رئيس حزب شباب مصر:لفرشوطى: إدارة جماعة الإخوان المسلمين للإنتخابات فاشلة ... وإختيارهم لمحمد مرسى دليل على فشلهم
أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر |
قال أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر ورئيس
الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية: الأحزاب لن تتفق .. وسيعلن المجلس العسكرى إعلان دستورى مكمل فورى وقطعى
.. والانتخابات ستجرى .. رغم أنف الجميع من المنفعجية. وأوضح عبد الهادى، في حواره.بأن عدد من رؤساء الأحزاب يطلبون من المجلس
العسكرى البقاء فى الحكم. وكشف رئيس حزب شباب مصرعن صفقات تجري بين الإخوان وبعض البلدان
العربية لن يستفيد منها إلا إسرائيل.
وإلى نص الحوار:
حوار ــ فرشوطى محمد
- ماذا دار بينك وبين المشير طنطاوي ؟
فى لقاء بينى وبين المشير طنطاوى كنا نناقش وضع الدولة بعد ثورة يناير والإنتخابات البرلمانية قلت له الحل فى كلمتين : الأمن والخبز .. لأن المواطن لن يشعر بالثورة إلا فى حالة واحدة فقط أن يشعر بالأمن .. ويشعر بأنه يمتلك رغيف الخبز .. وهى حقيقة تكتشفها عندما أحيلك على ملف العباسية وكيف واجهته القوات المسلحة بقوة وحسم ... وتهليل وتصفيق الشعب المصرى للقوات المسلحة .. وصدقنى المواطن الغلبان قرفان وزهقان من حالة الفوضى التى أحدثتها الإخوان حاليا .. والحل فعلا فى فرض الحل بالقوة القانونية وإعلان سيادة الدولة فوق الجميع وإلا سوف تكتشف تضارب المصالح يؤدى إلى حالة كارثية لأن الجميع لهم مصالح شتى .. وهى لاتهتم بالمواطن البسيط فى المقام الأول لإنها لو كانت تهتم به لما وصلنا لهذا الإنسداد السياسى .. وصدقنى الأحزاب لن تتفق .. وسيعلن المجلس العسكرى إعلان دستورى مكمل فورى وقطعى .. والانتخابات ستجرى .. رغم أنف الجميع من المنفعجية .. وفى حالة حدوث فوضى غير خلاقة ستحدث المواجهة الكبرى بين الإخوان والعسكرى .. والذى سيخسر فيها هو الإخوان المسلمين .. ونحن نؤيد إعلان سيادة الدولة فى مواجهة الجميع مهما كانت المبررات .. وصدقنى سوف تكتشف تأييد من الفقراء أمثالنا والبسطاء فى قلب قرى ونجوع مصر .. هؤلاء البسطاء الذين لم يعاشرهم أويقترب منهم أحد ـ بحق وحقيق ـ لأنهم جميعا ليسوا من هؤلاء البسطاء .. هم يذهبون للتصوير فقط .. بينما لايشعر بهؤلاء الفقراء سوى ناس منهم ـ بحق وحقيق ـ مش شعارات .. وطبعا الكلام ده هيزعل الجماعة إياهم منا .. أقول لك .. يشربوا من البحر.
