التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شيماء وزعبوله والقفص المتين!

ابن مرسي قابل أبوه مرسي – والشيماء بنت مرسي بتقول دا مش ابويا مرسي – أمال فين مرسي؟

 
بعدما نشرت الشيماء بنت المعزول مرسي على صفحتها بموقع فيسبوك  - تعليقا وضعته تحت صورتين لوالدها الأولى من داخل المحكمة والثانية خلال وجوده بالسلطة ، وكتبت قائلة: "اللي في الصورة اللي علي اليمين أبي - اما اللى فى الشمال مش هو أنا متأكدة ان اللى فى الشمال مش أبى ...
 

وأضافت الشيماء - دققوا جيدا مش هو أنا اخترت صورة فيها نفس التعبير تقريبا علشان تقدروا تقارنوها.. أقوياء الملاحظة هيقدروا يميزوه اللي في القفص مش الرئيس! !!!!!!!  أين الرئيس؟ جوه سجون الغدر ماذا حدث له؟
وأعادت الصفحة الرسمية لحزب "الحرية والعدالة"، نشر ما كتبه الشيماء تحت عنوان "ابنة الرئيس مرسي تكشف سرا جديدا حول مصيره بسجون الانقلاب
. هههههههه

ثم عادت الشيماء وغردت
في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي- قائله - تحت صورة أبيها: "هكذا أنت يا أبي أعرفك من الآلاف الوجوه..  ولن يستطيعوا أن يحجبوك ولو بألف شبيه.. وجها مشرقا واثقا مضيئا بنور الايمان. وعينان لهما نظرة قوية ذكية لامعة تبث الأمل وتنشد معاني الرجولة والحرية والعزة والثبات والصمود.

وتابعت قائلة إلى جانب صورة نشرتها تظهر مرسي اثناء المحاكمة: "نظرة تحمل الحنان والأمان لبني جلدتك ونارا تحرق الظالمين والطغاة ولن تستطيع القضبان أن تخفيها هكذا عرفتك وهكذا ستظل ان شاء الله  ثبتك الله يا حبيب يا تاج رأسي وحفظك من كيد الكائدين.


أما أسامة بن العياط ، فقال عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "التقيت الرئيس اليوم في المحكمة، وهو بصحة ممتازة وقوة نفسية كبيرة
."
وقال نجل الرئيس المعزول، إنه والده أوصاه أثناء لقائه به في المحاكمة، الأربعاء، «بلاءات ثلاثة وهي لا اعتراف بالانقلاب، ولا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على الدماء»، مؤكدًا أن مرسي بـ«صحة ممتازة وقوة نفسية كبيرة».

وكان عبد الله محمد مرسي، أصغر أبناء مرسي قد احيل للقضاء بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات



شيماء: الراجل اللى فى القفص ده ليس أبى ياعم زعبوله!
زعبوله: ياخبر اسوخ ياشيماء امال دا يطلع مين - أمك؟
الراجل اللى فى القفص يصرخ بالصوت الحيانى : جاااااااااااااى - أنا أبوكى ياشيماء - اوعى تكونى يابنتى بتضربى بانجو زى اخوكى. 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ القبيلة وتحكم الفرد: قراءة في جذور ثقافة اللوم

  فرشوطي محمد تُعتبر ثقافة اللوم ظاهرة متأصلة في العديد من المجتمعات الشرقية، ولها جذور تاريخية تعود إلى الأيام البدوية عندما كانت القبيلة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية. في تلك الحقبة، كان زعيم القبيلة هو الشخص الوحيد الذي يمتلك السلطة المطلقة، والذي يقرر ما هو صواب وما هو خطأ. كان له الحق في لوم أي فرد من أفراد القبيلة في أي وقت يشاء، وبأي سبب يراه مناسبًا. هذا النهج التسلطي الذي اتسم به زعيم القبيلة، انعكس على البنية الأسرية والثقافية للمجتمع ككل. في هذا السياق، كانت الأسرة تستمد ثقافتها وسلوكها من هذه السلطة المطلقة للزعيم. فكما كان الزعيم يلوم أفراد القبيلة، كذلك كانت الأسر تلوم أبناءها. كان الأب أو الأم، بناءً على التسلسل الهرمي الذي يعكس النظام القبلي، يقررون ما هو الأفضل لأبنائهم. وغالبًا ما كان اللوم يستخدم كأداة للسيطرة والتوجيه، حيث كان يُفترض أن الكبار يرون أفضل ويفهمون أكثر من الشباب. اللوم كأداة للسيطرة في البيئة البدوية التقليدية، كانت الحياة قاسية وصعبة، مما استلزم وجود نظام صارم للحفاظ على النظام والاستقرار داخل القبيلة. وبالتالي، كان للوم دور كبير في توجيه السلوك و...

