قالت : أحبك قلت: وانا كمان قالت : أنت روحى وعمري وحبيبي - أنت الشمس والقمر والهواء الذى أتنفسه. «أحبك» من دون مقدمات ولا إشارات» البستنى كلماتها جناحين طرت بهما الى هناك فى الفضاء اللانهائي أغنى اغنية النوارس على أغصان الروح. استمر الحال شهرا وهى تحتوينى بكلمات جعلتنى أهيم فى بحار من خيال الحب - تسامرنى وتجمع الازهار البرية وتقص لى قصص العشاق - وتتغنى بحبها وتقول كم مرة أعشقك وكم مرة اهواك خذنى الى ظلك ودعنى اسجنك بين اهدابى ورمشي ،انى انتظرك ان تلبى نداء قلبى . لبيت النداء وتقابلنا ... ذهبنا الى النهر نتمتع بلحظة الغروب - قالت أريد ان تشتري لى مركباً أو يختاً - وأغنى لك ونحن فى منتصف البحر : آه لو كنت معي نختال عبره... في شراع تسبح الأنجم إثره - حيث يروي الموج في أرخم نظرة... حلم ليلة من ليالي كليوبترا. قلت : وأصبح انا انطونيو ونرقص رقصة الفالس.ولكنى ياحبيبتى لا اريد كليوباترا - ولا رقصة الفالس - أريدك أنت. قالت:وهل انا لا اشبه كليوباترا؟ قلت : أنت أجمل .. فكليوباترا كانت تفتح شهيتها بقطعة من الشمام مُتبلة بالثوم. قالت : ماذا تقصد ؟ تريد ان تقول ان رائحتى كرائحة الثوم...
تخيل انى ممثل على خشبة المسرح أريدالخروج عن النص كى أضيف شيء جديدا من ابداعي وليس من ابداع الاخرين.