إبحث

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

جحا وحمار فرشوطى

المهيب الركن فرشوطى

ذهب جحا إلى السوق مع فرشوطى وحماره، فركب جحا الحمار ومضى فرشوطى بجانبه، فسمع بتوع رابعة يقولون: ( أتترك فرشوطى يمشى وهو المهيب الركن وتركب حماره)، فخجل جحا من نفسه ونزل من على الحمار ليركب المهيب الركن ويمشى هو بجانبه، فسمع بعض الجماعة وحزب البناء والتنمية يسخرون منه ويقولون: كيف يمشى الرجل الحكيم ويمتطى فرشوطى، فركب جحا الحمار خلف فرشوطى وأكملوا طريقهم، فسمع من يقول: (حرام عليكما هل يتحمل هذا الحمار المسكين ثقلك انت والمهيب الركن)، فنزل جحا هو وفرشوطى من على الحمار وتركوه يمشى بجانبهما، فضحك الناس وقالوا: (يتركان الحمار يمشى بجانبهما ولا يركبانه)، فحمل جحا وفرشوطى الحمار ومشيا به وهو على أكتافهما، فاجتمع الناس عليهما وهم يقولون:( لا إله إلا الله لقد جن جحا وفقد عقله هو والمهيب الركن)،واختلفت الروايات حول نهاية القصة فقد اخبرنا فرشوطى: بأن جحا يومها باع الحمار، وحاول أن يبيع فرشوطى أيضا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فرشوطيات تشكركم على هذا التعليق الرائع -ونتمنى لكم اياما جميلة - ويسعدنا تكرار الزيارة ,

تأملات في طبيعة الإنسان وتفاعله مع تغيرات الزمان والمكان

  فرشوطي محمد في لحظات الصمت العميق والنظرات العميقة إلى العالم من حولنا، يتجلى الحديث الفلسفي الذي يجسد جوهر الإنسان وطبيعة الوجود.وبعدما ك...