التخطي إلى المحتوى الرئيسي

زعبوله و ابويا الحاج مرسي والقفص الزجاجي




الواد زعبوله عمال يَلْسَن فى الكَفْرُ كله . ويقول: ابويا الحاج مرسى وقف داخل القفص الزجاجى يصرخ وينادى على أبنه وكأنه واقف فى الغيط بيبدر برسيم:
قلت - اسكت ياواد يازعبوله بلاش عجن ولت على الفاضى - الراجل بيلف ويدور فى القفص وبيقول "الحمد لله الحمد لله .ومن حمد الكريم زاده.
قال زعبوله: يبقى انت ما شفتش اللى حصل فى القفص يا عم فرشوطى.
- قلت : أيه اللي حصل يازعبوله:
قال زعبولة: أبويا الحاج مرسي قعد ينادى على ابنه اسامة ويقول - يا اسامة - يا اسامة -  إزيك يا أسامة "انت سامعنى؟
قلت : واسامة قال له أيه؟
قال زعبوله: اسامة رد وقال -ايوه يابا -سمعك  - سمعك يا بطل أبطال ثورة 25 يناير.
وهنا رد ابويا مرسي على أسامة أبنه وقال ياواد يا اسامة :انا لسه رئيس الجمهورية - انا مازلت رئيس للبلاد يا اسامة-  أدعو العوا يا اسامة وكل المحامين ما يشاركوش فى المهزلة دى احتراما للعدل يا اسامه - وحفظا على صورة مصر امام العالم يا أسامة ، وسيبهم يا اسامة يقضو ما يشاؤون .. الناس اللى قدامك دى خايفين من ابوك يا اسامة ،دى مهزلة وليست محكمة يا أسامة.
-  الراجل بيحب اسامه زى ما بيحب يردد الشرعية – واسامة ماغلطشي يازعبوله - ابوه كان بطل مشروع طائر النهضة  - وكان بطل ثورة 25.و 26 ، و 27 ، و 28 ، و 29، و 30، و 35،
قال زعبوله صارخا: يالهوي ياعم فرشوطى دا على كدا كان ولا عبد العال بطل الابطال.
قلت : ايوه امال  يحميك يابنى ﺘﺒﻘﻰ ﻏﺎﻟﺒﻨﻰ. ﻗﺭﺏ ﺨﺩ ﻟﻙ ﺤﺘﻪ ﻤﻠﺒﻥ .... زمارة.. شخليلة.. عصفورة ياحليلة.. طراطير ياواد طراطير!
قال زعبوله : انت كدا حاتقلبها لحالة هرج ومرج زى ما حصل في المحكمة.
قلت : حصل أيه تانى يازعبوله؟
قال: ابويا الحاج مرسي عمل ولا شجيع السيمة. أبو شنب بريمة. أول ما قال "هالي هوب" وصرخ صرخة السبع اتكهرب وبقى فرخه .
- وصرخ ازاى يازعبوله؟
- صرخ صرخة ياعم فرشوطى سيبت ركب العوووو وقال له – ياعوا ''انتم ليه مستمرين في المهزلة دى.. لو -انسحبوا''. انسحب ياعوا – انسحب  ياعوا ..المحاكمة ليس لها سند قانوني.
قلت – دى نسخة مكرر عايزين يطولوا مدة المحاكمة يازعبوله يمكن سيدنا جبريل ينزل لهم في القفص زى ما نزل في رابعة . وسألت زعبولة – ورئيس المحكمة عمل أيه ؟
رئيس المحكمة نادى على المرشد عمل انه مش سامع – نادى على أبو دقن دوجلاس  قال إن المتهمين لا يسمعون هيئة المحكمة،
وصاح أبو دقن دوجلاس"إحنا مش سامعين حاجه ،ومفيش أى صوت داخل أو خارج"
فرد القاضى على أبو دقن دوجلاس :لأ المتهمين سامعين. فأصر البلتاجى: "لا مش سامعين".

وهنا وقف المرشد صارخا وقال:
يا أهل المحكمة قبل ما تظلموني اسمعوني

اسمعوني و اسمعوني و افهموني.
فرد مرسي عليه بعد ان رفع القاضي الجلسة
وآه .. لو الأيام بتتكلم كانت قالت عملنا ايه

وكان التجسس شكله ايه و رحنا ازاي و كنا ازاي و دلوقتي بقينا ايه
وشوفوا بيقولوا علينا ايه.
---
نشر فى :

وكالة أنباء حقوق الإنسان 
جريدة الجمهورية والعالم 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ القبيلة وتحكم الفرد: قراءة في جذور ثقافة اللوم

