوا هم أصحاب القرار على الطريقة التى يمارسها اللوبى اليهودى داخل الولايات المتحدة حتى لو لم يكن رئيس الجمهورية من بينهم
وتساءل رئيس حزب شباب مصر عن جدوى الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس محمد مرسى وسط هذه المخطط الشيطانى الذى يتم تنفيذه فى الخفاء وفى غيبة من القانون والرقابة الشعبية المصرية ؟ 

نشر فى :
-->

تأملات في طبيعة الإنسان وتفاعله مع تغيرات الزمان والمكان

  فرشوطي محمد في لحظات الصمت العميق والنظرات العميقة إلى العالم من حولنا، يتجلى الحديث الفلسفي الذي يجسد جوهر الإنسان وطبيعة الوجود.وبعدما ك...