المهيب الركن فرشوطى انغام وبشير ولطيفة |
المطربة أنغام |
وعندما اريد ان استمع الى أغانى ام كلثوم الراقية أذهب الى صفحته او مدونته، ولكن الليلة وجدته يضع اغنية (بوسه على الخد ده -لانغام ) على صفحته الخاصة (فيسبوك )وكتب عنوانا للكليب –(العسل كله ،،،، أنغــــــــــــــــــــام)
قلت لنفسي ايه اللى جري لعمنا بشـير عيّـاد الليلة – يكونشي يافرشوطى عمنا بشير نسي سيرة كوكب الشرق. وطلع على انغام،
وقبل ان اتكهن واضرب الودع كان لى معه هذا الحوار -
العسل كله انت مش انغام ! أيها المخضرم بشـير عيّـاد (ملحوظة هذه الطريقة هي من الطرق الفرشوطية لإجراء الحوارات مع كبار الكتاب والفنانين على الشبكة العنكبوتية)
قال الأستاذ بشير : لا لا ،،، أنغام دي حدوته ،،، وآه لو كانت مصدقة أنها حدوتة وعملت بها لملأت فراغا كبيرًا ،،، لكنها قدمت ما يكفي ،،، بعد قليل أعيد لكم " ظلمنا الحب " بصوتها ، وأتحداك لو سمعتها أقل من 5 مرات ،،،، أنغام كتلة إحساس ، أشعر أنها تضيء وهي تغنّي ....
قلت : وماذا يعجبك فى صوتها؟
قال : هل تستطيع تفسير الضوء والصدى والعطر ؟؟؟ هذا كله أنغام .... (( من خلال ذائقتي ))
قلت : مالفرق بينها وبين ام كلثوم بصفتك ناقد فنى؟
قال : لا يا فرشوطي ، أمّ كُلثوم لا تُقارن إلا بأم كلثوم ،، لكي ترى أنغام قارنها بأصالة وذكرى ولطيفة وسميرة وصولا إلى ميّادة التي سبقتها بعشر سنوات ثم إلى شيرين التي جاءت بعدها ، لكن أمّ كُلثوم تقف في ناحية وحدها كالهرم الأكبر الذي لا يمكن المقارنة بينه وبين العمارات الشاهقة الجميلة مهما تكن شاهقة وجميلة ، لا يفلّ أمّ كُلثوم إلا أمّ كلثوم .
قلت : لكنى استمع الى انغام الان احس ان صوتها يدخل الى شغاف القلب - فلماذا ابتعدت عن الساحة ولم تتمكن من مليء هذا الفراغ ؟
قال : حبيبي فرشوطي ،،، تجد الرد في كلامي ،،، هي لم تصدّق أنها خرافية ففعلت مثلما تفعل الأخريات ، لكنها لو ظلت ـ أو أبقت ـ على أنغام السنوات العشر الأولى ومشت عليها لكانت وحدها في ناحية والأخريات في ناحية ، أنغام عندما غنت " فكروني " في مهرجان الموسيقى العربية كنت حاشيلها وأطيّرها لفوق ،،، ابحث عن " فكروني " على اليوتيوب ( أداء أنغام ) وامسك نفسك ،،، أنغام متعتّقة في الأصالة والغناء الثقيل ، لكنها راحت إلى حيث " تلعب " الأخريات ، فاختلفت عنهن قليلا ، بينما لو انتبهت لقطعت قلوبهن وأنفاسهن من اللهاث خلفها .
قلت : وهل تحدثت معها ونصحتها فى يوما ما؟
قال : من بعيد لبعيد ،،، بيني وبينها عيش وملح وأشياء غالية ، فلم أسمح لنفسي بتجاوز الخطوط اللائقة ، هي تسمعني جيدا (( وكذلك كانت أصالة في بدايتها ، وسمية القيصر )) ، لكنني ابتعدت ونأيت كثيرا حتى لا يشك أحد في أنني أريد التعامل في كلماتي ، يعني لو لم أكن أكتب الشعر والأغاني لتجرّأت أكثر ، لكن ـ لوجودي في الملعب ـ أنأى بنفسي عن أية شبهة .
قلت: انت ناقد ولست كأى ناقد ولك الحق ان تتجاوز اى خطوط طالما فى صميم عملك؟
قال: ربنا يبارك فيك ،،، برغم ما سببه لنا ذلك من آلام ومن غضب كثيرين ، إلا أنني أعمل وكأنني أقف أمام الله يوم الحساب ، فلا أضع في ذهني أية حسابات أخرى .
وعمنا بشـير عيّـاد - كتبَ الأشعارَ والأغاني والأزجالَ لعددٍ مِن المسلسلاتِ والبرامِجِ الإذاعيةِ والتليفزيونيةِ ،ولحّنَ أشعارَهُ وكلماتِه عددٌ من كبارِ الملحنينَ ، منهم : عبدالعظيم محمد ، منير الوسيمي ، عمَّار الشريعي ، سامي الحفناوي ، علي سعد ، عماد الرشيدي، هاني شنودة ،إبراهيم نُصير ، أحمد الحجّار، حسن إش إش ، وغنَّاها كُلٌّ من : هاني شاكر ، علي الحجَّار ، محمد الحلو ، محمّد ثروت ، مدحت صالح ، نادية مصطفى ، حسن فؤاد ، حمدي هاشم ، شيرين وجدي ، ريم كمال ، هالة الصباغ ، ريهام عبدالحكيم ، إسـلام الأمير ، مي فاروق ، حسين قريش ( السعودية ) ، عادل محمود ( البحرين ) ، دُعاء عدنان . ومن الفنـّانين : شاركَ بأداءِ أشعارِهِ الفنانةُ الكبيرةُ سميرة أحمـد ، والفنانُ الكبيرُ نور الشريف ، والفنّانة الكبيرةُ ياسمين الخيّام ( في الأعمالِ الدينيَّة ) ، والفنانون : محمد أبوالحسن ، فاروق نجيب ، ضياء الميرغني ، وفاء عامر ، شادية عبدالحميد ، مونيا ( في الأعمال الفكاهيَّة أو الانتقاديّة الساخرة ) ، وغنى كلٌّ من : عبدالمنعم مدبولي ، أحمد بدير ، محمود الجندي ، صابرين ، هالة فاخر ( في الأعمال الدراميّة بالسينما والتليفزيون )
-------
فيديو أنغام
----------------------------
الحوار نشر فى الصحف التالية
1 جريدة الجمهورية والعالم
2 - جريدة شباب مصر
3 - أخبار الأدب والفن الحوار المتمدن
4 - وكالة النهار الاخبارية
5 - دنيا الوطن
6 - تازا أصداء
---------------------------
حوارات اخري اجراها المهيب الركن فرشوطى.
تعليقات
إرسال تعليق
فرشوطيات تشكركم على هذا التعليق الرائع -ونتمنى لكم اياما جميلة - ويسعدنا تكرار الزيارة ,