إبحث

الأحد، 3 يناير 2016

بالفيديو :عزة بلبع : الدين الإسلامى ليس دين مظاهر ولا جلاليب ودقون.. وإعدامات السعودية ظالمة.

عزة بلبع_الجمهورية والعالم
حاورها – فرشوطى محمد – بمناسبة إعدام 47 من الشيعة في السعودية أعادت الفنانة عزة بلبع نشر أغنية ” مسلم والرك على النية ” عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» وعلّقت عزة على الفيديو  بكلمات من الاغنية قائلةً: مسلم ولا بعرف غير إني مسلم لا انا شيعي ولا سني … ولا حالبس إسود ولا بني لمذاهب اصلا سياسية.

وأضافت بلبع :بمناسبة إعدام 47 من الشيعة في السعودية اليوم 
وعلي رأسهم الشيخ نمر النمر المعارض الشيعي السلمي.
تقول عزة بلبع في لقاء مع «جريدة الجمهورية والعالم» عن ذكرياتها مع أغنية ” مسلم والرك على النية ” :هذه الاغنية عملناها وغنيتها ايام حكم الإخوان الإرهابيين 2012 وكانت تزعجهم بشكل كبير ولاقيت بسببها الاعتداء والضرب والسحل في ميدان التحريرفي 25 يناير 2013 بعد ما غنيتها وكدت اموت لولا إنقاذ الناس لي انا وسيدتين أخرتين .

وعن سبب نشر هذه الأغنية فى هذا التوقيت بالذات على صفحتها . قالت بلبع تذكرتها بالأمس لمعانيها البسيطة العميقة التي لا تفرق بين المسلمين شيعة وسنة ..وبان ديننا السمح دين الأخلاق والمعاملة وليس دين المظاهر أو دين الجلابية والذقون والترح …
والأغنية تعبر عن رأيي المتواضع.
وأضافت :طبعا وضعتها علي صفحتي بالأمس بعد الإعدامات السعودية الظالمة ضد أصحاب الرأي أو المعتقد اللا إرهابيين والذين لم يحملوا السلاح كالقاعدة أو داعش.
وفي نهاية الحوار قالت عزة بلبع : أري ان السعودية تنفذ الأجندة الأمريكية لإثارة الفتنة الطائفية بين سنة وشيعة في المنطقة وهي الفتنة التي أشعلتها في العراق من قبل منذ دخولها العراق والتي لم تؤدي إلا لتدمير وخراب العراق الشقيق.
وأعدمت السعودية الشيخ نمر النمر وثلاثة آخرين من الأقلية الشيعية بالسعودية يوم السبت بالإضافة إلى 43 جهاديا سنيا مما أثار ادانات من الشيعة في انحاء الشرق الأوسط.
أغنية ” مسلم والرك على النية ” من كلمات اسامة عبد الصبور والحان مأمون المليج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فرشوطيات تشكركم على هذا التعليق الرائع -ونتمنى لكم اياما جميلة - ويسعدنا تكرار الزيارة ,

تأملات في طبيعة الإنسان وتفاعله مع تغيرات الزمان والمكان

  فرشوطي محمد في لحظات الصمت العميق والنظرات العميقة إلى العالم من حولنا، يتجلى الحديث الفلسفي الذي يجسد جوهر الإنسان وطبيعة الوجود.وبعدما ك...