منذ فترة طويلة، ظهر شخص يُلقب بـ"الخماهو"، قاد مجموعة من النصابين والمحتالين والذين يستغلون الدين لأغراضهم الشخصية. قاموا بابتكار قصص ودراسات وهمية، وتزوير الحقائق بهدف تضليل الناس وخداعهم. استغلوا فقر وجهل الناس، واستخدموا الدين كوسيلة للسيطرة على عقولهم.
ترتكز استراتيجيتهم على استغلال العقائد والتقاليد الدينية التي يعتقد الناس بها منذ القدم. قاموا بصناعة قصص وأحداث قديمة، وقد أسسوا لأنفسهم منبرًا لنشر هذه القصص الوهمية والأساطير المفبركة. ومن خلال تخديم جشعهم وجوعهم للسيطرة والثراء، نجحوا في تضليل الشعوب وتشويش عقولهم بواسطة هذه الخرافات والأكاذيب.
قام هؤلاء الأشخاص ببناء معابد ومذابح، ودفعوا الناس لتقديم القرابين والتضحيات بهدف شراء الغفران والبركة. استغلوا الخوف من الموت وما بعد الموت لجعل الناس يتمسكون بتلك العقائد المزيفة، وهكذا أصبحوا ينمون في السلطة والتأثير.
الشخص الذي يُعرف باسم "الخماهو" كان القائد الرئيسي لهذه الجماعة، وكان يستغل مواقف الناس ومشاكلهم ليزيد من نفوذه. بغض النظر عن مشكلاتهم، كان يهددهم بالنار وعذاب القبر، وكان يستغل مصاعبهم لكي يزيد من تبعيتهم له.
هؤلاء الكهنة والنصابين استفادوا بشكل كبير من هذه الوضعية. بنوا ثرواتهم على حساب دماء وجهل الناس، واستخدموا أموالهم في بناء معابد ومآذن ومنشآت ضخمة، وذلك بهدف تشجيع الناس على المزيد من التبرعات.
بينما كان البعض يُظهِر إيمانًا زائفًا وتقوى مزيفة، كان الكثيرون يشعرون بالاستياء من هذه الممارسات. ومع مرور الوقت، تحدَّى العديد من الأفراد هذه القوى وبدأوا يبحثون عن المعرفة الحقيقية والوعي.
نشر فى الصحف الاتية
1- جريدة الاسبوع
2- وكالة أنباء حقوق الانسان
3 - وكالة النهار الاخبارية
4 - تازا أصداء
5 - جريدة الجمهورية والعالم
6 - جريدة شباب مصر
7 - صحيفة دنيا الرأى
قطعه جميله سريعه مركزه---لاعيب فيها اللهم الا ---الخماهو--يمكن في راي المتواضع الضعيف استبدالها ب---مولاهم---مثلا
ردحذف