التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الصدر ضاق والعقل ضاق والوعي انتهى والفظاظة زادت والتوحش بالغ الرداءة ..أول تعليق من الإعلامي إبراهيم عيسى بعد تصريحاته المثيرة للجدل (فيديو)

 


فرشوطي محمد

أكد الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر قناة القاهرة والناس أن الهجوم عليه كان بسبب كلام لم يقله، ليتعرض بعدها لأكبر محكمة تفتيش يواجهها كاتب في التاريخ، وأضاف خلال تقديمه حلقة اليوم الأربعاء، ما قلته عن المعراج في الحلقة الماضية أن التديُن لا يعني أبدًا أن نتطاول على الآخرين بسبب اختلاف الآراء، ولم أقل حرفا مما ادعاه البعض عن المعراج.
بالفيديو :سعد الدين الهلالي يعقب على تصريحات إبراهيم عيسي عن «المعراج»: « الصحابة اختلفوا في مسألة الإسراء والمعراج»

وقال عيسي ردا على الحملة الشرسة ضد تصريحاته بشأن معراج الرسول :يبدو انني الكاتب الذى تعرض لأكبر محكمة تفتيش فى التاريخ لأسباب لها علاقة بالتقدم التكنولوجي وملايين من البشر يتدخلوا في أفكاري ويفتشوا في قلبي ويتدخلوا في حياتي الخاصة ويشرحوا ،ويسبوا ويهاجموا ويتطاولوا ويزوروا"



وتابع: "تعرضت إلى محكمة تفتيش بملايين البشر موجهة ببعض الإخلاص والسعار والهوس يحتاج إلى نقاش هادئ خاصة أنني من أنصار حرية الرأي والتعبير والنقاش والجدل والمحاورة والإيمان بالحرية وحرية الرأي والتعبير والعقيدة فمن السهل والطبيعي أن تكون قابل بهذه الاختلافات"ـ

وأردف: "أتحدث دفاعًا عن العقل والفهم الصحيح الحقيقي للدين وليس عن الدين المغشوش ، ووجه حديثه لأهله في الرمالي "منوفية "ولكل العرب والمصرين.

هجوم على “إبراهيم عيسى” بعد تصريحاته عن رحلة المعراج .. وخالد منتصر:لأنه يفكر في التراث الإسلامي بطريقة مختلفة عنهم

وأوضح: لقد تحدثت في الحلقة السابقة عن الهوية المصرية المدنية وكنت أتحدث عن اختلاف الروايات ومن ضمن الحديث قولت أن بعض كتب السنة والتاريخ تقول أن المعراج قصة وهمية وليس رأيي ولكن هناك شيء جنوني فيه ترصد وسوء نية وسوء فهم بسبب تربص البعض ولم أتحدث عن الإسراء ،وأنا لم ولن انكر المعراج". لا في الحلقة السابقة ولا هذه الحلقة ولا أي من الحلقات القادمة". قلت ان فيه روايات مختلفه.

وأضاف: " الصدر ضاق والعقل ضاق والوعي انتهى والفظاظة زادت والتوحش بالغ الرداءة والعنف والعدوان والكراهية صعبة" ، التنوع والتعدد موجود في الدين ومطالبين بما نؤمن به ولكن البعض ادعى على غير الحقيقة أنني تحدثت عن المعراج بحثُا عن الشهرة والتدين لا يعني أبدًا أن نتطاول على الآخرين بالسب بسبب اختلاف الآراء".
نحتاج إلى نقاش أتمنى أن يكون هادئاً. أنا من الداعين إلى حرية الرأي والتعبير والاختلاف والتنوع والإيمان بحرية العقيدة".

يوسف زيدان يا قوم .. كفاكم هَرَجًا وسَبَهْلَلةً :المعراج ليس موجود في القرأن

وأثارت تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، واتهموا عيسى بإهانة الإسلام وإنكار معجزة من معجزات سيدنا محمد، وهي "الإسراء والمعراج".

وعلى إثر هذه التصريحات أمر النائب العام ، المستشار حمادة الصاوي، يوم السبت، باتخاذ إجراءات التحقيق في البلاغات التي قدمت إلى النيابة ضد عيسى في هذا الشأن.

كما أكد أنه تلقى تهديدات بالقتل وتم اتهامه بأنه يطعن في المعراج وفي الدين الإسلامي.

