التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سداسيات فرشوطية

1- انى حيرتك فاحتاري ... مابين الجلوس على صفحتى او فوق حماري..
.لايوجد فى الدنيا عشق كعشق فرشوطى الجالس بين النخلة وبين النار.
----------------------
2- السينما تعانى من قلة الأفلام الجيدة .. ولا يوجد فن جيد فالقنوات الفضائية أصبحت كثيرة ... ولا تقدم غير سمك لبن تمر هندى ... ومسلسلات فى جودة " إهبشنى على الترعة"
----------------------
2- جأتنى سيدة لولبية القوام قائله : والنبى يا أستاذ فرشوطى - " شوف عينى مالها .. اه ... مالها.
قلت بعد النظر فيها :دى فيها رمد .. قالت: اه ... مالها .. شوف تانى ...
(بحلقت قوى ) وقلت دى فيها... ولم أتمكن ان أكمل لأنها قالت بحنيه .. هه ... هه وايه تانى ...؟ قول ياحكيم العيون قووووول...
قلت وقد أصبح عرقى مرقى - عيناكى ....
قالت: ايوه جميله قوى صح ؟
قلت : عيناكى ......حمرا قوى ....ومحتاجة قطرة .
قالت صارخة ...قطرة ايه ياراجل ياجعر ..
وهوت بيدها فوق الطربوش نزلته لحد رقبتى وولت هاربه.( مش عارف ايه سبب غضبها لدلوقتى؟)
----------------------
 3- قال - قرأت ان صوت المرأة عورة - وإيديها ورجلها - ووشها كمان عورة -
قلت - اعمل فيها طيب ... ادفنها وريح نفسك...
--------------------

إذا ذهبت إلى بلدا تعبد العجل " كما يقول المثل" ابصق عليه وعليهم....
---------------------
4- الأن اكتشفت لماذا تزداد العنوسة فى العالم العربى ..،هل تعلم بأن تحية كاريوكا تزوجت ١٤ مرة ..... والصبوحة "صباح" أكثر من 29 مرة ... والفنانة الكويتية " نوال" أكثر من 76 رجل. ونجوى فؤاد ... أكثر من 13 رجل ... سهير رمزى اكثر من 9 رجال.(وهناك الكثير بس خلى الطابق مستور وبلاش فضايح)
---------------------
5 - جأت صديقتى فرحة مهللة قائلة اننى ادعوك لنتناول بيتزا الليلة فما رأيك ؟
قلت : الليلة أنا مشغول .
امسكت بكتاب  أمامى واحتضنته كطفل رضيع وجلست تغنى .... خد البيتزا واسكت خد البيتزا ونام.
-------------------
6- على الكورنيش خبطت فتاه ( لابسه قميص مفتوح ) سيارتى من الخلف ،اوقفت السيارة ونزلت  متوجها اليها لكى اعاتبها بأدب .. فتحت زجاج الشباك وانطلقت كرشاش : نعم ..نعم ... جري أيه ياعمر..؟
قلت انا مش عمر انا فرشوطى .:
قالت لأ .. لأ .. روق ياروح خلتك وشوف انت بتكلم مين .. واطرق ولا اخرشمك ، وقبل ما اخدك على حنطور عينك ولا عايز تنام فى التخشيبة / ولم تنظر وفكت من امامى / وانا مازلت أغنى ظلموه.
اليس الافضل ان أغنى ظلموه أفضل ما اروح التخشيبه ويقولوا فرشوطى فرشطوه؟
--------------------

 اوقفت سيارتها فى منتصف طريق الكورنيش مما أدى الى زحام الطريق لتتحدث مع شاب ... ارتفت ألأت التبية .. ولاحياة لمن تنادى.. إذداد عنادها وهبطت من سيارتها لتتحدث مع الشاب ،ترتدى ربع بنطلون وعلى صدرها كورتين منفوختين ... وقميص مفتوح ...هبط احد الرجال ليعنفها ويقول لها اركنى على جنب ولا حتى انزلى على الشط.وافتحى الطريق ... نظرت اليه ووضعت يدها على حاجبها وقالت : عايز ايه ياحبيب ماما انت وهو ..عليا النعمة جميع الرجالة هنا حمير ببرادع.( قلت ياواد يافرشوطى اركب سيارتك واغلق الشباك واقعد لحد الاشارة ماتفتح.