معدلة بالفوتوشوب .. بين السخرية والحكمة: يوسف زيدان يرد على علاء مبارك بشأن زجاجة البيرة: ‘اسأل والدتك

  فرشوطي محمد علق الدكتور يوسف زيدان الكاتب الروائي، على سخرية علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشأن زجاجة البيرة التي ظهرت في إحدى الصور خلال اجتماعات مؤتمر تكوين، في المتحف الكبير منذ أيام. وقال يوسف زيدان، في بث مباشر له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بعتوا لي قالوا حتى علاء مبارك زعلان بيقول قولوا لنا يا عفاريت قزازة البيرة دي بتاع مين؟ نقول لك يا سيدي مش بتاعة حد، وأضيف لك أنا يعني: اسأل السيدة والدتك ما هيا كانت حرم رئيس الجمهورية وعلي الملأ. وتابع زيدان: أنا فاكر في معرض فرانكفورت كانوا اختاروا الثقافة العربية ضيف شرف لمعرض فرانكفوت للكتاب وخصصوا 1000 متر للثقافة العربية والـ ١٠٠٠ متر في فرانكفورت يعني قصة مأهوله، وكلموا جامعة الدول العربية وكان المسؤول أيامها الأستاذ عمرو موسى وكلمني وقتها ووقعت المسألة دي على عاتقي. واضاف: عملت على مساحة ألف متر عرضا للثقافة العربية مظنش أنه ليه مثيل، وقبل افتتاح المعرض بيوم جاءت السيدة سوزان مبارك ومعها عمرو موسى وفاروق حسني  وإبراهيم المعلم، وكنت قاعد أشتغل بأيدي مع الشباب ولابس بنطلون جينز ومتبهدل فإبراهيم ...

صحراء الفكر: رحلة البحث عن الحقيقة

  كنت تائهًا في الصحراء، أسير بلا اتجاه، كأن الرمال تمتد بلا نهاية، والأفق يبتلع قدميّ مع كل خطوة.  الليل قد حل، والقمر يضيء السماء بنوره الفضي، يلقي ظلاله على كثبان الرمال كأنه يراقبني بصمت. شعرت بالإرهاق، فبحثت عن مأوى حتى وجدت شجرة وحيدة تقف كحارس قديم وسط العدم. جلست تحتها محاولًا استعادة أنفاسي، وفجأة، رأيتها. امرأة تجلس هناك، وكأنها جزء من المشهد، عيناها تعكس ضوء القمر، وملامحها هادئة كأنها لم تتوه قط.  شعرت أنني لم أصل إلى الشجرة صدفة… كان لا بد أن ألتقي بها، وكان لا بد أن يدور هذا الحوار   الرجل : هل أنتِ حقيقية أم أنني أهذي من العطش؟ المرأة : أنا حقيقية بقدر ما تريدني أن أكون. لكن السؤال الأهم… هل تعرف من أنت؟ الرجل : كنت أعتقد أنني أعرف، لكن الصحراء تسلب منك كل يقين… تجعل كل شيء يبدو بلا معنى . المرأة : ربما لأن المعاني التي كنت تحملها لم تكن حقيقية منذ البداية، بل مجرد أوهام صُنعت لك، فصدّقتها دون أن تسأل . الرجل : ولهذا أريد أن أمسح كل شيء… أن أبدأ من جديد. كل ما نعرفه—اللغة، القوانين، الأديان، حتى طريقة تفكيرنا—كلها صُنع بشري، لكنها تُفرض عل...