نشر في :
جريدة الجمهورية والعالم




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ القبيلة وتحكم الفرد: قراءة في جذور ثقافة اللوم

  فرشوطي محمد تُعتبر ثقافة اللوم ظاهرة متأصلة في العديد من المجتمعات الشرقية، ولها جذور تاريخية تعود إلى الأيام البدوية عندما كانت القبيلة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية. في تلك الحقبة، كان زعيم القبيلة هو الشخص الوحيد الذي يمتلك السلطة المطلقة، والذي يقرر ما هو صواب وما هو خطأ. كان له الحق في لوم أي فرد من أفراد القبيلة في أي وقت يشاء، وبأي سبب يراه مناسبًا. هذا النهج التسلطي الذي اتسم به زعيم القبيلة، انعكس على البنية الأسرية والثقافية للمجتمع ككل. في هذا السياق، كانت الأسرة تستمد ثقافتها وسلوكها من هذه السلطة المطلقة للزعيم. فكما كان الزعيم يلوم أفراد القبيلة، كذلك كانت الأسر تلوم أبناءها. كان الأب أو الأم، بناءً على التسلسل الهرمي الذي يعكس النظام القبلي، يقررون ما هو الأفضل لأبنائهم. وغالبًا ما كان اللوم يستخدم كأداة للسيطرة والتوجيه، حيث كان يُفترض أن الكبار يرون أفضل ويفهمون أكثر من الشباب. اللوم كأداة للسيطرة في البيئة البدوية التقليدية، كانت الحياة قاسية وصعبة، مما استلزم وجود نظام صارم للحفاظ على النظام والاستقرار داخل القبيلة. وبالتالي، كان للوم دور كبير في توجيه السلوك و...

معدلة بالفوتوشوب .. بين السخرية والحكمة: يوسف زيدان يرد على علاء مبارك بشأن زجاجة البيرة: ‘اسأل والدتك

  فرشوطي محمد علق الدكتور يوسف زيدان الكاتب الروائي، على سخرية علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشأن زجاجة البيرة التي ظهرت في إحدى الصور خلال اجتماعات مؤتمر تكوين، في المتحف الكبير منذ أيام. وقال يوسف زيدان، في بث مباشر له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بعتوا لي قالوا حتى علاء مبارك زعلان بيقول قولوا لنا يا عفاريت قزازة البيرة دي بتاع مين؟ نقول لك يا سيدي مش بتاعة حد، وأضيف لك أنا يعني: اسأل السيدة والدتك ما هيا كانت حرم رئيس الجمهورية وعلي الملأ. وتابع زيدان: أنا فاكر في معرض فرانكفورت كانوا اختاروا الثقافة العربية ضيف شرف لمعرض فرانكفوت للكتاب وخصصوا 1000 متر للثقافة العربية والـ ١٠٠٠ متر في فرانكفورت يعني قصة مأهوله، وكلموا جامعة الدول العربية وكان المسؤول أيامها الأستاذ عمرو موسى وكلمني وقتها ووقعت المسألة دي على عاتقي. واضاف: عملت على مساحة ألف متر عرضا للثقافة العربية مظنش أنه ليه مثيل، وقبل افتتاح المعرض بيوم جاءت السيدة سوزان مبارك ومعها عمرو موسى وفاروق حسني  وإبراهيم المعلم، وكنت قاعد أشتغل بأيدي مع الشباب ولابس بنطلون جينز ومتبهدل فإبراهيم ...

"استغلال الدين لتضليل العقول: قصة الخماهو وجماعته النصابة"

(الخماهو) الاقرع الشجاع   منذ فترة طويلة، ظهر شخص يُلقب بـ"الخماهو"، قاد مجموعة من النصابين والمحتالين والذين يستغلون الدين لأغراضهم الشخصية. قاموا بابتكار قصص ودراسات وهمية، وتزوير الحقائق بهدف تضليل الناس وخداعهم. استغلوا فقر وجهل الناس، واستخدموا الدين كوسيلة للسيطرة على عقولهم .   ترتكز استراتيجيتهم على استغلال العقائد والتقاليد الدينية التي يعتقد الناس بها منذ القدم. قاموا بصناعة قصص وأحداث قديمة، وقد أسسوا لأنفسهم منبرًا لنشر هذه القصص الوهمية والأساطير المفبركة. ومن خلال تخديم جشعهم وجوعهم للسيطرة والثراء، نجحوا في تضليل الشعوب وتشويش عقولهم بواسطة هذه الخرافات والأكاذيب .   قام هؤلاء الأشخاص ببناء معابد ومذابح، ودفعوا الناس لتقديم القرابين والتضحيات بهدف شراء الغفران والبركة. استغلوا الخوف من الموت وما بعد الموت لجعل الناس يتمسكون بتلك العقائد المزيفة، وهكذا أصبحوا ينمون في السلطة والتأثير .   الشخص الذي يُعرف باسم "الخماهو" كان القائد الرئيسي لهذه الجماعة، وكان يستغل مواقف الناس ومشاكلهم ليزيد من نفوذه. بغض النظر عن مشكلات...