التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١١

ليبرالية زعبوله وحمار فرشوطى

فرشوطى فوق جمارة جلست رجلاً على رجل، وفي فمى «لَيْ» الشيشة أستنشق الدخان .. وادخن انا الاخر واتابع الدوائر من حولى  احيانا ترتجف - واحيانا ترقص وتدور ثم تولى هاربة بعيدا . الحمار نائما على مقربة منى . وعلى يمينى زعبوله الغبيط - وعلى يساري زقلط اندراوس. إنتشر جو ضبابى حولنا بعدما سحبت نفسا عميقا - واحتفظت به قليلا ثم اخرجته من فتحتى أنفى  كعادم يخرج من  شكمان عربية. . قال الاخ زقلط بدهشة: الحمار نائم !! قلت : دعه نائم افضل. غير زعبوله دفّة الحديث قائلا : سمعت ياعم فرشوطى عن الشيخ اللى بيقول ان الليبرالى ممكن يتزوج اخته !! وينكح امه كمان !! رد عليه زقلط أفندى: ليه هى زريبة مواشي يازعبوله؟ قال زعبوله : يا ريت كدا وبس داكمان بيقول طالما الأمر يحصل بالتراضي مافيش مشكله - وبيقول ان مفهوم الليبرالية لا يتعارض وهذه الفواحش والجرائم. رد زقلط : طيب ما أنا راجل - حر - مسيحى - وعارف ان كل دا حرام- والحيوان راخر عارف الحلال من الحرام - هما ليه عايزين يخلوا الدين شماعهم يعلقوا عليها بلاويهم - ليه عايزين يسلبوا منا حريتنا التى وهبها الله لنا ؟ . مرت فترة صمت ......

حمار فرشوطى... ورأس الثعبان ... وخيالها الذى مر بجوارنا

جلست فى الليل بمفردى تحت شجرة سنط أأنس بها وتأنس بي (أغنى اغنية فاتت جنبا ) برغم ان كنت قد قتلت ثعبان ضخم   كان قد التهم سبعة ارانب وحاول الهرب و اختبأ فى طربوشي- ولم اكتفى بقتله بل علقته فى احدى افرعها وتركته للنمل مأدبة شهيه يملأ بها معدته ان كان له معدة. فجأة ظهر حمارى خلفى وقال : لماذا قتلته؟ قلت : لآنه ابتلع الارانب ولدغ امهم قال الحمار : انها حكمة الحياة القوى يفترس الضعيف قلت : مثلما يفترسه النمل الآن وهو لا حول له ولا قوة قال : وهل هذا هو الحل ؟ قلت : ربما - اريد ان اغير تلك المقوله - وأجعل الضعيف هو القوى قال الحمار وشفتاه مضطربتان أشك فيما تقول قلت : لقد قتلته وانتهى الآمر قال :لماذا لم تتركه يرحل ؟وينتهى الامر تركت الحديث عن الثعابين - والحيتان - والاسود - وقطع الروؤس - عندما مر بجانبى خيالها - اه يانى اه - واه - اه يانى - لهطة قشطة - هيفاء كالبدر ..ولا تقولى لا روبى ولا هيفاء ولا حتى حبيبة قلبى شاكيرا --- حاجه تانيه خالص ياولاد. نادى الحمار بأعلى صوته - فرشوطى افندى - فرشوطى بيه --- يامهيب الركن - . وانا ولا انا هنا - وقمت ملعلع وقايل : فاتت جنبنا أنــــــا...