التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أيها الإخوان ان كنت ناسي افكرك.


لماذا تريدون التقليل من حجم وقيمة اى انجاز مصري الأن؟ لماذا تحاربون مصر؟ لماذا تريدون ان تبقى مصر محلك سر ؟ ماذا تريدون؟

--------

ركبت الاخوان على انفاس الثورة - ودخلوا على الشعب - ومجلسي الشعب والشورى بالحنجل والمنجل - وبمشروع النهضة-والمشروع ظهر فيما بعد بأنه مشروع من أجل الدعاية الانتخابية فقط.
وتعالوا معايا اقول لكم واعمل لكم براد شاى - فى محافظة سوهاج وخلال مؤتمر اخوانى لافتتاح مقر للجماعة هناك:الحاج- محمد بديع ،المرشد العام لجماعة الإخوان صرخ بالصوت الحيانى وقال:  لن يترشح أحداً من أعضاء الجماعة فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، وتوعد أى عضو إخوانى يخالف القرار ،ورفع سيفه وطوحه فى الهوا وقال: من يخالف القرار عليه انتظار قرار مجلس شورى الجماعة بفصله منها.

وبرغم كل هذه التصريحات تم ترشيح النائب الأول لمرشد الجماعة ( الحاج الشاطر )- ثم استبعد الشاطر من سباق الرئاسة ، وقوم أيه ! قوووم -  الجماعة قامت بترشيح الإستبن محمد مرسي ليحمل هو المشروع بدلا من الشاطر.

ونجح مرسي بفضل مساندة كارهي نظام مبارك - و المعارضة والحركات الثورية ،والشبابية ،والمواطنين البسطاء، وحكم مصر عاما - وكان عام سيء وفاشل بكل المقاييس باعتراف الاخوان كمان.
ولم تكن حصيلة هذا العام من الحكم وردية-فقد اثبت ان مشروع النهضة كان محض كذب ولم ينفذ منه شيء ـ واعترف بذلك الحاج خيرت الشاطر امام الرأي العام المصري، فى 29 اغسطس 2012. بعدما تولى مرسي الحكم - قال الشاطر - نحن لا نمتلك «مشروعا للنهضة» ولا نمتلك برنامجا انتخابيا عكس ما رُوِّج له خلال الانتخابات الرئاسية، وهو ما يعد خداعا للمجتمع المصري بأكمله
.

وبعد أداء مرسي لليمين الدستوري، وقف يجعر و يتعهد امام الشعب بحل أزمات النظافة، ورغيف الخبز، وأنبوبة البوتاجاز والوقود، والأمن، ومشكلة المرور، خلال 100 يوم فقط، إلا أن كل هذه الأشياء لم تتحقق،وطلع كله صابون.

ومش كدا وبس !ارتكب مرسي اخطاء كبيرة، واعترف هو بنفسه وعبر عن ندمه على اصدار الاعلان الدستوري، وبسبب ادارته الفاشلة فى الحكم هجره الكثير من مستشاريه الذين اختارهم بنفسه وتفاقمت ديون مصر، وتعرضت مياهها للسرقة وتدهورت الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مرورًا باختطاف الجنود وتمرير الدستور الذى رفضته المعارضة، وصولًا لأحداث وزارة الثقافة وإعلان إثيوبيا بناء سد النهضة.... والاهم من ذلك انه لم ينجح في ان يكون رئيسا لكل المصريين بل وضح جليا انه اداة لتنفيذ فكر العشيرة التى ينتمي لها.


فلماذا الإصرار على إعادة مرسي رئيسا؟ اتركوا مصر تتقدم بعدما اثبتم فشلكم سياسيا، وما تفعلونه الآن في منتهى البشاعة بحق مصر وحق الدين ،افيقوا يرحمكم الله.وكفى كذبا.
 

نشر فى :

وكالة أنباء حقوق الإنسان
 جريدة الجمهورية والعالم
دنيا الرأي الفلسطينية
جريدة شباب مصر 
وكالة النهار الاخبارية
أمد للاعلام
الكوفية برس
 ----------------

اقرأ أيضا

شرعية مرسي والجلوس على الكرسي 

الحاج زوغان والعياطه وَالْخَلِيفَةُ الكبير.

