التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فرشوطى يحاور رسام الكاريكاتير” خضر حسن” الفائز بجائزة مهرجان البورتريه الدولي في رومانيا




حاوره : فرشوطى محمد - فنان مجتهدٌ يمتلك ريشة ساخرة وناقده بكل المقاييس مبدع في رسم "البورتريه الوجهي برمزية تعبيرية للمشاهير و للأنثى الجميلة.
أنجز رسومات بورتريه لعديد الشخصيات الفنية والسياسية من بينها على سبيل المثال لا الحصر " الرئيس الراحل أنور السادات – والسلطان قابوس – وياسر عرفات والكاتب العالمى الراحل نجيب محفوظ . ومن الوجوه الفنية – فيروز – أنغام – أسمهان – أم كلثوم ـ وأخيرا الراحلة زبيدة ثروت.

تأثر بالعظيم مصطفى حسين أحد رواد فن الكاريكاتير في العالم الشرقي، والفنان الليبى الزواوى ،عاشق للمدرسة الامريكية فى الكاريكاتير وللفنان العالمى جاسون سيلر.
إنه الفنان المصري الشاب خضر حسن الفائز بجائزة مهرجان البورتريه الدولي «رومانيا 100». تخرج من جامعة الأزهر ، ودرس في كلية الفنون الجميلة، قبل أن يلتحق بالعمل الصحفي في مؤسسة روز اليوسف، ونشرت أعماله خاصة الكاريكاتير والبورتريه في عدد من المطبوعات والمواقع الإلكترونية في مصر وخارجها.
شارك « خضر » في العديد من المعارض الدولية وأقام معارض خاصة بأعماله، وحصل على جائزة أفضل رسام كاريكاتير من نقابة الصحفيين المصرية في عام 2014، وفاز بالعديد من الدروع والأوسمة وشهادات التقدير. وهو عضو نقابة الصحفيين المصرية وفي الاتحاد العربي للصحفيين الشبان وعضو الجمعية المصرية للكاريكاتير.
.«الجمهورية والعالم» أجرت هذا الحوار مع الفنان الجميل خضر حسن..

> بداية حدثنى عن الفوز بالجائزة وكيف حدث ذلك؟
مهرجان رومانيا  الدولى للبورتريه فى دورته المائة مسابقة ومهرجان ومعرض للبورترية على مستوى العالم والذى يتولى ادارته "الفنان الرومانى الكبير نيكولاى ايونيتا " وهو الذى يقوم بدعوة جميع الفنانين على مستوى العالم للمشاركة .وبيختاروا شخصية لها دور كبير فى نشر الثقافة والوعى فى المجتمع الرومانى وكان شخصية المهرجان في هذه الدورة الكاتب والشاعر الرومانى
Mihai Eminescu  .
وانا شاركت مرة واحدة فى دورة سابقة من سنوات ثم شاركت هذه السنة فى اخر يومين بعدما ارسل لى الفنان نيكولاى ايونيتا الدعوة اكثر من مرة ورسمت شخصية المهرجان فى مراحل حياته فى لوحة واحدة من مراحل الشباب الى النضج المعرفى.


> وماذا كان شعورك عقب فوزك بالجائزة؟
شعورى عن الجائزة _فوجئت برسالة من الفنان نيكولاى يهنئنى على فوزى بالجائزة وارسل لى صورة الشهادة ووجدتهم نشروا الخبر على صفحة المهرجان على الفيس بوك لم اصدق فى البداية ثم سريعا استوعبت الامر وطرت فرحا طبعا  لانها اول جائزة دولية احصل عليها وتأتى بعد عناء وتعب فى ممارسة رسم البورتريه ومحاولة تطوير امكانياتى فيه وجايزة تثبت لى بينى وبين نفسى اولا اننى امشى فى الطريق الصحيح.

> هل ستذهب لرومانيا لاستلام الجائزة .؟
يتم التنسيق مع ادارة المهرجان حاليا على تحديد موعد ومكان مناسب لاستلام الجائزة لانشغالى ببعض الامور المهمة فى القاهرة.

> وما هى المعارض الدولية التى شاركت فيها؟
اتذكر منها معرض مشترك بكوبا، والملتقى الدولى للكاريكاتير بالكويت ،ومعرض مشترك بالهند ومهرجان رومانيا مرتين  وكثير من المعارض المشتركة مع فنانين من دول العالم داخل القاهرة.

> وبمن تأثرت من الرسامين محلياً وعربياً وعالمياً في بداية حياتك الفنية؟
محليا العظيم مصطفى حسين الفنان الوحيد تقريبا الذى يبهرنى بانفعلات وكاركترات شخصياته والوانه ، وياتى بعده كل فنان فأنا استفيد واتعلم من الجميع حتى ممن هم اقل موهبة منى ، وعربيا الفنان الليبى الزواوى  ، وعالميا احب المدرسة الامريكية فى الكاريكاتير التى تعتمد على الرسم القوى جدا المليء بالتفاصيل والفنيان وايضا بالفكرة القوية جدا الغير مستهلكة  ،وفى فن البورتريه اعشق الفنان العالمى جاسون سيلر.

> ماذا تخطط للمستقبل ؟
احاول افكر بشكل عملى اولا محاولة تطوير نفسى اكتر واكتر على مستوى التقنية الفنية والفكرة وايضا سأبدأ بتسجيل كل اعمالى فى كتب وقريبا سأنشر اول كتاب لى وسأحاول ان اجمع كل الاعمال خلال سنة ونشرها فى كتاب خاص   وسأهتم اكثر بالمشاركة بالمسابقات العالمية.




