كتب - فرشوطى محمد - بعد هزيمة المنتخب الأولمبي المصري (المطعم بنجوم مصر الكبار) من البرازايل 3- 2 . والتعادل مع نيوزيلندا (فى مباره حرقت اعصابنا ودخنت واحترقت ).في دورة الألعاب الأولمبية "لندن 2012"، تصاعدت أصوات أجهزة الإنذار بسبب الاشتباه في وجود حريق داخل إحدى الغرف الخاصة بأحد أفراد البعثة المصرية المصاحبة للمنتخب فى لندن.وعلى الفور قامت إدارة الفندق بإخلاق جميع الغرف في خطوة احترازية لتجنب أي أضرار بشرية، ......وعلى الفور اتصل المسئولين بالفندق برجال الاطفاء الذين وصلوا بسرعة.وبعد بحث مكثف اكتشف رجال الإطفاء أن الأمر ليس خطيرا، ولا يتعدى مجرد دخان شيشة خاصة بعضو البعثة المصرية المرافق للمنتخب الأولمبي.ولآن المسئول راجل صاحب مزاج و ذوقه تمام قوى فكان ولابد ان يجلس مرتاح البال ويشعل الشيشة الهاى لايت الانجليزى وخاصة بعدما رأى الدقة والنظافة وجميلات انجلترا - فكان ولابد ان يعمر الطاسة قائلا لنفسه ايكشي تولع.
فرشوطي محمد تُعتبر ثقافة اللوم ظاهرة متأصلة في العديد من المجتمعات الشرقية، ولها جذور تاريخية تعود إلى الأيام البدوية عندما كانت القبيلة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية. في تلك الحقبة، كان زعيم القبيلة هو الشخص الوحيد الذي يمتلك السلطة المطلقة، والذي يقرر ما هو صواب وما هو خطأ. كان له الحق في لوم أي فرد من أفراد القبيلة في أي وقت يشاء، وبأي سبب يراه مناسبًا. هذا النهج التسلطي الذي اتسم به زعيم القبيلة، انعكس على البنية الأسرية والثقافية للمجتمع ككل. في هذا السياق، كانت الأسرة تستمد ثقافتها وسلوكها من هذه السلطة المطلقة للزعيم. فكما كان الزعيم يلوم أفراد القبيلة، كذلك كانت الأسر تلوم أبناءها. كان الأب أو الأم، بناءً على التسلسل الهرمي الذي يعكس النظام القبلي، يقررون ما هو الأفضل لأبنائهم. وغالبًا ما كان اللوم يستخدم كأداة للسيطرة والتوجيه، حيث كان يُفترض أن الكبار يرون أفضل ويفهمون أكثر من الشباب. اللوم كأداة للسيطرة في البيئة البدوية التقليدية، كانت الحياة قاسية وصعبة، مما استلزم وجود نظام صارم للحفاظ على النظام والاستقرار داخل القبيلة. وبالتالي، كان للوم دور كبير في توجيه السلوك و...
تعليقات
إرسال تعليق
فرشوطيات تشكركم على هذا التعليق الرائع -ونتمنى لكم اياما جميلة - ويسعدنا تكرار الزيارة ,