فرشوطي محمد
علق الكاتب الكبير يوسف زيدان على رحلة الأسراء والمعراج ، قائلا: الإسراءُ النبويُّ الوارد في القرآن بأول سورة إسرائيل (سورة الإسراء) إما أن يكون المقصود به هو المسيرة الليلية لنبيِّ الإسلام إلى المسجد الذي على طريق (مكة / الطائف) في ناحية الجِعرَّانة، حيث كان هناك مسجدان يُعرف أحدهما بالأقصى والآخر بالأدنى .. أو يكون، وهذا هو الأرجح عندي، مسيرة النبي موسى إلى النار التي رآها في سيناء، فنوديَ : إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوَادِي المقدَّس
وأضاف :أما المعراج، الذي لم يرد في القرآن ( ولا يمكن أن يرد، لأن لفظه الصحيح هو "العروج" والمعراج صيغة صرفية تُستعمل لأسماء الآله) فهو اختراع متأخر عن الإسلام سبعين سنة، استعاره من التراث الزرادشتي (المجوسي) الخليفةُ الأُموي عبد الملك بن مروان (الذي هدم كعبة مكة، مرتين، وقذفها بالأحجار المشتعلة وشنق عندها عبد الله بن الزبير بن العوام) بغرض تحويل الأنظار عن مكة إلى مدينة "إيليا" التي صار اسمها : القدس
وأوضح يوسف زيدان، في منشور نشره على صفحته الرسمية على موقع التوصل الاجتماعي «فيس بوك»، من أراد التأكد والتثبُّت والتدقيق، فعليه قبل التهريج والطنطنة والجعجعة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المجاني، الرجوع إلى الدلائل والحجج الواضحة التي ذكرتها عن ذلك في كتابي : شجون تراثية .
وعن قصة العروج الزرادشتية قال :من آمن بزراداشت بعد نزول الوحي عليه زوجته هافويه و ابن عمه “ميتوماه ، عرج زرادشت على ظهر حصان طائر الى السماء ، خلدت الرسوم الحجرية و كتب الزرادشتيين قصة عروج زرادشت منذ 2600 سنة ، النبي زرادشت صعد الئ السماء بواسطه طائر كبير يشبه الئ حد ما الثور المجنح الاشوري وكان لزرادشت موعد مع الاله اهوارا مازدا (الاله النور ) لكي يعلمه الحكمه ويعطيه الشرائع .
وأضاف زيدان: رافق زرادشت من السماء الاولئ الئ السماء السابعه ملاك عظيم ، استأذن زرادشت لمشاهدة جهنم أيضاً، فرأى فيها »أهرمن« أي إبليس، ولما اطلع على كل شيء أمره »أورمزد« الإله الصالح (سند وعضد مذهب زردشت) أن يرجع إلى الأرض ويخبر الزردشتية بما شاهد، ودُوِّنت هذه الأشياء بحذافيرها وكل ما جرى له في أثناء عروجه في كتاب »أرتاويراف نامك«
اقرأ أيضا:هجوم على “إبراهيم عيسى” بعد تصريحاته عن رحلة المعراج .. وخالد منتصر:لأنه يفكر في التراث الإسلامي بطريقة مختلفة عنهم
وكان الإعلامي إبراهيم عيسي قد تعرض لهجوم عنيف بسبب تصريحه خلال برنامج حديث القاهرة على قناة القاهرة والناس عن ما ورد عن المعراج، مؤكدا انه دعائي وغير حقيقي وقصص وهمية كاملة اختلقها الشيوخ، وأمر النائب العام باتخاذ إجراءات التحقيق فى البلاغات التي قُدّمت إلى النيابة العامة ضد الإعلامي #إبراهيم_عيسى وستُعلِن النيابة لاحقاً عما ستُسفر عنه التحقيقات.
نشر في
جريدة الجمهورية والعالم
فرشوطي محمد تُعتبر ثقافة اللوم ظاهرة متأصلة في العديد من المجتمعات الشرقية، ولها جذور تاريخية تعود إلى الأيام البدوية عندما كانت القبيلة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية. في تلك الحقبة، كان زعيم القبيلة هو الشخص الوحيد الذي يمتلك السلطة المطلقة، والذي يقرر ما هو صواب وما هو خطأ. كان له الحق في لوم أي فرد من أفراد القبيلة في أي وقت يشاء، وبأي سبب يراه مناسبًا. هذا النهج التسلطي الذي اتسم به زعيم القبيلة، انعكس على البنية الأسرية والثقافية للمجتمع ككل. في هذا السياق، كانت الأسرة تستمد ثقافتها وسلوكها من هذه السلطة المطلقة للزعيم. فكما كان الزعيم يلوم أفراد القبيلة، كذلك كانت الأسر تلوم أبناءها. كان الأب أو الأم، بناءً على التسلسل الهرمي الذي يعكس النظام القبلي، يقررون ما هو الأفضل لأبنائهم. وغالبًا ما كان اللوم يستخدم كأداة للسيطرة والتوجيه، حيث كان يُفترض أن الكبار يرون أفضل ويفهمون أكثر من الشباب. اللوم كأداة للسيطرة في البيئة البدوية التقليدية، كانت الحياة قاسية وصعبة، مما استلزم وجود نظام صارم للحفاظ على النظام والاستقرار داخل القبيلة. وبالتالي، كان للوم دور كبير في توجيه السلوك و...
تعليقات
إرسال تعليق
فرشوطيات تشكركم على هذا التعليق الرائع -ونتمنى لكم اياما جميلة - ويسعدنا تكرار الزيارة ,