- وماذا كان الرد من جانبه- هل كانت وجهة نظرك هذه محل اهتمامه؟
- اللقاء لم يكن مع المشير فقط . بل كان مع كل أعضاء المجلس العسكرى وبين رؤساء الأحزاب .. وكانت كل وجهات النظر محل اهتمام .. على فكرة .. أعضاء المجلس العسكرى لهم رؤى وتصورات سياسية فى منتهى الخطورة ..لم يكن يتصورها أحد .. كان مساعدى وزير الدفاع يسجلون الرؤى المطروحة .. وكل مساعد وزير يرد فى مجاله .. وطنطاوى كان يستمع .. وجهة النظر الوحيدة التى تم تنفيذها فورا هى وجهة نظر العبد لله الغلبان .. وهى ضرورة إعادة الأمن للشارع بسرعة لأن المواطن البسيط كفر بالثورة .. بعدها مباشرة صدر قرار بعودة رجال الشرطة لأماكن عملهم .. طبعا كنت قدمت أدلة ومستندات وأوراق وجرائم كارثية ترتكب فى مناطق كثيرة فى قرى ونجوع مصر .. وأكدت لهم أننى رجل فلاح ومن أعماق الفلاحيين .. وأبشرك أن الفلاحين كفروا بنا وبكم وبالثورة لأنهم إكتشفوا أنفسهم فى مواجهة البلطجية بمفردهم .. وعددت لهم الكوارث بالإضافة إلى المشاكل البسيطة التى يعانى منها أهالينا فى الفلاحين مثل إرتفاع أسعار المبيدات وإنقطاع مياه الرى .. وتكدس المحاصيل فى الشون .. وقدمت كافة هذه المشاكل مكتوبة وخلال الأوراق التى قدمتها طرحت الحلول والتى كان من بينها العودة السريعة لرجال الأمن قبل أن يتم حل أى مشكلة أخرى ..لأنها أم المشاكل .. وقد وعد طنطاوى بالتنفيذ وهو ماحدث بعدها مباشرة.
- أستاذ أحمد ماهى رؤيتكم للمجلس العسكري بصفتك رئيس حزب شباب مصر؟
دعنى أهمس لك بسر فى منتهى الخطورة : كنا فى إجتماع مع الفريق سامى عنان وبعض أعضاء المجلس العسكرى .. الإجتماع كان لمناقشة بعض القضايا والمستجدات .. وكان هناك عدد قليل من رؤساء الأحزاب مدعويين للقاء .. كان من بينهم رفعت السعيد وأسامة الغزالى حرب .. هل تعرف أنه فى هذا اللقاء طالب بعض رؤساء الأحزاب من المجلس العسكرى البقاء فى الحكم عدة سنوات لحين إستقرار الأمور .. ومع ذلك أعلن سامى عنان أن ذلك أمر مرفوض تماما .. وأننا لانريد الحكم .. ولانسعى له .. أعضاء المجلس العسكرى صادقين فيما يطرحونه فعلا .. وقد أثبتوا ذلك .. وإن كان البعض بيحاول الزج بهم فى معاركة السياسية لكن المجلس العسكرى يحسم المسألة بعقلانية وهو يقف من الجميع فعلا على مسافة واحدة كما يقولون.
كيف يرى رئيس حزب شباب مصر إدارة جماعة الإخوان المسلمين لملف انتخابات الرئاسة وما رأيك فى محمد مرسى؟
- إدارة جماعة الإخوان المسلمين للإنتخابات فاشلة تماما .. وإختيارهم لمحمد مرسى دليل على فشلهم لأنه شخص غير سياسى .. بالمرة .. راجع تصريحاته وطريقة حواراتة .. وطريقة عرضه لوجهة نظره .. وقد تعاملت الإخوان بغطرسة وفوقية مع الجميع فى بداية وجودها السياسى عبر حزب الحرية والعدالة ..لم تفرق الجماعة بين عملها السرى السابق وبين عملها العلنى .. لم تظهر حسن نوايا .. لم تظهر نوع من المرونة فى التعامل مع الأحزاب .. النتيجة إنفضاض الجميع من حولها بسرعة .. ولم تتعلم الدرس فراحت تتخبط وتتعالى على الجميع وإستعجلت الحصاد بسرعة الصاروخ فكان ماكان وحدث ماحدث من تخبط وفوضى وإرتباك.
وما تقييمك لأداء المجلس العسكرى خلال هذه المرحلة الانتقالية؟
- التعامل كان يتم بحنكة سياسية غير مسبوقة .. عارف ليه ؟ .. لأنه لو كان هناك طرف آخر ما أدارالأزمة بهذه الشاكلة التى كان المجلس العسكرى يدير بها الأمور .. لقد نجح فى إستيعاب القوى السياسية جميعا .. ونجح فى إظهار نوع من المرونة .. ويحسم لحظات الحسم .. وإن كنا نتمنى أن تنتهى فترتة على خير وتستقر الأمور ويعود العسكر لثكناتهم .. ودعك مما يقال أنهم زوروا لشفيق .. لا زوروا مش عارف مين . طبيعى أن يقوم الإخوان بترويج هذه الإتهامات.
