حتى تتساوى المرأة مع الرجل - دع الامور تجري فى اعنتها - وحتى تصبح الامور
مواتية امام المرأة فعليها ان تغير من صوتها حتى يصبح أجشا كصوت الرجل -
حتى تستطيع أن تنادى حديد قديم للبيع -حينئذ تستطيع ان تطالب لنفسها وللرجل
بالحرية .اما اذا كانت المرأة تريد
لنفسها حقا فى المناصب العليا -كالرئاسة -أو رئاسة الوزراء- أو ان تصبح
رائدة فضاء - فعليها ان تناضل وان تخلق لنفسها بيئة مواتية كالبيئة التى
اعتلت فيها المرأة هذه المناصب، وطبعا البيئة ليست صالحة لعدة اسباب- منها
ان الرجل يفضل ان تكون له السلطة العليا - وإذا تمكن منها سخر كل موارده
وقواه للبقاء فى هذه السلطة - حتى اصبحت السلطة هى الطبق الرئيسي على مائدة
الأحاديث اليومية - يتحدثون عنها ولا يستطيعون الاقتراب منها ، لأن أحدا
لم يسعى ان يؤهل نفسه ليكون صالحا لها.
والمرأة فى هذا المقام تترك للرجل أن يعتلى عرش السلطة وتقف وراءه بكل قواها ، تدعمه طفلا وشابا وأبا ورب اسرة وتدفعه درجة درجة حتى يعتلى مايستطيع من درجات غير عابئة بأن تحفر لنفسها مكانا على ذلك الدرج ، وغير عابئة بأن تولى بناتها رعاية كما توليها للأبناء... فهى تدفع البنت لدور لا ترضاه وتطالب بعكسه لنفسها . وتلك الدائرة المحكمة لا تستطيع أى امرأة الخروج منها لأن المطالبات بالمساواه هم من يدفعن بناتهن إلى الأكتفاء بقدر من التعليم حتى يتفرغن للعناية بمظهرهن والضلوع فى إظهار المفاتن للفت نظر إبن الحلال من الرجال لكى يأخذها على حصانه الأبيض بدلا من الاهتمام بتعليمها.
-->
والمرأة فى هذا المقام تترك للرجل أن يعتلى عرش السلطة وتقف وراءه بكل قواها ، تدعمه طفلا وشابا وأبا ورب اسرة وتدفعه درجة درجة حتى يعتلى مايستطيع من درجات غير عابئة بأن تحفر لنفسها مكانا على ذلك الدرج ، وغير عابئة بأن تولى بناتها رعاية كما توليها للأبناء... فهى تدفع البنت لدور لا ترضاه وتطالب بعكسه لنفسها . وتلك الدائرة المحكمة لا تستطيع أى امرأة الخروج منها لأن المطالبات بالمساواه هم من يدفعن بناتهن إلى الأكتفاء بقدر من التعليم حتى يتفرغن للعناية بمظهرهن والضلوع فى إظهار المفاتن للفت نظر إبن الحلال من الرجال لكى يأخذها على حصانه الأبيض بدلا من الاهتمام بتعليمها.
تعليقات
إرسال تعليق
فرشوطيات تشكركم على هذا التعليق الرائع -ونتمنى لكم اياما جميلة - ويسعدنا تكرار الزيارة ,