التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صرح هامان والحاج دعشوش واللباس ابو دكه

البيان الدعشوشي

كتب - فرشوطى محمد - الحاج داعش المدعشش اتمكن وسكع بيان لكل أنصاره فى جميع أنحاء العالم الداعشي ، قوم أيه، قوووم - أمر الحاج دعشوش الصغير وزير ديوان القضاء والمظاليم انه يبنى له صراحا علشان يطلع فوقه ويشوف هلال شوال .
قوم أيه الواد دعشوش الصغير عمل ولا هامان وبنى صرح ولا صرح فرعون، وقال للحاج داعش المدعشش بعد ان فك اللباس أبو دكة وخلع الدكة وربط بها الخليفة الداعشي أحسن يقع على ملا وشه ويدعشش وتخرب الدنيا ويسكع لنا فتوى من فتواه بتاع جهاد النكاح.
وطلع امير تنظيم الدولة الداعشية فى العراق والشام. على الصرح ونزل بعد ما دعشوش شويه وفك رباط اللباس ابو دكه اللى ربطه به دعشوش الصغير ودهن اللحية بالزيت الحار - وقام ساكع بيان بأن بكره الإثنين هو المتمم لشهر رمضان وعلي المسلمين في جميع أنحاء العالم الداعشي الالتزام بذلك.

ثم عبس فى من حوله من سباياه وسكع حلة محشي و أعلن عدم ثبوت رؤية هلال شوال عنده .وامر بأن غدا الإثنين هو يوم من أيام رمضان يجب صومه .
وبالتالى سوف يصبح عيد الدواعش فى العالم يوم الثلاثاء ومن يخالف ذلك سوف تقطع يديه وأرجله ويقذف به للكلاب .

وعمم البيان على أنصار التنظيم في جميع أنحاء العالم باعتبار أن المسلمين جميعا عليهم السمع والطاعة للخليفة الداعشي الجديد أبو بكر البغدادي الذي أعلن الخلافة الإسلامية فى بلاد داعش البنفسجية.

وعندما إراد الواد دعشوش الصغير أن يلفت نظر خليفة المسلمين  ،بأن شهر رمضان عند أمة داعش اصبح 25 يوم وان الكفار والخوارج سوف ينالوا من الدين الداعشي ،
أمر بقتله وهو يقول -  لهم  دينهم ولنا  ديننا - ويجب السمع والطاعة للخليفة الكبير. ورئيس الدولة وزعيم الأمة الإسلامية فى كل مكان.



إقرأ أيضا

فتاوى داعشية بمناسبة شهر رمضان - من كتاب بن أبى الطرف الضرير

 نشر فى الصحف التالية
الجمهورية والعالم

الحوار المتمدن

وكالة النهار الإخبارية 

جريدة شباب مصر


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ القبيلة وتحكم الفرد: قراءة في جذور ثقافة اللوم

  فرشوطي محمد تُعتبر ثقافة اللوم ظاهرة متأصلة في العديد من المجتمعات الشرقية، ولها جذور تاريخية تعود إلى الأيام البدوية عندما كانت القبيلة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية. في تلك الحقبة، كان زعيم القبيلة هو الشخص الوحيد الذي يمتلك السلطة المطلقة، والذي يقرر ما هو صواب وما هو خطأ. كان له الحق في لوم أي فرد من أفراد القبيلة في أي وقت يشاء، وبأي سبب يراه مناسبًا. هذا النهج التسلطي الذي اتسم به زعيم القبيلة، انعكس على البنية الأسرية والثقافية للمجتمع ككل. في هذا السياق، كانت الأسرة تستمد ثقافتها وسلوكها من هذه السلطة المطلقة للزعيم. فكما كان الزعيم يلوم أفراد القبيلة، كذلك كانت الأسر تلوم أبناءها. كان الأب أو الأم، بناءً على التسلسل الهرمي الذي يعكس النظام القبلي، يقررون ما هو الأفضل لأبنائهم. وغالبًا ما كان اللوم يستخدم كأداة للسيطرة والتوجيه، حيث كان يُفترض أن الكبار يرون أفضل ويفهمون أكثر من الشباب. اللوم كأداة للسيطرة في البيئة البدوية التقليدية، كانت الحياة قاسية وصعبة، مما استلزم وجود نظام صارم للحفاظ على النظام والاستقرار داخل القبيلة. وبالتالي، كان للوم دور كبير في توجيه السلوك و...