- هناك تخوف من بعض القوى السياسية من سيطرة الإسلاميين على البرلمان وعلى الرئاسة وبالتالى على مصر فما تعليقك؟
وإلى نص الحوار:
حوار ــ فرشوطى محمد
- ماذا دار بينك وبين المشير طنطاوي ؟
فى لقاء بينى وبين المشير طنطاوى كنا نناقش وضع الدولة بعد ثورة يناير والإنتخابات البرلمانية قلت له الحل فى كلمتين : الأمن والخبز .. لأن المواطن لن يشعر بالثورة إلا فى حالة واحدة فقط أن يشعر بالأمن .. ويشعر بأنه يمتلك رغيف الخبز .. وهى حقيقة تكتشفها عندما أحيلك على ملف العباسية وكيف واجهته القوات المسلحة بقوة وحسم ... وتهليل وتصفيق الشعب المصرى للقوات المسلحة .. وصدقنى المواطن الغلبان قرفان وزهقان من حالة الفوضى التى أحدثتها الإخوان حاليا .. والحل فعلا فى فرض الحل بالقوة القانونية وإعلان سيادة الدولة فوق الجميع وإلا سوف تكتشف تضارب المصالح يؤدى إلى حالة كارثية لأن الجميع لهم مصالح شتى .. وهى لاتهتم بالمواطن البسيط فى المقام الأول لإنها لو كانت تهتم به لما وصلنا لهذا الإنسداد السياسى .. وصدقنى الأحزاب لن تتفق .. وسيعلن المجلس العسكرى إعلان دستورى مكمل فورى وقطعى .. والانتخابات ستجرى .. رغم أنف الجميع من المنفعجية .. وفى حالة حدوث فوضى غير خلاقة ستحدث المواجهة الكبرى بين الإخوان والعسكرى .. والذى سيخسر فيها هو الإخوان المسلمين .. ونحن نؤيد إعلان سيادة الدولة فى مواجهة الجميع مهما كانت المبررات .. وصدقنى سوف تكتشف تأييد من الفقراء أمثالنا والبسطاء فى قلب قرى ونجوع مصر .. هؤلاء البسطاء الذين لم يعاشرهم أويقترب منهم أحد ـ بحق وحقيق ـ لأنهم جميعا ليسوا من هؤلاء البسطاء .. هم يذهبون للتصوير فقط .. بينما لايشعر بهؤلاء الفقراء سوى ناس منهم ـ بحق وحقيق ـ مش شعارات .. وطبعا الكلام ده هيزعل الجماعة إياهم منا .. أقول لك .. يشربوا من البحر.
- وماذا كان الرد من جانبه- هل كانت وجهة نظرك هذه محل اهتمامه؟
- اللقاء لم يكن مع المشير فقط . بل كان مع كل أعضاء المجلس العسكرى وبين رؤساء الأحزاب .. وكانت كل وجهات النظر محل اهتمام .. على فكرة .. أعضاء المجلس العسكرى لهم رؤى وتصورات سياسية فى منتهى الخطورة ..لم يكن يتصورها أحد .. كان مساعدى وزير الدفاع يسجلون الرؤى المطروحة .. وكل مساعد وزير يرد فى مجاله .. وطنطاوى كان يستمع .. وجهة النظر الوحيدة التى تم تنفيذها فورا هى وجهة نظر العبد لله الغلبان .. وهى ضرورة إعادة الأمن للشارع بسرعة لأن المواطن البسيط كفر بالثورة .. بعدها مباشرة صدر قرار بعودة رجال الشرطة لأماكن عملهم .. طبعا كنت قدمت أدلة ومستندات وأوراق وجرائم كارثية ترتكب فى مناطق كثيرة فى قرى ونجوع مصر .. وأكدت لهم أننى رجل فلاح ومن أعماق الفلاحيين .. وأبشرك أن الفلاحين كفروا بنا وبكم وبالثورة لأنهم إكتشفوا أنفسهم فى مواجهة البلطجية بمفردهم .. وعددت لهم الكوارث بالإضافة إلى المشاكل البسيطة التى يعانى منها أهالينا فى الفلاحين مثل إرتفاع أسعار المبيدات وإنقطاع مياه الرى .. وتكدس المحاصيل فى الشون .. وقدمت كافة هذه المشاكل مكتوبة وخلال الأوراق التى قدمتها طرحت الحلول والتى كان من بينها العودة السريعة لرجال الأمن قبل أن يتم حل أى مشكلة أخرى ..لأنها أم المشاكل .. وقد وعد طنطاوى بالتنفيذ وهو ماحدث بعدها مباشرة.
