التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من الفرشوطية إلى فرشوطى .......وعدسات الجزيرة


ليه ياعم فرشوطى - لما الواحد تدخل فى صبعه شوكة مايقدرش يشوفها - لكنه بيفضل حاسس بها؟ فيه ناس كتير حاسه بالشوكة ومش شايفاها - باين علينا ورثنا العمى الحيثي وورثنا منطق خليهم يقولوا واحنا نعمل !!!!! وورثنا خوف وجبن سبب عندنا كاللو - وورثنا فرقة بسبب منطق الحكام المستعمرين (فرق تسد) وورثنا فساد لوث الجوانية بتاعنا - صورة مش ممكن أبدا تحصل لبشر مؤمنة برب واحد ويوم أخر تنكشف فيه كل الحصيلة على الملأ -. رب دعانا منتفرقش ... قوم أيه قلنا لق لازم نتفرق -- نعمل شيع واحزاب وجماعات -.
رب واحد دعانا نعتصم بحبله جميعا - قوم أيه - قلنا لا - نقطع نفسنا - ونتعالى على بعض ونتفشخر بفلوسنا وقوتنا ومكايدنا.
رب واحد دعانا ننصره - قوم أيه - قلنا لق - ورحنا ننصر بعضنا على بعض - نأكل فى بعض ونتبلا على بعض ونخون بعض - والشاطر اللى يلهف حاجة.
رب واحد دعانا نتحد قلنا لآ - واتفرقنا واتمزقنا وناوين نقسم الدول لحتت سهل تتاكل هم هم فى قطمة واحدة .
دعانا منسرقش - قوم أيه - الحرامية زى ما انت شايف .
دعانا منكبرش - ادى انت شايف حجم الكذب بقى قد أيه.
دعانا منخونشي --------- يادى النيله .
قال للسائل والمحروم حق معلوم فى المال العام - لهفته الحكام والآمراء والملوك وسابوا السائل والمحروم يسكنوا المقابر.
أمرنا بالدفاع عن الذين أمنوا - قوم أيه - دافعنا عن الحرامية .
كرم الإنسان - بهدلناه .
حرم دمه - قتلناه.
حرم عرضه - انتهكناه .
حرم ماله - سرقناه .
فاضل أيه ؟ يافرشوطى............................. فاضل أيه؟

أنا كتبت الكلام ده لما قرفت بقى و زهقت - كنا بندرس قمح عشان نوفر رغيف .. وكانت هناك مليونية عشان الوحدة الوطنية - والدفاع عن القضية الفلسطينية - والثورة اليمنية- والليبية - والسورية - وسابوا القضية - قضية بناء مصر - والعمل من أجل مصر - نسيوا الزراعة - والصناعة - والتجارة - ولقمة عيش العامل والسواق والبياع- واللى ساكن العشش - نسيوا الوقفة مع رئيس الوزراء فى قضية المياة - نسيوا البلد وهمومها وراحوا عشان يصـوروا فى التلفزيون - واللى لافف دماغه بزيق قماش وكاتب عليها (جيش محمد ) ياسلام - نسيوا إننا محتاجين قمح - وحبوب - وأكل ودواء - وأمن - وحب - ونظافة مخ - وتعليم - ونشر وعى - وثقافة - وعلم - وبحث - وهمة - وواحد عليل ومريض - وكله كوم واللى لافف رأسة بزيق - فاكر نفسة لما يطلع فى الصورة اسرائل حاتمشي - وامريكا حاتقفل مصانع السلاح - وتقفل مطابع الدولار - .عشنا كتير قوى نربط رأسنا بزيق قماش - مرة أخضر - ومرة أحمر - ومرة اسود ومهبب - وافتكرتا ان الزيق حايحل كل المشاكل المكببة على صدورنا - من ساعة ما ابتلتنا الحكام بالقهر والخوف من الحرية .كل الحكام بتسهل ساعة ماتسمع كلمة حرية من حد ... كانت فرحانة بالزيق لما كل شيء بقى يزيق - السرير يزيق .والكرسي يزيق والكنبة تزيق والعربيات تزيق وترابيزة السفرة تزيق والصدر يزيق كل حاجة بقت تزيق .حتى انا يا فرشوطى بقيت أزيق جلبية قديمة عشان اربط بها اشراش البصل- اذا كنت عايز كام زيق تعمل بهم خدمة لحمارك- قماش صينى معتبر ميكلوش غير النار .معلهش مافيش قماش قطن حنين بعد ما إدربكت صناعة الغزل والنسيج فى المحلة - وكفر الدوار - وشبين الكوم -باين يا فرشوطى القطن إنغم بعد ماعرف انه حايتحول لزيق نتحرر به بالكلام وبالمناظر - فهجرنا وراح لناس قدرت تبنى بلادها بالعلم اللى راخر هجرنا بعلماؤه اللى حلفوا ما يرجعوا الا لما نبطل تزييق.كنت بحاول اكتب تحت عنوان المنه فى درء الفتنة - قلت حاتتعب نفسك ليه العنوان على زيق بنفسجى إربط بيه رأسك واطلع فى أى يوم فيه وقفة احتجاجيه وصدر نفسك قدام كاميرا قناة الجزيرة يمكن الناس تكش وتبطل فتنة. وربما أغنى الفتان بيروح النار زى أولاد الحضانة واذكر الناس الفتانه - ان الفتنة أشد من القتل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ القبيلة وتحكم الفرد: قراءة في جذور ثقافة اللوم

