التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ضاحى خلفان :كل ما ترونه من مصائب اليوم في الأمة ومن مآسي كان الواقفون خلفها سفهاء الاخوان.


متابعة – فرشوطى محمد – شن ضاحي خلفان، القائد العام السابق لشرطة دبي، هجومًا حادًا من خلال عدة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: على ” القرضاوى ، والعريفى وعوض القرنى، والسويدان ، متهما إياهم بأنهم سبب الدمار والقتل والذبح الذى تعانى منه الأمة .قائلًا: كل الدمار و القتل والذبح سببه القرضاوي والعريفي وعوض القرني …ومن في حكمهم.
وأضاف : طالما هؤلاء الأشرار يرحب بهم هنا وهناك فلا يزال خطرهم قائما. .اضربوهم حيثما وجدتموهم.
وأضاف خلفان، خلال تغريدة اخري ، “من جهل القرضاوي ظنه بأن حلقة في برنامج الجزيرة وصرخة منه اقتلوا الحاكم الفلاني وخروج متظاهرين سيسقط الأنظمة في يوم وليلة وخلاص.!!!
وقال :لاخبرة للقرضاوي بما يمكن أن تؤول إليه الأمور. ..لكن العلماء الأجلاء كانوا يدركون الأخطار التي يمكن أن تنجم عن أعمال كتلك…لذا عارضوه.
وأكد القائد العام السابق لشرطة دبي،كل ما ترونه من مصائب اليوم في الأمة ومن مآسي كان الواقفون خلفها سفهاء الاخوان.
وأضاف : لكن مشايخ الاخوان معظمهم مشايخ أي كلام !!!
وتابع : قاتل الله الإخوان وحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم هم المدمر الأساس لأمتنا. .وما هذه الفوضى إلا إنجازا من انجازاتهم الغوغائية.
وعن العريفى قال ساخرا: أما العريفي فشيخ صغير في السن يغلب عليه الحماس ويفتقد إلى الحكمة…وكان ظنه اذا قال الجهاد فإن ذلك سيكون جهادا في سبيل الله. فانتج دواعش.
وأوضح خلفان عبر سلسلة تغريداته التي انتقد من خلالها مشايخ الإخوان ، شفت في حياتي خرفان……بس مثل خرفان الإخوان مافيه ابدا…
وتابع : كان السفهاء من القوم…الاخونجية. ..يرون فينا الجامية و اتباع الحكومات اللاشرعية.واليوم ..ماذا يقولون! ! اسألوا كرمان. .الزنداني..سويدان.
مضيفًا “وهذا السويدان الذي يقول إن المفاهيم الإسلامية لم ترسخ إلا من خلال رسالة حسن البنا..يا طارق !!!
المفاهيم الإسلامية رسختها رسالة محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه. .ألم تفهم يا طارق !!

نشر فى :
جريدة الجمهورية والعالم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ القبيلة وتحكم الفرد: قراءة في جذور ثقافة اللوم

  فرشوطي محمد تُعتبر ثقافة اللوم ظاهرة متأصلة في العديد من المجتمعات الشرقية، ولها جذور تاريخية تعود إلى الأيام البدوية عندما كانت القبيلة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية. في تلك الحقبة، كان زعيم القبيلة هو الشخص الوحيد الذي يمتلك السلطة المطلقة، والذي يقرر ما هو صواب وما هو خطأ. كان له الحق في لوم أي فرد من أفراد القبيلة في أي وقت يشاء، وبأي سبب يراه مناسبًا. هذا النهج التسلطي الذي اتسم به زعيم القبيلة، انعكس على البنية الأسرية والثقافية للمجتمع ككل. في هذا السياق، كانت الأسرة تستمد ثقافتها وسلوكها من هذه السلطة المطلقة للزعيم. فكما كان الزعيم يلوم أفراد القبيلة، كذلك كانت الأسر تلوم أبناءها. كان الأب أو الأم، بناءً على التسلسل الهرمي الذي يعكس النظام القبلي، يقررون ما هو الأفضل لأبنائهم. وغالبًا ما كان اللوم يستخدم كأداة للسيطرة والتوجيه، حيث كان يُفترض أن الكبار يرون أفضل ويفهمون أكثر من الشباب. اللوم كأداة للسيطرة في البيئة البدوية التقليدية، كانت الحياة قاسية وصعبة، مما استلزم وجود نظام صارم للحفاظ على النظام والاستقرار داخل القبيلة. وبالتالي، كان للوم دور كبير في توجيه السلوك و...