- أستاذ أحمد ماهى رؤيتكم للمجلس العسكري بصفتك رئيس حزب شباب مصر؟
دعنى أهمس لك بسر فى منتهى الخطورة : كنا فى إجتماع مع الفريق سامى عنان وبعض أعضاء المجلس العسكرى .. الإجتماع كان لمناقشة بعض القضايا والمستجدات .. وكان هناك عدد قليل من رؤساء الأحزاب مدعويين للقاء .. كان من بينهم رفعت السعيد وأسامة الغزالى حرب .. هل تعرف أنه فى هذا اللقاء طالب بعض رؤساء الأحزاب من المجلس العسكرى البقاء فى الحكم عدة سنوات لحين إستقرار الأمور .. ومع ذلك أعلن سامى عنان أن ذلك أمر مرفوض تماما .. وأننا لانريد الحكم .. ولانسعى له .. أعضاء المجلس العسكرى صادقين فيما يطرحونه فعلا .. وقد أثبتوا ذلك .. وإن كان البعض بيحاول الزج بهم فى معاركة السياسية لكن المجلس العسكرى يحسم المسألة بعقلانية وهو يقف من الجميع فعلا على مسافة واحدة كما يقولون.
كيف يرى رئيس حزب شباب مصر إدارة جماعة الإخوان المسلمين لملف انتخابات الرئاسة وما رأيك فى محمد مرسى؟
- إدارة جماعة الإخوان المسلمين للإنتخابات فاشلة تماما .. وإختيارهم لمحمد مرسى دليل على فشلهم لأنه شخص غير سياسى .. بالمرة .. راجع تصريحاته وطريقة حواراتة .. وطريقة عرضه لوجهة نظره .. وقد تعاملت الإخوان بغطرسة وفوقية مع الجميع فى بداية وجودها السياسى عبر حزب الحرية والعدالة ..لم تفرق الجماعة بين عملها السرى السابق وبين عملها العلنى .. لم تظهر حسن نوايا .. لم تظهر نوع من المرونة فى التعامل مع الأحزاب .. النتيجة إنفضاض الجميع من حولها بسرعة .. ولم تتعلم الدرس فراحت تتخبط وتتعالى على الجميع وإستعجلت الحصاد بسرعة الصاروخ فكان ماكان وحدث ماحدث من تخبط وفوضى وإرتباك.
وما تقييمك لأداء المجلس العسكرى خلال هذه المرحلة الانتقالية؟
- التعامل كان يتم بحنكة سياسية غير مسبوقة .. عارف ليه ؟ .. لأنه لو كان هناك طرف آخر ما أدارالأزمة بهذه الشاكلة التى كان المجلس العسكرى يدير بها الأمور .. لقد نجح فى إستيعاب القوى السياسية جميعا .. ونجح فى إظهار نوع من المرونة .. ويحسم لحظات الحسم .. وإن كنا نتمنى أن تنتهى فترتة على خير وتستقر الأمور ويعود العسكر لثكناتهم .. ودعك مما يقال أنهم زوروا لشفيق .. لا زوروا مش عارف مين . طبيعى أن يقوم الإخوان بترويج هذه الإتهامات.