> هل هناك قيود على فن الكاريكاتير فى العالم العربى .؟
طبعا هناك قيود على فن الكاريكاتير ولكنها بتكون فى اغلب الاحيان مش من النظام السياسى الحاكم ولكن من مديرى المؤسسات الاعلاميه بغرض مجاملة النظام ومحاولة منهم للمحافظة على مناصبهم ولكن دا لم يصبح ذو تأثير على رسام الكاريكاتير بعد انتشار وسائل الاتصال وخاصة السوشيال ميديا فاصبح الرسام ينشر على صفحته الشخصية كل مالم يتم نشره فى الصحف واغلب الاحيان بيكون اثرها وانتشارها والتفاعل معها اسرع من الصحف والمطبوعات.

------------------
الحوار نشر فى الصحف التالية:



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ القبيلة وتحكم الفرد: قراءة في جذور ثقافة اللوم

  فرشوطي محمد تُعتبر ثقافة اللوم ظاهرة متأصلة في العديد من المجتمعات الشرقية، ولها جذور تاريخية تعود إلى الأيام البدوية عندما كانت القبيلة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية. في تلك الحقبة، كان زعيم القبيلة هو الشخص الوحيد الذي يمتلك السلطة المطلقة، والذي يقرر ما هو صواب وما هو خطأ. كان له الحق في لوم أي فرد من أفراد القبيلة في أي وقت يشاء، وبأي سبب يراه مناسبًا. هذا النهج التسلطي الذي اتسم به زعيم القبيلة، انعكس على البنية الأسرية والثقافية للمجتمع ككل. في هذا السياق، كانت الأسرة تستمد ثقافتها وسلوكها من هذه السلطة المطلقة للزعيم. فكما كان الزعيم يلوم أفراد القبيلة، كذلك كانت الأسر تلوم أبناءها. كان الأب أو الأم، بناءً على التسلسل الهرمي الذي يعكس النظام القبلي، يقررون ما هو الأفضل لأبنائهم. وغالبًا ما كان اللوم يستخدم كأداة للسيطرة والتوجيه، حيث كان يُفترض أن الكبار يرون أفضل ويفهمون أكثر من الشباب. اللوم كأداة للسيطرة في البيئة البدوية التقليدية، كانت الحياة قاسية وصعبة، مما استلزم وجود نظام صارم للحفاظ على النظام والاستقرار داخل القبيلة. وبالتالي، كان للوم دور كبير في توجيه السلوك و...

معدلة بالفوتوشوب .. بين السخرية والحكمة: يوسف زيدان يرد على علاء مبارك بشأن زجاجة البيرة: ‘اسأل والدتك

  فرشوطي محمد علق الدكتور يوسف زيدان الكاتب الروائي، على سخرية علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشأن زجاجة البيرة التي ظهرت في إحدى الصور خلال اجتماعات مؤتمر تكوين، في المتحف الكبير منذ أيام. وقال يوسف زيدان، في بث مباشر له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بعتوا لي قالوا حتى علاء مبارك زعلان بيقول قولوا لنا يا عفاريت قزازة البيرة دي بتاع مين؟ نقول لك يا سيدي مش بتاعة حد، وأضيف لك أنا يعني: اسأل السيدة والدتك ما هيا كانت حرم رئيس الجمهورية وعلي الملأ. وتابع زيدان: أنا فاكر في معرض فرانكفورت كانوا اختاروا الثقافة العربية ضيف شرف لمعرض فرانكفوت للكتاب وخصصوا 1000 متر للثقافة العربية والـ ١٠٠٠ متر في فرانكفورت يعني قصة مأهوله، وكلموا جامعة الدول العربية وكان المسؤول أيامها الأستاذ عمرو موسى وكلمني وقتها ووقعت المسألة دي على عاتقي. واضاف: عملت على مساحة ألف متر عرضا للثقافة العربية مظنش أنه ليه مثيل، وقبل افتتاح المعرض بيوم جاءت السيدة سوزان مبارك ومعها عمرو موسى وفاروق حسني  وإبراهيم المعلم، وكنت قاعد أشتغل بأيدي مع الشباب ولابس بنطلون جينز ومتبهدل فإبراهيم ...

صحراء الفكر: رحلة البحث عن الحقيقة

  كنت تائهًا في الصحراء، أسير بلا اتجاه، كأن الرمال تمتد بلا نهاية، والأفق يبتلع قدميّ مع كل خطوة.  الليل قد حل، والقمر يضيء السماء بنوره الفضي، يلقي ظلاله على كثبان الرمال كأنه يراقبني بصمت. شعرت بالإرهاق، فبحثت عن مأوى حتى وجدت شجرة وحيدة تقف كحارس قديم وسط العدم. جلست تحتها محاولًا استعادة أنفاسي، وفجأة، رأيتها. امرأة تجلس هناك، وكأنها جزء من المشهد، عيناها تعكس ضوء القمر، وملامحها هادئة كأنها لم تتوه قط.  شعرت أنني لم أصل إلى الشجرة صدفة… كان لا بد أن ألتقي بها، وكان لا بد أن يدور هذا الحوار   الرجل : هل أنتِ حقيقية أم أنني أهذي من العطش؟ المرأة : أنا حقيقية بقدر ما تريدني أن أكون. لكن السؤال الأهم… هل تعرف من أنت؟ الرجل : كنت أعتقد أنني أعرف، لكن الصحراء تسلب منك كل يقين… تجعل كل شيء يبدو بلا معنى . المرأة : ربما لأن المعاني التي كنت تحملها لم تكن حقيقية منذ البداية، بل مجرد أوهام صُنعت لك، فصدّقتها دون أن تسأل . الرجل : ولهذا أريد أن أمسح كل شيء… أن أبدأ من جديد. كل ما نعرفه—اللغة، القوانين، الأديان، حتى طريقة تفكيرنا—كلها صُنع بشري، لكنها تُفرض عل...