فرشوطى فوق جمارة جلست رجلاً على رجل، وفي فمى «لَيْ» الشيشة أستنشق الدخان .. وادخن انا الاخر واتابع الدوائر من حولى احيانا ترتجف - واحيانا ترقص وتدور ثم تولى هاربة بعيدا . الحمار نائما على مقربة منى . وعلى يمينى زعبوله الغبيط - وعلى يساري زقلط اندراوس. إنتشر جو ضبابى حولنا بعدما سحبت نفسا عميقا - واحتفظت به قليلا ثم اخرجته من فتحتى أنفى كعادم يخرج من شكمان عربية. . قال الاخ زقلط بدهشة: الحمار نائم !! قلت : دعه نائم افضل. غير زعبوله دفّة الحديث قائلا : سمعت ياعم فرشوطى عن الشيخ اللى بيقول ان الليبرالى ممكن يتزوج اخته !! وينكح امه كمان !! رد عليه زقلط أفندى: ليه هى زريبة مواشي يازعبوله؟ قال زعبوله : يا ريت كدا وبس داكمان بيقول طالما الأمر يحصل بالتراضي مافيش مشكله - وبيقول ان مفهوم الليبرالية لا يتعارض وهذه الفواحش والجرائم. رد زقلط : طيب ما أنا راجل - حر - مسيحى - وعارف ان كل دا حرام- والحيوان راخر عارف الحلال من الحرام - هما ليه عايزين يخلوا الدين شماعهم يعلقوا عليها بلاويهم - ليه عايزين يسلبوا منا حريتنا التى وهبها الله لنا ؟ . مرت فترة صمت ......
تخيل انى ممثل على خشبة المسرح أريدالخروج عن النص كى أضيف شيء جديدا من ابداعي وليس من ابداع الاخرين.