- هناك تخوف من بعض القوى السياسية من سيطرة الإسلاميين على البرلمان وعلى الرئاسة وبالتالى على مصر فما تعليقك؟
تخوف مشروع لكن الديمقراطية لاتتجزأ .. بمعنى صندوق الإنتخابات جعل الإسلاميين
يسيطروا على البرلمان .. هذا حقهم .. طالما أن الشعب إنتخبهم عبر صناديق إنتخابات نزيهة
.. كذلك من الممكن أن يسيطروا على الرئاسة وهذا حقهم أيضا لو جاؤا عبر الإنتخابات النزيهة
.. لكن الإشكالية هنا أن الإخوان حالة نجاحها سوف تسيطر على مصر .. وفى حالة فشلها
ستحاول إشعال الحرائق فى مصر .. يعنى إما أن تكون مع الإخوان وإما لاإستقرار فى مصر
.. وهذا هو التخوف الأول .. التخوف الثانى : من مشروع دولة الإخوان فى مصر وهو المشروع
الكارثى الذى نتحدث دوما عنه .. صفقات لصالح قطر باعتبار خيرت الشاطر نفسه .. صفقات
لدعم حركة حماس .. صفقات تفتح الحدود بين مصر وقطاع غزة .. والمستفيد منها إسرائيل
.. وإنهيار الحدود بين مصر وإسرائيل على أثر تعطى الإذن لإسرائيل بدك الحدود المصرية
.. ثم حروب تشتعل .. دون أن يهتم الإخوان بالشعب المصرى .. أهم حاجة عندهم تحرير فلسطين
بالهتافات واللحى الطويلة .. ثم إقامة دولة الخلافة التى يتولى فيها الأب الروحى يوسف
القرضاوى الإمامة الكبرى .. والتضييق على حرية الرأى والتعبير بزعم الشريعة وتطبيقها
.. وهى مزاعم لاتخدم إلا لمصلحة الإخوان فقط.
- بماذا تنصح شباب الثورة؟
شباب الثورة الحقيقى لايحتاجون لنصح وإرشاد .. لأنهم شاركوا فى الثورة ثم عادوا لأماكن العمل وتركوا ميدان التحرير لمن فاتهم قطار الثورة .. والعواطلية الذين حاولوا ركوب موجة الثورة ويجدون أنه لادور لهم خارج ميدان التحرير فقرروا الإقامة فيه .. وبالتالى هؤلاء الموجوديين فى التحرير لاعلاقة لهم بالثورة .. ونصيحة لشباب الثورة الحقيقى .. إلتحقوا بأحد الأحزاب الموجودة على الساحة .. قوموا بتفعيل دوركم .. لاتتركوا الساحة السياسية .. شاركوا فى صناعة القرار السياسى فى مصر .. المشاركة ليست من أحد شروطها العمل السياسى العام .. بل يمكن أن يكون عبر نادى أدب أوصالون ثقافى .. من هذا الصالون يمكن مناقشة قضايا المنطقة الموجود بها نادى الأدب .. يمكن المشاركة بالتعبير عن قضايا المنطقة الموجود بها النادى من خلال الأدب الرمزى .. ممكن إقامة ندوات وورش عمل فى مركز الشباب مثلما كنا نفعل ونحن صغارا .. ممكن إصدار مجلة حائط على محطة القرية مثلما كنا نفعل ذات يوم .. هناك عشرات الأشياء التى يمكن تفعيل دوركم فيها .. المهم لاتتركوا الساحة لبلطجية الثورة مهما كانت المبررات ..
- من هو أحمد عبد الهادى؟
رجل فلاح بسيط .. يفختر بالإنتماء للفلاحين والبسطاء .. وجهه لازال معفرا بتراب قريتة الصغيرة السمارة .. جاء للقاهرة حاملا فوق كاهله صوت أهله المظلوميين .. ولم يلق هذا الصوت عن كاهله حتى الآن.
