التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

استراتيجية إسرائيلية متكاملة: القضاء على حزب الله وغزة وسوريا تمهيداً لضرب إيران

  فرشوطي محمد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها تايمز أوف إسرائيل، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بتحفيز الاستعدادات لتنفيذ هجمات محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. يأتي ذلك في سياق مخاوف إسرائيل من استمرار برنامج إيران النووي، حيث يُعتقد أن طهران قد صنعت بالفعل قنابل ذرية. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مبرزة التهديدات المستمرة التي تواجهها من الجمهورية الإسلامية، التي تواصل أنشطتها النووية رغم العقوبات والضغوط الدولية. إيران تُفعّل أجهزة طرد مركزي متطورة وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفعت إيران قدرتها على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وأدخلت أجهزة طرد مركزي أكثر تطورًا في مواقعها النووية. كما وافقت طهران على زيادة عمليات التفتيش من قبل خبراء الأمم المتحدة في موقع "فردو". رغم نفي إيران أي محاولة للحصول على أسلحة نووية، تتهمها إسرائيل والولايات المتحدة بامتلاك برنامج نووي عسكري منظم منذ عام 2003. التفوق الجوي الإسرائيلي حقق الجيش الإسرائيلي تفوقًا جويًا كاملًا في المنطقة، بحسب تصريحات صادرة عن مسؤولين في سلاح الجو الإسرائيلي. وأشار التقرير إلى أن ال...
آخر المشاركات

من وصفة "مرقة الفرخة" إلى مستشفيات السبع نجوم: ماذا تغير؟

  الناس اللي قاعدة تتكلم عن الغلاء وفروق الأسعار بين زمان ودلوقتي... زمان يا زعبولة ما كانش فيه لا تلفون ولا شيبسي ولا عربيات مرسيدس. كنا عايشين على لمبة الجاز، بنشرب من الترعة، وبنغسل هدومنا فيها. اللحمة كانت رفاهية بنشم ريحتها كل جمعة، وكل الأسبوع بناكل جبنة قديمة ومش ولما الحظ يبتسم شوية نحلي بسكر سف .   وكان اللي عنده عجلة صيني ولا تلفزيون ببطارية الجرار الروسي يُعتبر العمدة الرسمي للشارع. أما لو حد مرض، كانوا يوصفوا له "فرخة مع مرقة" ويشرب كينا الحديدية، والعافية بترجع في لمح البصر. مفيش مستشفيات سبع نجوم ولا عمليات قيصرية؛ الست كانت تولد وهي في الغيط بتضم القمح، والمستوصف كان أحسن من أي منتجع صحي .   الأكل؟ كنا ما بنعرفش حاجة اسمها كورسان ولا فخفخينا ولا بيتزا ولا بشاميل. كان طبق العدس والفحل البصل والعيش البلدي هم نجوم المائدة. أما عن التعليم، فمصدر المعرفة كان الجاموسة والبقرة وشيخ الجامع. ومع ذلك، طلعنا نجيب محفوظ وطه حسين وزويل وأم كلثوم .   إنما دلوقتي يا زعبولة، كله عايز البوفيه المفتوح والكابوتشينو بوش كريمي، ومطاعم بتغير لك ...

"قبلة الحياة: حوار بين الخيال والحقيقة"

  إلى كل رجل ترتعد ذاته أمام حضور المرأة، وإلى صديقي الذي تتهاوى حصونه ويتداعى صمته عند ملامسة أناملها، وإلى كل النساء اللواتي احتضنتني قلوبهن وأروينني من رحيق الحب حتى انكشفت لي صناديق أسرارهن، أكتب هذه الكلمات امتنانًا لما خبأته الأرواح من رؤى وألغاز.   هو: لماذا تبكين؟   هي: لقد مللت الحياة، لا طعم فيها .   هو: إذن، أعطني قبلة .   هي: ولماذا القبلة تحديدًا؟   هو: لكي تشعري بلذة الحياة .   هي: وهل القبلة تكفي لمنح الحياة طعمًا؟   هو: بل الحياة ذاتها، بدون شفتين تتذوق، تصير بلا طعم .   هي: فلنجرب إذن .   ) بعد القبلة (   هو: انظري في عينيكِ... الدموع جفت، ووجهك أشرق، جرى الدم في عروقك، وانطلق قلبك يرقص كطائر سعيد .   هي: آه... حقًا! أشعر الآن بنكهة جديدة للحياة .   هو: هل تعلمين؟ القبلة هي سر الشهد؛ من خلالها تزهرت الورود، ولونت الطبيعة، وصنعت مياه البحار، وكل ألوان الجمال بدأت منها وتعود إليها .   هي: أنت خيالي... رومانسي .   هو: نعم، أن...

الذهبيات تتحول إلى فضائح: كيشو وفضيحة التحرش في حانة باريس

كان ، المصارع المصري الذي كان يُتوقع منه تحقيق المجد في أولمبياد باريس، يأمل أن يضيف ميدالية ذهبية إلى سجله الرياضي.  لكن بدلًا من ذلك، وجد نفسه في صدارة الأخبار ليس بسبب الانتصارات، بل بسبب حادثة غير متوقعة في إحدى حانات باريس. بعد انتهاء مشاركته في الألعاب الأولمبية، يبدو أن البطل ذهب ليتعاطى مع "الذهب السائل" في إحدى الحانات، حيث اتهم بالتحرش جسديًا بزبونة. والأغرب من ذلك، هو أن هذه الحادثة جعلت "الشيوخ" أو رجال الدين يتساءلون عن كيفية التعامل مع "المرض" الذي وصفوه بـ "الكبت" الذي يعاني منه بعض الشباب. ألم يكن من الأجدى أن يجد هؤلاء الشيوخ حلاً لتفريغ طاقات الشباب بدلاً من أن يقتصر دورهم على إلقاء المحاضرات حول الفساد الأخلاقي؟ هل يعقل أن يفكروا في "حلول سحرية" لمعالجة أزمة الكبت والضغوط النفسية بمزيد من النصائح التي تنتمي إلى القرون الوسطى، بينما يتجاهلون مشاكل العصر الحديث التي تقع في حانات باريسية؟ في ختام الأمر، يبدو أن علاج الشيوخ لمشاكل الشباب هو نفسه علاج المخلوقات الأسطورية في القصص القديمة: مجرد نظريات، لا تمت للواقع بصلة.  ...

