كان ، المصارع المصري الذي كان يُتوقع منه تحقيق المجد في أولمبياد باريس، يأمل أن يضيف ميدالية ذهبية إلى سجله الرياضي.
لكن بدلًا من ذلك، وجد نفسه في صدارة الأخبار ليس بسبب الانتصارات، بل بسبب حادثة غير متوقعة في إحدى حانات باريس.
بعد انتهاء مشاركته في الألعاب الأولمبية، يبدو أن البطل ذهب ليتعاطى مع "الذهب السائل" في إحدى الحانات، حيث اتهم بالتحرش جسديًا بزبونة. والأغرب من ذلك، هو أن هذه الحادثة جعلت "الشيوخ" أو رجال الدين يتساءلون عن كيفية التعامل مع "المرض" الذي وصفوه بـ "الكبت" الذي يعاني منه بعض الشباب.
ألم يكن من الأجدى أن يجد هؤلاء الشيوخ حلاً لتفريغ طاقات الشباب بدلاً من أن يقتصر دورهم على إلقاء المحاضرات حول الفساد الأخلاقي؟ هل يعقل أن يفكروا في "حلول سحرية" لمعالجة أزمة الكبت والضغوط النفسية بمزيد من النصائح التي تنتمي إلى القرون الوسطى، بينما يتجاهلون مشاكل العصر الحديث التي تقع في حانات باريسية؟
في ختام الأمر، يبدو أن علاج الشيوخ لمشاكل الشباب هو نفسه علاج المخلوقات الأسطورية في القصص القديمة: مجرد نظريات، لا تمت للواقع بصلة.
فبدلاً من أن يحلوا المشكلة، يتركونها لمواجهة أبطالهم في ميادين غير متوقعة، حيث يتحول الذهب إلى ورق زجاجة، والمجد إلى فضيحة.
ربما آن الأوان أن يعيد رجال الدين النظر في "حلولهم السحرية" ويدرسوا طرقًا جديدة لتفريغ الكبت، بدلاً من الاقتصار على تقديم نصائح لا تفيد في عالم سريع التغير.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق
فرشوطيات تشكركم على هذا التعليق الرائع -ونتمنى لكم اياما جميلة - ويسعدنا تكرار الزيارة ,