تعليقات

  1. جميله جدا اللقطات القصيره المركزه ذات الدلاله والايحاء وما يغلفها من سخريه ممتزجه بمرارة ناقده-----الكوميديا السوداء افضل جدا :)

    ردحذف

إرسال تعليق

فرشوطيات تشكركم على هذا التعليق الرائع -ونتمنى لكم اياما جميلة - ويسعدنا تكرار الزيارة ,

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ القبيلة وتحكم الفرد: قراءة في جذور ثقافة اللوم

  فرشوطي محمد تُعتبر ثقافة اللوم ظاهرة متأصلة في العديد من المجتمعات الشرقية، ولها جذور تاريخية تعود إلى الأيام البدوية عندما كانت القبيلة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية. في تلك الحقبة، كان زعيم القبيلة هو الشخص الوحيد الذي يمتلك السلطة المطلقة، والذي يقرر ما هو صواب وما هو خطأ. كان له الحق في لوم أي فرد من أفراد القبيلة في أي وقت يشاء، وبأي سبب يراه مناسبًا. هذا النهج التسلطي الذي اتسم به زعيم القبيلة، انعكس على البنية الأسرية والثقافية للمجتمع ككل. في هذا السياق، كانت الأسرة تستمد ثقافتها وسلوكها من هذه السلطة المطلقة للزعيم. فكما كان الزعيم يلوم أفراد القبيلة، كذلك كانت الأسر تلوم أبناءها. كان الأب أو الأم، بناءً على التسلسل الهرمي الذي يعكس النظام القبلي، يقررون ما هو الأفضل لأبنائهم. وغالبًا ما كان اللوم يستخدم كأداة للسيطرة والتوجيه، حيث كان يُفترض أن الكبار يرون أفضل ويفهمون أكثر من الشباب. اللوم كأداة للسيطرة في البيئة البدوية التقليدية، كانت الحياة قاسية وصعبة، مما استلزم وجود نظام صارم للحفاظ على النظام والاستقرار داخل القبيلة. وبالتالي، كان للوم دور كبير في توجيه السلوك و...

معدلة بالفوتوشوب .. بين السخرية والحكمة: يوسف زيدان يرد على علاء مبارك بشأن زجاجة البيرة: ‘اسأل والدتك

  فرشوطي محمد علق الدكتور يوسف زيدان الكاتب الروائي، على سخرية علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشأن زجاجة البيرة التي ظهرت في إحدى الصور خلال اجتماعات مؤتمر تكوين، في المتحف الكبير منذ أيام. وقال يوسف زيدان، في بث مباشر له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بعتوا لي قالوا حتى علاء مبارك زعلان بيقول قولوا لنا يا عفاريت قزازة البيرة دي بتاع مين؟ نقول لك يا سيدي مش بتاعة حد، وأضيف لك أنا يعني: اسأل السيدة والدتك ما هيا كانت حرم رئيس الجمهورية وعلي الملأ. وتابع زيدان: أنا فاكر في معرض فرانكفورت كانوا اختاروا الثقافة العربية ضيف شرف لمعرض فرانكفوت للكتاب وخصصوا 1000 متر للثقافة العربية والـ ١٠٠٠ متر في فرانكفورت يعني قصة مأهوله، وكلموا جامعة الدول العربية وكان المسؤول أيامها الأستاذ عمرو موسى وكلمني وقتها ووقعت المسألة دي على عاتقي. واضاف: عملت على مساحة ألف متر عرضا للثقافة العربية مظنش أنه ليه مثيل، وقبل افتتاح المعرض بيوم جاءت السيدة سوزان مبارك ومعها عمرو موسى وفاروق حسني  وإبراهيم المعلم، وكنت قاعد أشتغل بأيدي مع الشباب ولابس بنطلون جينز ومتبهدل فإبراهيم ...

"استغلال الدين لتضليل العقول: قصة الخماهو وجماعته النصابة"

(الخماهو) الاقرع الشجاع   منذ فترة طويلة، ظهر شخص يُلقب بـ"الخماهو"، قاد مجموعة من النصابين والمحتالين والذين يستغلون الدين لأغراضهم الشخصية. قاموا بابتكار قصص ودراسات وهمية، وتزوير الحقائق بهدف تضليل الناس وخداعهم. استغلوا فقر وجهل الناس، واستخدموا الدين كوسيلة للسيطرة على عقولهم .   ترتكز استراتيجيتهم على استغلال العقائد والتقاليد الدينية التي يعتقد الناس بها منذ القدم. قاموا بصناعة قصص وأحداث قديمة، وقد أسسوا لأنفسهم منبرًا لنشر هذه القصص الوهمية والأساطير المفبركة. ومن خلال تخديم جشعهم وجوعهم للسيطرة والثراء، نجحوا في تضليل الشعوب وتشويش عقولهم بواسطة هذه الخرافات والأكاذيب .   قام هؤلاء الأشخاص ببناء معابد ومذابح، ودفعوا الناس لتقديم القرابين والتضحيات بهدف شراء الغفران والبركة. استغلوا الخوف من الموت وما بعد الموت لجعل الناس يتمسكون بتلك العقائد المزيفة، وهكذا أصبحوا ينمون في السلطة والتأثير .   الشخص الذي يُعرف باسم "الخماهو" كان القائد الرئيسي لهذه الجماعة، وكان يستغل مواقف الناس ومشاكلهم ليزيد من نفوذه. بغض النظر عن مشكلات...