إبحث

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

حكايه زعبولة والبقرة وزراعة الفلوس

الواد زعبولة الغبيط كان راكب الجرار النهاردة -وبيحرث الارض - وشوية ونزل من فوق الجرار وقعد ينبش  فى الارض زي المجنون ،ويطلع فلوس - ايشى عشرة جنيه - وايشي عشرين - وايشى 50 وهكذا . اقتربت منه وسألته - واد يازعبولة انت بتعمل ايه ؟ انت بتزرع فلوس فى الارض
.- ضحك زعبوله وقال : اسكت يافرشوطى باشا امبارح اخدت حمارك ورحت السوق بعت البقرة بسبعة الاف ونصف - وحطيت الفلوس فى جيب الجلبية - قوم ايه - قووووم - وانا بركب الجرار انسقطوا من جيبي وحرتهم فى الارض .
- هههههههههههههههه
بتضحك ياعم فرشوطى - دا المصيبة انى شفت 50 جنيه فى الحرث .. انبسطت  قوى - وقبلتها وحمدت ربنا وشكرت فضله وحطيتهم فى المحفظة وضربتهم فى جيب (الصديري)- ووقفت الجرار و طلعت على البيت اتغدى.وانا قاعد اتغدى افتكرت فلوس البقرة.  ضربت ايدى فى جيب (الصديري)مالقيتشي حق البقرة فى جيبي .جن جنونى ورجعت زي المجنون ادور عليها .
قلت : وانا اللى كنت بحسبك بتضرب الارض تطلع فلوس!!
قاطعنى زعبولة -دا انا ضربت دماغى الزنخ بالصرمة - وانا اللى كنت فاكر ان السما امطرت لى دنانير اتاري الفلوس وقعت منى بدون ما احس -والجرار بعثرها وراه وانا بحرت الارض.
- قلت : وبعد مازرعت الفلوس قعدت تحصدها - صحيح من زرع حصد .
قال زعبوله - ايوه زرعتها سبعة ونصف طلعت 2 ونصف .
قلت المرة الجاية ابقى حط كيماوى وسباخ .



تأملات في طبيعة الإنسان وتفاعله مع تغيرات الزمان والمكان

  فرشوطي محمد في لحظات الصمت العميق والنظرات العميقة إلى العالم من حولنا، يتجلى الحديث الفلسفي الذي يجسد جوهر الإنسان وطبيعة الوجود.وبعدما ك...