  فرشوطي محمد تُعتبر ثقافة اللوم ظاهرة متأصلة في العديد من المجتمعات الشرقية، ولها جذور تاريخية تعود إلى الأيام البدوية عندما كانت القبيلة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية. في تلك الحقبة، كان زعيم القبيلة هو الشخص الوحيد الذي يمتلك السلطة المطلقة، والذي يقرر ما هو صواب وما هو خطأ. كان له الحق في لوم أي فرد من أفراد القبيلة في أي وقت يشاء، وبأي سبب يراه مناسبًا. هذا النهج التسلطي الذي اتسم به زعيم القبيلة، انعكس على البنية الأسرية والثقافية للمجتمع ككل. في هذا السياق، كانت الأسرة تستمد ثقافتها وسلوكها من هذه السلطة المطلقة للزعيم. فكما كان الزعيم يلوم أفراد القبيلة، كذلك كانت الأسر تلوم أبناءها. كان الأب أو الأم، بناءً على التسلسل الهرمي الذي يعكس النظام القبلي، يقررون ما هو الأفضل لأبنائهم. وغالبًا ما كان اللوم يستخدم كأداة للسيطرة والتوجيه، حيث كان يُفترض أن الكبار يرون أفضل ويفهمون أكثر من الشباب. اللوم كأداة للسيطرة في البيئة البدوية التقليدية، كانت الحياة قاسية وصعبة، مما استلزم وجود نظام صارم للحفاظ على النظام والاستقرار داخل القبيلة. وبالتالي، كان للوم دور كبير في توجيه السلوك و...

معدلة بالفوتوشوب .. بين السخرية والحكمة: يوسف زيدان يرد على علاء مبارك بشأن زجاجة البيرة: ‘اسأل والدتك

  فرشوطي محمد علق الدكتور يوسف زيدان الكاتب الروائي، على سخرية علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشأن زجاجة البيرة التي ظهرت في إحدى الصور خلال اجتماعات مؤتمر تكوين، في المتحف الكبير منذ أيام. وقال يوسف زيدان، في بث مباشر له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بعتوا لي قالوا حتى علاء مبارك زعلان بيقول قولوا لنا يا عفاريت قزازة البيرة دي بتاع مين؟ نقول لك يا سيدي مش بتاعة حد، وأضيف لك أنا يعني: اسأل السيدة والدتك ما هيا كانت حرم رئيس الجمهورية وعلي الملأ. وتابع زيدان: أنا فاكر في معرض فرانكفورت كانوا اختاروا الثقافة العربية ضيف شرف لمعرض فرانكفوت للكتاب وخصصوا 1000 متر للثقافة العربية والـ ١٠٠٠ متر في فرانكفورت يعني قصة مأهوله، وكلموا جامعة الدول العربية وكان المسؤول أيامها الأستاذ عمرو موسى وكلمني وقتها ووقعت المسألة دي على عاتقي. واضاف: عملت على مساحة ألف متر عرضا للثقافة العربية مظنش أنه ليه مثيل، وقبل افتتاح المعرض بيوم جاءت السيدة سوزان مبارك ومعها عمرو موسى وفاروق حسني  وإبراهيم المعلم، وكنت قاعد أشتغل بأيدي مع الشباب ولابس بنطلون جينز ومتبهدل فإبراهيم ...

صحراء الفكر: رحلة البحث عن الحقيقة

  كنت تائهًا في الصحراء، أسير بلا اتجاه، كأن الرمال تمتد بلا نهاية، والأفق يبتلع قدميّ مع كل خطوة.  الليل قد حل، والقمر يضيء السماء بنوره الفضي، يلقي ظلاله على كثبان الرمال كأنه يراقبني بصمت. شعرت بالإرهاق، فبحثت عن مأوى حتى وجدت شجرة وحيدة تقف كحارس قديم وسط العدم. جلست تحتها محاولًا استعادة أنفاسي، وفجأة، رأيتها. امرأة تجلس هناك، وكأنها جزء من المشهد، عيناها تعكس ضوء القمر، وملامحها هادئة كأنها لم تتوه قط.  شعرت أنني لم أصل إلى الشجرة صدفة… كان لا بد أن ألتقي بها، وكان لا بد أن يدور هذا الحوار   الرجل : هل أنتِ حقيقية أم أنني أهذي من العطش؟ المرأة : أنا حقيقية بقدر ما تريدني أن أكون. لكن السؤال الأهم… هل تعرف من أنت؟ الرجل : كنت أعتقد أنني أعرف، لكن الصحراء تسلب منك كل يقين… تجعل كل شيء يبدو بلا معنى . المرأة : ربما لأن المعاني التي كنت تحملها لم تكن حقيقية منذ البداية، بل مجرد أوهام صُنعت لك، فصدّقتها دون أن تسأل . الرجل : ولهذا أريد أن أمسح كل شيء… أن أبدأ من جديد. كل ما نعرفه—اللغة، القوانين، الأديان، حتى طريقة تفكيرنا—كلها صُنع بشري، لكنها تُفرض عل...