نبذه عن أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر.
حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة المنصورة - تم إعتقالة عدة مرات أثناء دراسته الجامعية وعمله الحزبى والصحفى . عضو نقابة الصحفيين المصريين ـ عضو منظمة الصحفيين العالمي ـ عضو إتحاد الصحفيين العرب ـ عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان ـ عضو منظمة العفو الدولية. ـ أسس تجربة منتدى شباب الغد الذى إستضاف عشرات من رموز السياسة وأثار الكثير من الجدل بما فجره من قضايا داخله
- بماذا تنصح شباب الثورة؟
شباب الثورة الحقيقى لايحتاجون لنصح وإرشاد .. لأنهم شاركوا فى الثورة ثم عادوا لأماكن العمل وتركوا ميدان التحرير لمن فاتهم قطار الثورة .. والعواطلية الذين حاولوا ركوب موجة الثورة ويجدون أنه لادور لهم خارج ميدان التحرير فقرروا الإقامة فيه .. وبالتالى هؤلاء الموجوديين فى التحرير لاعلاقة لهم بالثورة .. ونصيحة لشباب الثورة الحقيقى .. إلتحقوا بأحد الأحزاب الموجودة على الساحة .. قوموا بتفعيل دوركم .. لاتتركوا الساحة السياسية .. شاركوا فى صناعة القرار السياسى فى مصر .. المشاركة ليست من أحد شروطها العمل السياسى العام .. بل يمكن أن يكون عبر نادى أدب أوصالون ثقافى .. من هذا الصالون يمكن مناقشة قضايا المنطقة الموجود بها نادى الأدب .. يمكن المشاركة بالتعبير عن قضايا المنطقة الموجود بها النادى من خلال الأدب الرمزى .. ممكن إقامة ندوات وورش عمل فى مركز الشباب مثلما كنا نفعل ونحن صغارا .. ممكن إصدار مجلة حائط على محطة القرية مثلما كنا نفعل ذات يوم .. هناك عشرات الأشياء التى يمكن تفعيل دوركم فيها .. المهم لاتتركوا الساحة لبلطجية الثورة مهما كانت المبررات ..
- من هو أحمد عبد الهادى؟
رجل فلاح بسيط .. يفختر بالإنتماء للفلاحين والبسطاء .. وجهه لازال معفرا بتراب قريتة الصغيرة السمارة .. جاء للقاهرة حاملا فوق كاهله صوت أهله المظلوميين .. ولم يلق هذا الصوت عن كاهله حتى الآن.
نبذه عن أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر.
حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة المنصورة - تم إعتقالة عدة مرات أثناء دراسته الجامعية وعمله الحزبى والصحفى . عضو نقابة الصحفيين المصريين ـ عضو منظمة الصحفيين العالمي ـ عضو إتحاد الصحفيين العرب ـ عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان ـ عضو منظمة العفو الدولية. ـ أسس تجربة منتدى شباب الغد الذى إستضاف عشرات من رموز السياسة وأثار الكثير من الجدل بما فجره من قضايا داخله
ـ لم يقتنع بفكر كل الأحزاب على الساحة لأنه وحسبما ذكر لم تعبر عن فكر
وحلم الجيل الجديد فى مصر
ـ أسس وساهم فى تأسيس عدد كبير من اللجان الشعبية السياسية فى مصر وتركها
هى الأخرى إلى غير عودة
ـ قام بتأسيس حزب شباب مصر وجعله نافذة تطل بالجيل الجديد على الساحة السياسية
والذى يعد بمثابة أول حزب سياسى يقوده الجيل الجديد فى مصر. نشر فى :
جريدة الجمهورية والعالم
صوت فلسطين الحر
أصوات نيوز المغربية
دنيا الوطن
تعليقات
إرسال تعليق
فرشوطيات تشكركم على هذا التعليق الرائع -ونتمنى لكم اياما جميلة - ويسعدنا تكرار الزيارة ,