نظرة ساخرة من حمار فرشوطي على أوضاع الوطن

قال لي حماري ياواد يامفرشط؛ تعرف حاجه عن الغم الدكر؟ قال لي حماري: "ياواد يا مفرشط، تعرف حاجة عن الغم الدكر؟ إذا ماكنتش تعرف، اسأل حمارك اللي ماشي معاك عن رأيه في الناس اللي عايزه تستحمرنا وتحولنا لخناجر نردد وراها إن الديمقراطية ردة وكفر وزندقة، وإن الليبرالية ضلال وانحلال، وإن المرأة عورة، وإن الثورة انقلاب." استمر الحمار في كلامه، وقال: "شوف لنا كدا حد يعرف يقولنا رأيه في الفشل الكلوي والكبدي والفشل التعليمي والفشل الإداري. يقولنا رأيه في الفقر الدكر وفي الغش وفي المعيشة وفي الرشوة، وفي النفاق والرياء والنخع والكذب والظلم والباطل ورغيف العيش أبو مسامير، والبؤس والعيال اللي قاعدين من غير شغل.. والتردي في أداء الخدمة، وعجز الموازنة ونهب فلوس الدولة وأراضيها وأسهمها.. والضغط على الروح والنفس، والتهريب والمخدرات، وأطفال الشوارع، والمطلقين والعوانس والمتفقهين.. والمستشرقين والمتنطعين والمستقلين والطامعين في السلطة وبائعي الدين بالدنيا.. واللي أكلوها ولعة.. والذين يفرقون دينهم شيعًا وأحزابًا." "اسأله يا عم عن رأيه في الناس دي اللي طلعت فجأة تتكلم عن الزندقة والكف...

تاريخ القبيلة وتحكم الفرد: قراءة في جذور ثقافة اللوم

  فرشوطي محمد تُعتبر ثقافة اللوم ظاهرة متأصلة في العديد من المجتمعات الشرقية، ولها جذور تاريخية تعود إلى الأيام البدوية عندما كانت القبيلة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية. في تلك الحقبة، كان زعيم القبيلة هو الشخص الوحيد الذي يمتلك السلطة المطلقة، والذي يقرر ما هو صواب وما هو خطأ. كان له الحق في لوم أي فرد من أفراد القبيلة في أي وقت يشاء، وبأي سبب يراه مناسبًا. هذا النهج التسلطي الذي اتسم به زعيم القبيلة، انعكس على البنية الأسرية والثقافية للمجتمع ككل. في هذا السياق، كانت الأسرة تستمد ثقافتها وسلوكها من هذه السلطة المطلقة للزعيم. فكما كان الزعيم يلوم أفراد القبيلة، كذلك كانت الأسر تلوم أبناءها. كان الأب أو الأم، بناءً على التسلسل الهرمي الذي يعكس النظام القبلي، يقررون ما هو الأفضل لأبنائهم. وغالبًا ما كان اللوم يستخدم كأداة للسيطرة والتوجيه، حيث كان يُفترض أن الكبار يرون أفضل ويفهمون أكثر من الشباب. اللوم كأداة للسيطرة في البيئة البدوية التقليدية، كانت الحياة قاسية وصعبة، مما استلزم وجود نظام صارم للحفاظ على النظام والاستقرار داخل القبيلة. وبالتالي، كان للوم دور كبير في توجيه السلوك و...

معدلة بالفوتوشوب .. بين السخرية والحكمة: يوسف زيدان يرد على علاء مبارك بشأن زجاجة البيرة: ‘اسأل والدتك

  فرشوطي محمد علق الدكتور يوسف زيدان الكاتب الروائي، على سخرية علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشأن زجاجة البيرة التي ظهرت في إحدى الصور خلال اجتماعات مؤتمر تكوين، في المتحف الكبير منذ أيام. وقال يوسف زيدان، في بث مباشر له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بعتوا لي قالوا حتى علاء مبارك زعلان بيقول قولوا لنا يا عفاريت قزازة البيرة دي بتاع مين؟ نقول لك يا سيدي مش بتاعة حد، وأضيف لك أنا يعني: اسأل السيدة والدتك ما هيا كانت حرم رئيس الجمهورية وعلي الملأ. وتابع زيدان: أنا فاكر في معرض فرانكفورت كانوا اختاروا الثقافة العربية ضيف شرف لمعرض فرانكفوت للكتاب وخصصوا 1000 متر للثقافة العربية والـ ١٠٠٠ متر في فرانكفورت يعني قصة مأهوله، وكلموا جامعة الدول العربية وكان المسؤول أيامها الأستاذ عمرو موسى وكلمني وقتها ووقعت المسألة دي على عاتقي. واضاف: عملت على مساحة ألف متر عرضا للثقافة العربية مظنش أنه ليه مثيل، وقبل افتتاح المعرض بيوم جاءت السيدة سوزان مبارك ومعها عمرو موسى وفاروق حسني  وإبراهيم المعلم، وكنت قاعد أشتغل بأيدي مع الشباب ولابس بنطلون جينز ومتبهدل فإبراهيم ...