  فرشوطي محمد تُعتبر ثقافة اللوم ظاهرة متأصلة في العديد من المجتمعات الشرقية، ولها جذور تاريخية تعود إلى الأيام البدوية عندما كانت القبيلة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية. في تلك الحقبة، كان زعيم القبيلة هو الشخص الوحيد الذي يمتلك السلطة المطلقة، والذي يقرر ما هو صواب وما هو خطأ. كان له الحق في لوم أي فرد من أفراد القبيلة في أي وقت يشاء، وبأي سبب يراه مناسبًا. هذا النهج التسلطي الذي اتسم به زعيم القبيلة، انعكس على البنية الأسرية والثقافية للمجتمع ككل. في هذا السياق، كانت الأسرة تستمد ثقافتها وسلوكها من هذه السلطة المطلقة للزعيم. فكما كان الزعيم يلوم أفراد القبيلة، كذلك كانت الأسر تلوم أبناءها. كان الأب أو الأم، بناءً على التسلسل الهرمي الذي يعكس النظام القبلي، يقررون ما هو الأفضل لأبنائهم. وغالبًا ما كان اللوم يستخدم كأداة للسيطرة والتوجيه، حيث كان يُفترض أن الكبار يرون أفضل ويفهمون أكثر من الشباب. اللوم كأداة للسيطرة في البيئة البدوية التقليدية، كانت الحياة قاسية وصعبة، مما استلزم وجود نظام صارم للحفاظ على النظام والاستقرار داخل القبيلة. وبالتالي، كان للوم دور كبير في توجيه السلوك و...

معدلة بالفوتوشوب .. بين السخرية والحكمة: يوسف زيدان يرد على علاء مبارك بشأن زجاجة البيرة: ‘اسأل والدتك

  فرشوطي محمد علق الدكتور يوسف زيدان الكاتب الروائي، على سخرية علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشأن زجاجة البيرة التي ظهرت في إحدى الصور خلال اجتماعات مؤتمر تكوين، في المتحف الكبير منذ أيام. وقال يوسف زيدان، في بث مباشر له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بعتوا لي قالوا حتى علاء مبارك زعلان بيقول قولوا لنا يا عفاريت قزازة البيرة دي بتاع مين؟ نقول لك يا سيدي مش بتاعة حد، وأضيف لك أنا يعني: اسأل السيدة والدتك ما هيا كانت حرم رئيس الجمهورية وعلي الملأ. وتابع زيدان: أنا فاكر في معرض فرانكفورت كانوا اختاروا الثقافة العربية ضيف شرف لمعرض فرانكفوت للكتاب وخصصوا 1000 متر للثقافة العربية والـ ١٠٠٠ متر في فرانكفورت يعني قصة مأهوله، وكلموا جامعة الدول العربية وكان المسؤول أيامها الأستاذ عمرو موسى وكلمني وقتها ووقعت المسألة دي على عاتقي. واضاف: عملت على مساحة ألف متر عرضا للثقافة العربية مظنش أنه ليه مثيل، وقبل افتتاح المعرض بيوم جاءت السيدة سوزان مبارك ومعها عمرو موسى وفاروق حسني  وإبراهيم المعلم، وكنت قاعد أشتغل بأيدي مع الشباب ولابس بنطلون جينز ومتبهدل فإبراهيم ...

"استغلال الدين لتضليل العقول: قصة الخماهو وجماعته النصابة"

(الخماهو) الاقرع الشجاع   منذ فترة طويلة، ظهر شخص يُلقب بـ"الخماهو"، قاد مجموعة من النصابين والمحتالين والذين يستغلون الدين لأغراضهم الشخصية. قاموا بابتكار قصص ودراسات وهمية، وتزوير الحقائق بهدف تضليل الناس وخداعهم. استغلوا فقر وجهل الناس، واستخدموا الدين كوسيلة للسيطرة على عقولهم .   ترتكز استراتيجيتهم على استغلال العقائد والتقاليد الدينية التي يعتقد الناس بها منذ القدم. قاموا بصناعة قصص وأحداث قديمة، وقد أسسوا لأنفسهم منبرًا لنشر هذه القصص الوهمية والأساطير المفبركة. ومن خلال تخديم جشعهم وجوعهم للسيطرة والثراء، نجحوا في تضليل الشعوب وتشويش عقولهم بواسطة هذه الخرافات والأكاذيب .   قام هؤلاء الأشخاص ببناء معابد ومذابح، ودفعوا الناس لتقديم القرابين والتضحيات بهدف شراء الغفران والبركة. استغلوا الخوف من الموت وما بعد الموت لجعل الناس يتمسكون بتلك العقائد المزيفة، وهكذا أصبحوا ينمون في السلطة والتأثير .   الشخص الذي يُعرف باسم "الخماهو" كان القائد الرئيسي لهذه الجماعة، وكان يستغل مواقف الناس ومشاكلهم ليزيد من نفوذه. بغض النظر عن مشكلات...