زعبوله والمرشد وبركة مرسي ودستور 2013

مشروع النهضة ودورة المياة وحنفيات الطين

الواد زعبوله الغبيط والسلطنية وابن النفيس الباكستانى



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ القبيلة وتحكم الفرد: قراءة في جذور ثقافة اللوم

  فرشوطي محمد تُعتبر ثقافة اللوم ظاهرة متأصلة في العديد من المجتمعات الشرقية، ولها جذور تاريخية تعود إلى الأيام البدوية عندما كانت القبيلة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية. في تلك الحقبة، كان زعيم القبيلة هو الشخص الوحيد الذي يمتلك السلطة المطلقة، والذي يقرر ما هو صواب وما هو خطأ. كان له الحق في لوم أي فرد من أفراد القبيلة في أي وقت يشاء، وبأي سبب يراه مناسبًا. هذا النهج التسلطي الذي اتسم به زعيم القبيلة، انعكس على البنية الأسرية والثقافية للمجتمع ككل. في هذا السياق، كانت الأسرة تستمد ثقافتها وسلوكها من هذه السلطة المطلقة للزعيم. فكما كان الزعيم يلوم أفراد القبيلة، كذلك كانت الأسر تلوم أبناءها. كان الأب أو الأم، بناءً على التسلسل الهرمي الذي يعكس النظام القبلي، يقررون ما هو الأفضل لأبنائهم. وغالبًا ما كان اللوم يستخدم كأداة للسيطرة والتوجيه، حيث كان يُفترض أن الكبار يرون أفضل ويفهمون أكثر من الشباب. اللوم كأداة للسيطرة في البيئة البدوية التقليدية، كانت الحياة قاسية وصعبة، مما استلزم وجود نظام صارم للحفاظ على النظام والاستقرار داخل القبيلة. وبالتالي، كان للوم دور كبير في توجيه السلوك و...

معدلة بالفوتوشوب .. بين السخرية والحكمة: يوسف زيدان يرد على علاء مبارك بشأن زجاجة البيرة: ‘اسأل والدتك

  فرشوطي محمد علق الدكتور يوسف زيدان الكاتب الروائي، على سخرية علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشأن زجاجة البيرة التي ظهرت في إحدى الصور خلال اجتماعات مؤتمر تكوين، في المتحف الكبير منذ أيام. وقال يوسف زيدان، في بث مباشر له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بعتوا لي قالوا حتى علاء مبارك زعلان بيقول قولوا لنا يا عفاريت قزازة البيرة دي بتاع مين؟ نقول لك يا سيدي مش بتاعة حد، وأضيف لك أنا يعني: اسأل السيدة والدتك ما هيا كانت حرم رئيس الجمهورية وعلي الملأ. وتابع زيدان: أنا فاكر في معرض فرانكفورت كانوا اختاروا الثقافة العربية ضيف شرف لمعرض فرانكفوت للكتاب وخصصوا 1000 متر للثقافة العربية والـ ١٠٠٠ متر في فرانكفورت يعني قصة مأهوله، وكلموا جامعة الدول العربية وكان المسؤول أيامها الأستاذ عمرو موسى وكلمني وقتها ووقعت المسألة دي على عاتقي. واضاف: عملت على مساحة ألف متر عرضا للثقافة العربية مظنش أنه ليه مثيل، وقبل افتتاح المعرض بيوم جاءت السيدة سوزان مبارك ومعها عمرو موسى وفاروق حسني  وإبراهيم المعلم، وكنت قاعد أشتغل بأيدي مع الشباب ولابس بنطلون جينز ومتبهدل فإبراهيم ...

"استغلال الدين لتضليل العقول: قصة الخماهو وجماعته النصابة"

(الخماهو) الاقرع الشجاع   منذ فترة طويلة، ظهر شخص يُلقب بـ"الخماهو"، قاد مجموعة من النصابين والمحتالين والذين يستغلون الدين لأغراضهم الشخصية. قاموا بابتكار قصص ودراسات وهمية، وتزوير الحقائق بهدف تضليل الناس وخداعهم. استغلوا فقر وجهل الناس، واستخدموا الدين كوسيلة للسيطرة على عقولهم .   ترتكز استراتيجيتهم على استغلال العقائد والتقاليد الدينية التي يعتقد الناس بها منذ القدم. قاموا بصناعة قصص وأحداث قديمة، وقد أسسوا لأنفسهم منبرًا لنشر هذه القصص الوهمية والأساطير المفبركة. ومن خلال تخديم جشعهم وجوعهم للسيطرة والثراء، نجحوا في تضليل الشعوب وتشويش عقولهم بواسطة هذه الخرافات والأكاذيب .   قام هؤلاء الأشخاص ببناء معابد ومذابح، ودفعوا الناس لتقديم القرابين والتضحيات بهدف شراء الغفران والبركة. استغلوا الخوف من الموت وما بعد الموت لجعل الناس يتمسكون بتلك العقائد المزيفة، وهكذا أصبحوا ينمون في السلطة والتأثير .   الشخص الذي يُعرف باسم "الخماهو" كان القائد الرئيسي لهذه الجماعة، وكان يستغل مواقف الناس ومشاكلهم ليزيد من نفوذه. بغض النظر عن مشكلات...