معدلة بالفوتوشوب .. بين السخرية والحكمة: يوسف زيدان يرد على علاء مبارك بشأن زجاجة البيرة: ‘اسأل والدتك

  فرشوطي محمد علق الدكتور يوسف زيدان الكاتب الروائي، على سخرية علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشأن زجاجة البيرة التي ظهرت في إحدى الصور خلال اجتماعات مؤتمر تكوين، في المتحف الكبير منذ أيام. وقال يوسف زيدان، في بث مباشر له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بعتوا لي قالوا حتى علاء مبارك زعلان بيقول قولوا لنا يا عفاريت قزازة البيرة دي بتاع مين؟ نقول لك يا سيدي مش بتاعة حد، وأضيف لك أنا يعني: اسأل السيدة والدتك ما هيا كانت حرم رئيس الجمهورية وعلي الملأ. وتابع زيدان: أنا فاكر في معرض فرانكفورت كانوا اختاروا الثقافة العربية ضيف شرف لمعرض فرانكفوت للكتاب وخصصوا 1000 متر للثقافة العربية والـ ١٠٠٠ متر في فرانكفورت يعني قصة مأهوله، وكلموا جامعة الدول العربية وكان المسؤول أيامها الأستاذ عمرو موسى وكلمني وقتها ووقعت المسألة دي على عاتقي. واضاف: عملت على مساحة ألف متر عرضا للثقافة العربية مظنش أنه ليه مثيل، وقبل افتتاح المعرض بيوم جاءت السيدة سوزان مبارك ومعها عمرو موسى وفاروق حسني  وإبراهيم المعلم، وكنت قاعد أشتغل بأيدي مع الشباب ولابس بنطلون جينز ومتبهدل فإبراهيم ...

"استغلال الدين لتضليل العقول: قصة الخماهو وجماعته النصابة"

(الخماهو) الاقرع الشجاع   منذ فترة طويلة، ظهر شخص يُلقب بـ"الخماهو"، قاد مجموعة من النصابين والمحتالين والذين يستغلون الدين لأغراضهم الشخصية. قاموا بابتكار قصص ودراسات وهمية، وتزوير الحقائق بهدف تضليل الناس وخداعهم. استغلوا فقر وجهل الناس، واستخدموا الدين كوسيلة للسيطرة على عقولهم .   ترتكز استراتيجيتهم على استغلال العقائد والتقاليد الدينية التي يعتقد الناس بها منذ القدم. قاموا بصناعة قصص وأحداث قديمة، وقد أسسوا لأنفسهم منبرًا لنشر هذه القصص الوهمية والأساطير المفبركة. ومن خلال تخديم جشعهم وجوعهم للسيطرة والثراء، نجحوا في تضليل الشعوب وتشويش عقولهم بواسطة هذه الخرافات والأكاذيب .   قام هؤلاء الأشخاص ببناء معابد ومذابح، ودفعوا الناس لتقديم القرابين والتضحيات بهدف شراء الغفران والبركة. استغلوا الخوف من الموت وما بعد الموت لجعل الناس يتمسكون بتلك العقائد المزيفة، وهكذا أصبحوا ينمون في السلطة والتأثير .   الشخص الذي يُعرف باسم "الخماهو" كان القائد الرئيسي لهذه الجماعة، وكان يستغل مواقف الناس ومشاكلهم ليزيد من نفوذه. بغض النظر عن مشكلات...