معدلة بالفوتوشوب .. بين السخرية والحكمة: يوسف زيدان يرد على علاء مبارك بشأن زجاجة البيرة: ‘اسأل والدتك

  فرشوطي محمد علق الدكتور يوسف زيدان الكاتب الروائي، على سخرية علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشأن زجاجة البيرة التي ظهرت في إحدى الصور خلال اجتماعات مؤتمر تكوين، في المتحف الكبير منذ أيام. وقال يوسف زيدان، في بث مباشر له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بعتوا لي قالوا حتى علاء مبارك زعلان بيقول قولوا لنا يا عفاريت قزازة البيرة دي بتاع مين؟ نقول لك يا سيدي مش بتاعة حد، وأضيف لك أنا يعني: اسأل السيدة والدتك ما هيا كانت حرم رئيس الجمهورية وعلي الملأ. وتابع زيدان: أنا فاكر في معرض فرانكفورت كانوا اختاروا الثقافة العربية ضيف شرف لمعرض فرانكفوت للكتاب وخصصوا 1000 متر للثقافة العربية والـ ١٠٠٠ متر في فرانكفورت يعني قصة مأهوله، وكلموا جامعة الدول العربية وكان المسؤول أيامها الأستاذ عمرو موسى وكلمني وقتها ووقعت المسألة دي على عاتقي. واضاف: عملت على مساحة ألف متر عرضا للثقافة العربية مظنش أنه ليه مثيل، وقبل افتتاح المعرض بيوم جاءت السيدة سوزان مبارك ومعها عمرو موسى وفاروق حسني  وإبراهيم المعلم، وكنت قاعد أشتغل بأيدي مع الشباب ولابس بنطلون جينز ومتبهدل فإبراهيم ...

"استغلال الدين لتضليل العقول: قصة الخماهو وجماعته النصابة"

(الخماهو) الاقرع الشجاع   منذ فترة طويلة، ظهر شخص يُلقب بـ"الخماهو"، قاد مجموعة من النصابين والمحتالين والذين يستغلون الدين لأغراضهم الشخصية. قاموا بابتكار قصص ودراسات وهمية، وتزوير الحقائق بهدف تضليل الناس وخداعهم. استغلوا فقر وجهل الناس، واستخدموا الدين كوسيلة للسيطرة على عقولهم .   ترتكز استراتيجيتهم على استغلال العقائد والتقاليد الدينية التي يعتقد الناس بها منذ القدم. قاموا بصناعة قصص وأحداث قديمة، وقد أسسوا لأنفسهم منبرًا لنشر هذه القصص الوهمية والأساطير المفبركة. ومن خلال تخديم جشعهم وجوعهم للسيطرة والثراء، نجحوا في تضليل الشعوب وتشويش عقولهم بواسطة هذه الخرافات والأكاذيب .   قام هؤلاء الأشخاص ببناء معابد ومذابح، ودفعوا الناس لتقديم القرابين والتضحيات بهدف شراء الغفران والبركة. استغلوا الخوف من الموت وما بعد الموت لجعل الناس يتمسكون بتلك العقائد المزيفة، وهكذا أصبحوا ينمون في السلطة والتأثير .   الشخص الذي يُعرف باسم "الخماهو" كان القائد الرئيسي لهذه الجماعة، وكان يستغل مواقف الناس ومشاكلهم ليزيد من نفوذه. بغض النظر عن مشكلات...